الطفولة عالم بديع يتحرر من قيود وحسابات الكبار، تأخذهم خطواتهم الصغيرة إلى اكتشاف أشياء جديدة، تتفجر الطاقات وتتراكم الخبرات من روافد الثقافة الأبدية "البيت والمدرسة والشارع"! ومن المؤلم الآن أن نجد الأطفال مسجونين داخل الشبكة العنكبوتية وألعاب "الآيباد والبلاي ستيشن" كالدمى المشفرة تشفيرا اليكترونيا من دون الإفساح للتعبير أو الابتكار أو الإبداع الذاتي، والأكثر إيلاما أن يُعبث بهم وتُستغل الأيدي الصغيرة اللَّدِنَة لقذف قنابل الملوتوف التي تحرق براءتهم وتدمّر آدميتهم! كم أشفق على أطفال هذا الجيل وأتساءل هل سيأتي عليهم يوم يغنّون فيه "ألا ليت الزمن يرجع"؟
#1 **ألا ليــــــت الزمـــن يرجــع ورا و إلا الليـــــــــــــــــــــــــــــــالي تدوووور... ** **ويرجــع وقتنـــا الأول و ننعم فــي بســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطتنا*** ** صغاااااااااااااااااااااااااااااار قلوووووووووووووووووووبنا بيضة نعيش بعااااااااااالم محصوووور و ( لا نعرف أبــد أغراااب)**!! كل شخص فينــــا وده زمان أول يعووود!! ودج يعود؟؟ انا ودي!! بس.. من المستحيــــل إنج ترجعيـــن ثاااانية.. أتمنى الجاي أحلــى و أحسـن.. مريتي بذكريااااااااااات حلوة؟ حبيتي؟؟؟ الغالين عندج كانو كثااار؟ اليوم فقدتيهم؟؟ منو اللي فقدتيه بس مكاااااااااانه خالي؟؟؟ و منو اللي انكشف القناع عن وجهه بس فقدتـــي أيامه؟ لا بد مريتي بهالأشياء؟: حبيتي حب و أخلصتي و بثانية ضاع منج او انتهى.............. جبيتي و انصدمتي بس ذبحج الحنيـــــــــــــن؟؟ ناس قراب منج انخدعنتي منهم و الحين لا سلام و لا كلام؟؟؟؟؟؟ شخص عزيز مات و رحل عن هالدنيا و فقدتي ايااامه.. تحسفتي على كل لحظة زعل؟؟؟ انا بجاوب.. أكيد عشتي ايام سودة و انفرجت!!! الا ياليت الزمن يرجع. كل هذا ؟؟؟ تبين تنعاد هالايااام بطولها و عرضها ÷ ÷................................................... قولي الحمدلله عشت الماضي بحلوه و مره... للأسف اللي فااات مــــــــــــااااااااااات عيشي حياتج لان بعديييييييييييييييييييييييييين راح تكون ماضي.... التعديل الأخير: 24 سبتمبر 2010 #2 رد: ألاى ليـت الزمن يرجع^^كلام يعور القلب!
__________________. 04-01-10, 06:42 PM # 8 جودي عضو متميز نآآإيس آلموضوع.. آنتظــــــــر دوري ع ـفر.. >> لقآفهـ.. ث ـآإنكس ع آلطرح خ ـيتوو..! قصيدة عيال حارتنا - فيصل اليامي - منتديات عبير. 04-01-10, 07:03 PM # 9 مشاغبه عضو فعال حركاتن الموضوع عاد لا تنسوني موفقين 04-01-10, 07:08 PM # 10 الخيال حركتكات هالمووضوووع نستنى ابو الليوث يسلمو انجيلا 04-01-10, 08:50 PM # 11 *sweet girl* عــــدل عـــدل الموضـــــوع مآآعليــــه حتســــي تسلمـــــين أنجيلآ أبوالليوووث يلآ تعآل فحـــط هني له التعديل الأخير تم بواسطة *sweet girl*; 04-01-10 الساعة 09:43 PM.
^ أشكرك غآليتي لهذآ الإنتقـآء الجميل كلمآت جميلة جدآ جدآ - قرأتهـآ سآبقـآ ورآقت لي لآ تحرمينـآ جديدك الرآئع ،، محبتي وتقديري - مع أجمل تقييم ~ #4 يا ليتنا نعود لأيام الطفولة والبراءة لذكريات جميلة لن تعود غاليتي فتحت الجراح وفتحت باب الذكريات ويا ليت كلمة نستطيع تحقيقها مشكورة غاليتي فروحة عالموضوع المتميز كالعادة #5 يعطيك العافيه ع مرورك العطر دمت بحفظ الرحمن #6 ๗ஜĵúMåЙắஜ๗;352969 قال: يعطيكي العافيه ع مرورك العطر دمتي بحفظ الرحمن #7 #8 تحيآتي لكِ #9 ألا ليت الزمن يرجع
لا أدري أهو الحنين للطفولة؟ أم احتماء بزمن الأمن والأمان؟ أم هروب من كوابيس النار وأشلاء الموتى التي تملأ جنبات الصحف والأخبار والإنترنت. ثمرات أكباد الأمهات تُقطف وتُنحر وتُحرق بلا خطيئة! قوافل الشهداء تُزفّ يوميا إلى الجنة، شرفاء يتهمون وخَونة يرأسون، شظايا لغوية وملوتوفيات لسانية يتراشق بها المثقفون قبل العامة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك! صخب وضجيج ولا أجمل من العودة إلى زمن النقاء ولو للحظات. الخروج من زمن أبغضه إلى زمن أحبه يعيد إلي المشهد كاملا، أطفال الحي يلعبون ويتعابثون كأنهم أبناء بيت واحد، ينتسبون إلى الفطرة وفرح الطفولة لا تفرق بينهم أنساب ولا أعراق ولا مذاهب ولا طبقية. يجتمعون يخططون كيف يدقّون الأبواب ويهربون، وإذا باغتهم صاحب البيت يتطايرون هنا وهناك كأوراق الخريف حين تهب عليها الريح، وتتعالى قهقهاتهم في سعادة غامرة، لكل منهم قصة مع طائر أو قطة، قصص حنان أو عنف وإعدام، يتباهى كل منهم بقدرات يظنها خارقة كأن يقفز بقدم واحدة أو يعتلي جدار الجيران ليحضر الكرة قبل أن يمزقها جارهم الشرس، أو يتسلق الشجرة ويثب وثبة الأسد. ويتبادلون السؤال الشهير "تعرف تسوي كذا"؟ يستعرضون قدراتهم أمام البنات، يعاكسونهن باستحياء أوعنف ويغار أحدهم على صغيرته إن اقترب منها أحد، وقد يُضرب من أجلها ولا يعيبه ذلك وإنما يلحقه العار إذا بكى!
لا نزال نردد «يا زين أول» رغم مظاهر الحضارة التي سبقت الجميع عبدالرحمن الشمري نسمع كثيراً من يردد عبارة: «يا ليت الزمن يرجع»! أو «زمن أول أفضل»! وهي أماني صعب تحقيقها، ولو وُجد المكان، فربما لا يتواجد الأشخاص ممن ارتبطنا معهم على «الحُلوة» و»المُرّة»! وتتعلق قلوب البعض بالأيام القديمة، فحتى لو سكن منزلاً جديداً تجده يقول: «يا زين شقتنا الأولى»! ولو اشترى سيارة آخر موديل، يتمنى لو عادت إليه أول مركبة اشتراها! كما أن هناك من يرتبط ببعض الأشخاص ممن رحلوا ولم يعد لهم أثر لا من قريب ولا من بعيد، فيتمنى لو عادت به السنوات إلى تلك اللحظات التي عاشها بالقرب منهم. إحساس غريب، وشعور مختلف، إلاّ أنه يعكس الواقع الذي نعيشه، فلماذا نتمنى العودة إلى الماضي؟ ولماذا نتمنى لو عاد إلينا بعض الأحباب؟ إن ذلك يعني أن الحياة تغيرت، فالناس لم تعد هي الناس، والأقارب لم يعودوا هم أقارب، بل حتى الأماكن والرفاهية التي نعيشها لم توقف تلك الأماني بالعودة إلى الحياة القديمة! ويبقى من المُهم أن نعيش حاضرنا دون التفكير بالماضي، إضافةً إلى عدم التذمر من الحاضر، مع بناء علاقات قوية مع من حولنا، فالأصل بين الناس هو التفاعل والتبادل، وبذلك نكون قد أسّسنا لحياة هانئة، مع عدم نسيان الماضي الجميل.