تحميل كتاب دافنشي pdf – سيغموند فرويد ذاك البحث الذي حرفة الناس عن مكنون عبقريةِ ليوناردو وسرِّ غموضه, لا ينسحب على كونه فنَّانا ليس إلا, وكون مواهبه تعددت، فانطلق يبدع في ميادينٍ أُخرى في الحياة, إلا أن يطول بنا إلى تجربة الكشف عن جوانب العظمة في ليوناردو المفتش أيضًا. ولعل أول الأسئلة التي أطلقها فرويد في كتابه ذاك هو عدم مقدرة معاصري ليوناردو على فهمه والوقوف على جوانب العظمة, لكن والنقصان فيه أيضًا. ولأن ليوناردو كان عاشقًا للجمال في مختلف صوره؛ فها هو يضاهي فنَّ الرسم بأشقائه من الفنون, ويطرح لنا مقاربةً مدهشة ما بين الرسَّام والنحَّات, وكلاهما مبدع وخلَّاق, وفي جملة لا تخلو من الإبداع يصف لنا النحّات: " تلطخ حاليا وجهه تمامًا، وغبارُ الرخام علاه, خبَّازًا بدا, يكسوه فتاتٌ مرمري ضئيل, لكأنها أمطرت على ظهره بَرَدًا, وبالشظايا يعج منزله, والغبارِ". رواية ليوناردو دافنشي طاقم العمل. للتحميل اضغط هنا
نعرف الإيطالي ماركو ملفالدي كاتب روايات بوليسية تحظى بشعبية كبيرة في وطنه. وها هو يمنحنا في عمله الأخير، "قياس الإنسان"، رواية تاريخية مهمة صدرت ترجمتها الفرنسية حديثاً عن دار "سوي" بعنوان "حصان سفورزا"، وتشكّل، إلى جانب حبكتها البوليسية المشوِّقة، سفراً ممتعاً بقدر ما هو مثقِّفاً داخل واحدة من أكثر مراحل تاريخ إيطاليا سحراً، عصر النهضة. رواية تتوق خصوصاً إلى تسليط الضوء على عبقرية الرسام العبقري ليوناردو دافينشي، شخصيتها الرئيسة. كيف تفكر على طريقة ليوناردو دافنشي - مكتبة نور. أحداث الرواية تدور في دوقيّة ميلانو عام 1493، أي مباشرةً بعد وفاة حاكم فلورنسا، "لورينزو الرائع"، ووصول سفن كريستوف كولومبوس إلى "العالم الجديد"، وتأسيس النظام المالي الحديث بفضل تبنّي المصارف الأوروبية ما يُعرَف بـ "رسالة الاعتماد". على عرش الدوقيّة المذكورة، يتربّع لودوفيكو سفورزا الذي لُقِّب بـ "المعتِم" نظراً إلى استيلائه على السلطة بطريقة غير مشروعة، بواسطة سلسلة من الدسائس والخيانات والجرائم، لكنه شكّل خلال سنوات حكمه خير راعٍ للفنون، كما تشهد على ذلك دعوته رسامين كباراً إلى بلاطه، وفي مقدّمهم ليوناردو دافينشي. الروائي الإيطالي ماركو مالفالدي (دار سوي) في مطلع الرواية، نرى دافينشي يعيش مع أمّه كاترينا وتلميذه المفضَّل ساراي في شقّة تقع فوق محترفه، ويعمل على إنجاز منحوتة ضخمة هي عبارة عن حصان من البرونز يمتطيه فرانشيسكو سفورزا، والد لودوفيكو.