حتى دول الجوار التى وقفنا معها وقدمنا لها الدعم مثل مصر اصبحت تظهر لنا العداء وتقف ضد مشاريع التنمية والتقدم والاستقرار فى السودان. سيدى الرئيس الاسلام لم يعرف بالجعلية ولا الهاشمية ولكن عرف بتعاليمه وعباداته ونحن احوج لمعرفة الاسلام بكل جوانبة التوحيدية والعبادية وتعلم احكامه ومواريثة حتى نصبح مؤهلين لنشر تلك الدعوة الخالدة لمن جاورنا او طالته ايدينا. الاقربون اولى بالمعروف حديث عن. لا نريد ان نحرم السودان من عمل الخير متمثلا فى رئاستكم ولكن لكم اقرباء محتاجون وهم اولى بما تجود به بلادنا حتى تشبع بطونهم وينعموا بالامن والامان والصحة والتعليم والاستقرار. فهل وجهنا دعمنا لهؤلاء فى هذه الفترة والظروف بدل ان ندعم غيرنا ونرفع الدعم عن شعبنا. [/SIZE]
تاريخ النشر: الإثنين 8 رجب 1433 هـ - 28-5-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 180467 21338 0 404 السؤال يقال: "الأقربون أولى بالمعروف. " فهل مفردة "الأقربون" هنا قد تشمل الأمّ والأب، وهل "المعروف" تشتمل على الزّكاة المؤتاة (أو أيّة صدقة كانت) ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن الوالدين هم أقرب الأقربين وأولاهم بالمعروف، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة: قال: أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك. وفي سنن النسائي عن طارق المحاربي قال: قدمنا المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: يد المعطي العليا، وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك. والحديث صححه الألباني. كتب ما صحة حديث الأقربون أولى بالمعروف - مكتبة نور. وفي الحديث: إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثلاثا، إن الله تعالى يوصيكم بآبائكم مرتين، إن الله تعالى يوصيكم بالأقرب فالأقرب. رواه أحمد و ابن ماجه و البخاري في الأدب وصححه الألباني. قال النووي في شرح مسلم: قال أصحابنا: يستحب أن تقدم في البر الأم ثم الأب، ثم الأولاد، ثم الأجداد والجدات، ثم الإخوة والأخوات ثم سائر المحارم من ذوي الأرحام كالأعمام والعمات، والأخوال والخالات ويقدم الأقرب فالأقرب... والله أعلم.
هذا شىء نحمد الله عليه ونشكره ثم نشكر حكومتنا فيه وهى الاخوة الاسلامية والروابط الاخوية بين الدول. لكن نود ان نسأل سعادة الرئيس الذى تلقى ويتلقى التبرع والدعم من دول الخليج للاهل دارفور واهل الشرق وهو اشد حوجة من تلك الدول التى تبرع لها فى الظروف الراهنة. الأقربون أولى بالمعروف - موقع الاستشارات - إسلام ويب. كلنا نعلم ونرى اهلنا فى دارفور فى العراء شردتهم الحرب والمجاعة وهو ينتظرون الاغاثات الاسلامية والدولية ونرى اهلنا فى الشرق تظهر على وجوههم المجاعة والفقر ولا يقل عنهم البعض فى الشمالية والوسط وكردفان ونشاهد بعض مستشفياتنا ينقصها عربة الاسعاف لنقل المريض من الاقاليم للعاصمة فى الحالات الطارئة وخاصه حالات الولادة المتعثرة او مراكز اسعاف فى الطرق الطويلة. لا نمنع عمل الخير يا سعادة الرئيس ، وأنت تعلم عندما كان مشروع الجزيرة يكفى السودان والدول المجاورة كانت اليد السودانية ممتده بفضل الله للاكثر الدول التى اليوم تجود علينا بثرواتها وتبرعاتها. نحن اليوم اكثر حوجة للذرة من الجنوب الذى غدر بنا وذعن للغرب ووافق على الانفصال ووعده الغرب عسل ولبن ولكنه وعده هباء منثوره ولم يقدم له ما وعد به ولا ننسى غدره فى هجليج وجنوب كردفان والنيل الازرق وغيرها من مدننا وحتى اليوم يدعم المعارضة ويوفر لها الملاذ الآمن والغطاء.
قد يتوارد على الأذهان سؤال وهو: هل تقتصر الصدقة على إعطاء المال فقط، أم أنها تشمل غيرها من أفعال الخير؟ نقول: المعنى الجامع هو إيصال ما أمكن من الخير، ودفع ما أمكن من الضرر، وبذلك يكون على حسب الحاجة، فتكون بالنفقة لمن يحتاج، وتكون بالهدية وبالتودد، وبالعون، والإعانة على الحاجات، وبالنصيحة، وبدفع الضرر، وبالإنصاف معهم، وبطلاقة الوجه، وبالعدل، والقيام بالحقوق الواجبة، وبالدعاء، وبتفقُّد أحوالهم، والتغافل عن زَلاَّتهم، والزيارة، وبالشفاعة الحسنة. وهل الصدقة على ذي الرحم أفضل من الصدقة على المسكين مطلقًا؟ قال ابن حجر - رحمه الله -: لا يلزم من ذلك أن تكون هبة ذي الرحم أفضل مطلقًا؛ لاحتمال أن يكون المسكين محتاجًا، ونفعه بذلك متعديًا، والآخر بالعكس [45]. الاقربون اولى بالمعروف حديث ثاني. وفي الحديث لطيفة للدعاة: وهي أن دعوة العشيرة الأقربين وتوجيههم إلى سعادتهم الأبدية أعظم وأولى من الصدقة بالمال، والناس في الغالب ينظرون إلى قرابة الداعية ومدى تطبيقهم لما يدعو إليه. قال ابن حجر - رحمه الله -: والسر في الأمر بإنذار الأقربين أولاً أن الحجة إذا قامت عليهم تعدَّت إلى غيرهم، وإلا فكانوا علةً للأبعدين في الامتناع [46]. ولهذا قال سالم بن عبدالله بن عمر: كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذا صعد المنبر، فنهى الناس عن شيء، جمع أهله، فقال: إني نهيت الناس عن كذا وكذا، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، وأقسم بالله لا أجد أحدًا منكم فعَله، إلا أضعفت عليه العقوبة [47].