مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 21/12/2014 ميلادي - 29/2/1436 هجري الزيارات: 186579 حديث اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ وعن عائشة قالت: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: ((اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)).
عبدُ اللهِ: وهوَ أبو عبدِ الرّحمنِ، عبدُ اللهِ بنُ المباركِ الحنظليُّ (118ـ181هـ)، وهوَ منْ كبارِ أتباعِ التّابعينَ المحدّثينَ الثّقاتِ في الحديثِ. حديث "أي الإسلام خير؟" ، «أربعون خصلة: أعلاها منيحة العنز..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. معمرٌ: وهوَ أبو عروةَ، معْمرُ بنُ راشدٍ الأزديُّ (96ـ150هـ)، وهوَ منْ رواةِ الحديثِ الثّقاتِ منْ أتباع التّابعينَ. همّامُ بنُ منبّهٍ: وهوَ أبو عقبةَ، همّامُ بنُ منبّهِ بنِ كاملٍ اليمانيُّ (ت: 132هـ)، وهوَ منَ التّابعينّ الثّقاتِ في رواية الحديثِ عنِ الصّحابةِ. دلالة الحديث: يشيرُ الحديثُ إلى كيفيّةِ السّلامِ وردّهِ، ومنَ المعلومِ أنّ تحيّةَ الإسلامِ هيَ: (السّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ)، والسّلامُ في الإسلامِ منَ الوسائلِ الّتي تنشرُ الودَّ والألفةَ بينَ النّاسِ، وقدْ وردّ أنّ حكمَ السّلامِ في أصحِّ الأقوالِ سنّةُ وردّهُ واجبٌ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ في كيفيّةِ السّلامِ أنَّ الصّغيرُ يبادرُ السّلامَ على الكبيرِ والّذي يمرُ بجماعةٍ جالسةٍ هو الّذي يبادرُ السّلامَ عليها وكذلكَ القلّةُ منَ النّاسِ تبادرُ السّلامَ على الكثرةِ منهمْ، وفي هذا أدبُ منْ آدابِ الإسلامِ في كيفيّة السّلامِ. ما يرشد إليه الحديث: منَ الفوائدِ منَ الحديث: استحبابُ السّلامُ في الإسلامِ وفضلهُ في نشرِ الودِّ بينَ النّاسِ.
[١٨] المراجع [+] ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:3697، حديث صحيح. ↑ الصنعاني، التنوير شرح الجامع الصغير ، صفحة 486. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:2720 ، حديث صحيح لغيره. ↑ عبد الرحمن المباركفوري، تحفة الأحوذي ، صفحة 429. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:1087، حديث حسن. ↑ أحمد حطيبة، شرح الترغيب والترهيب للمنذرى ، صفحة 3. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:12، حديث صحيح. ↑ ناصر الدين البيضاوي، تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة ، صفحة 205. حديث عن افشاء السلام. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 6235، حديث صحيح. ↑ أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 6. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:54، حديث صحيح. ↑ أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 7. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3151، حديث صحيح. ↑ ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين ، صفحة 592.
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لاَ بَأْسَ فِي الطَّعَامِ الْمَوْصُوفِ بِسِعْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ، مَا لَمْ يَكُ ذَلِكَ فِي زَرْعٍ لَمْ يَبْدُ صَلاَحُهُ. حديث في كيفية السلام – e3arabi – إي عربي. [٢٢٩٧] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَهُمْ يُسْلِفُونَ فِي الثِّمَارِ السَّنَتَيْنِ وَالثَّلاَثَ، فَقَالَ " أَسْلِفُوا فِي الثِّمَارِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ ". [٢٢٩٨] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، وَقَالَ، " فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ ". [٢٢٩٩] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُجَالِدٍ، قَالَ أَرْسَلَنِي أَبُو بُرْدَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى فَسَأَلْتُهُمَا عَنِ السَّلَفِ،.
وعن عبدالله بن سلام- رضي الله عنه- قال: «أول ما قدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس إليه فكنت فيمن جاءه، فلما تأملت وجهه واستبنته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب». قال: «فكان أول ما سمعته من كلامه أن قال: أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصَلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام». (رواه الترمذي). احاديث عن السلام بين الشعوب - الجواب 24. وعن أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام». تحية أهل الجنة أمر المولى -سبحانه- رسوله -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين بإفشاء السلام: قال تعالى: «وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، (سورة الأنعام الآية: 54). وجاء الأمر من الله للمؤمنين بالتسليم على النبي- صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، (سورة الأحزاب الآية: 56).
ابتسامة الوجه: ولكن هناك أناس قد يجعلون السلام بينهم وسيلة للبغضاء والعياذ بالله بدلاً من كونه وسيلة لإنماء المحبة كأن يلقي أحدهم السلام على أخيه وهو عابس الوجه أو مقطب الجبين....! أو أن يلقي السلام بنبرة صوت غير ودودة...! وهذه الطريقة في الإسلام ليست الطريقة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم،! فالتبسم في وجه الآخرين صدقة، وإلقاء السلام على من نعرف ومن لا نعرف سُنة، وابتسامة الوجه وعدم تقطيبه في وجه الآخرين لها أجر عظيم، فلربما يقف العبد بين يدي الله تعالى فتستوي حسناته مع سيئاته فتأتي حسنة من ابتسامته في وجه أخيه المسلم فتكون سبباً في دخوله الجنة. فعَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ كُتِبَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً». حديث عن السلام. أخرجه الطبراني الرد على السلام: وإذا كان هذا واجب من ألقى السلام فإن واجب من أُلقيت عليه التحية أن يردها بأحسن منها أو أن يردها.