كتاب إسطقس الأس الأول. كتاب تفسير كتاب إستقطس. وفاته توفي في العراق، بمدينة الكوفة، عن عمرٍ يناهز خمسة وتسعين عاماً، عام ثمانمئثة وخمسة عشر ميلاديّ.
نبذه عن حياته: هو جابر بن حيان بن عبدالله الأزدي الكوفي ، وُلِدَ في مدينة طوس ببلاد فارس عام 721 ميلادي الموافق 101 هجري ، كان أبوه حيان ينتسب لقبيلة ( الأزد) - وهي قبيلة عربية تقع في اليمن - وكان يعيش في الكوفة يشتغل فيها عطاراً ، وقد إنضم حيان إلى الدعوة العباسية وبدأ تِرحاله مع زوجته من منطقة إلى أخرى وإستقر في مدينة طوس حيث وُلِدَ هنالك جابر بن حيان. وفاه جابر بن حيان عمان. كان جابر شديد الحب لتعلم صنعة أبيه (العِطارة) فشاهد حيان مِقدار حب جابر لمِهنة العطارة فقام بتعليمه ما يعرِفُهُ عن هذه المهنة ، وعندما كان في التاسعةِ من العُمر أتم حفظ القرآن الكريم في مسجد من مساجد طوس ، وقد كانت مرحلة طفولة جابر بن حيان غامضة ، فلم يصلنا منها الكثير. وإختلفت روايات موت أبيه ، فإحداها تقول أن حيان والد جابر أراد القتال و الدفاع عن أهل بيت رسول الله فذهب و لم يعُد وإستُشهِدَ فحَزِنَ جابر حُزناً شديداً ، ورواية أخرى تقول أن حيان بدأ بالدعوة إلى مُناصرة العباسيين و مهاجمة الأمويين فبلغ للأمويين ما يفعله حيان فقبضوا عليه وحكموا عليه بالإعدام وهذه الرواية هي الأوثق. بعدما وصل لأم جابر خبر موت زوجها ما كان منها إلى أن أخذت أولادها و إنتقلت إلى السكن عند أهل زوجها في اليمن ، فإُتيحت الفرصة لجابر للتشبع من الثقافة العربية وعلومها ، فشبَّ جابر و تعلم و درس الرياضيات على يَدِ مُعلِّمِهِ ( حربي الحميري) حتى تزود بالكثير منها فعكف على دراسة و قراءة كتب خالد بن يزيد الآموي - وهو أول من تكلم بعلم الكيمياء - ولكن جابر لم يُقابِل خالد بن يزيد شخصياً ، لكن فقط عن طريق الكتب ، وبعدما شب جابر ، جهَّز نفسه للرحيل لطلب العلم في بقاع العالم العربي ، فأصرت أمه بالذهاب معه فأخذها وأخذ أيضاً كتبه معه.
اشتهر العالم الإسلامي قديمًا بوجود العديد من العلماء من برزوا في العلوم المختلفة، مثل الطب والفلسفة والكيمياء، والهندسة، والصيدلة، وهناك أيضا عالم واحد هو من ذاع صيته في طريقة استخدامه لكافة العلوم السابقة، حيث لقب بـ شيخ الكيميائيين المسلمين، الذي اخترع الكثير من الأحماض وبرع في تحضير العديد من المؤلفات التاريخية الهامة التي تركت أثرًا كبيرًا في جميع المجالات إلى الآن. جابر بن حيان أبو موسى جابر بن حيان العازدي، هو عالم مسلم عربي تم تسميته بشيخ الكيميائيين المسلمين، وأطلق عليه الحراني والصوفي، فهو كان والد الكيمياء العربية وأحد مؤسسي الصيدلة الحديثة، كان يعرف لدى الأوروبيين باسم جابر، ولد في مدينة طوس في محافظة خراسان بإيران عام 721 م، كان والده حيان الأزدي يعمل عطار من قبيلة الأزد العربية في اليمن، حيث كان يقيم في مدينة الكوفة في العراق خلال حكم الأمويين، حيث يعتبر من الأِشخاص الذين دعموا الثورة العباسية ضد الأمويين وانتقل إلى إيران حيث ولد جابر، وهنا قامت والدته بالهرب إلى اليمن بعد أن تم القبض على والده وإعدامه من قبل الأمويين.