شجرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجب علينا كمسلمين دراسة شجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعرفة نسبه كاملًا، وكل المعلومات التي تخصه مثل أسماء زوجاته، وأبنائه، وغيرها. شجرة ذرية الرسول للاطفال. معلومات عن رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لقد اختار الله تعالى محمدًا (صلى الله عليه وسلم) ليكون النبي الخاتم الذي بشر به الأنبياء السابقون عليهم السلام، وهو رسول الله إلى العالم بأكمله، كما أنه جاء للناس هاديًا ومبشرًا ومعه كتاب القرآن الكريم خير الكتب السماوية، والذي حفظه الله عز وجل من التحريف. ومن خلال موقع البوابة سنتناول بعض المعلومات التي تخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) التي يجب علينا جميعًا أن نكون على دراية بها، وهي: اسم الأب هو عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، واسم الأم هو آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة. وجدته والدة أبيه هي فاطمة بنت عمر المخزومية، جدته لأمه هي بُرة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مره. محل ولادته هو مكة المكرمة بالقرب من الصفا دار أبي طالب، وتاريخ ولادته هو يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول 53 قبل الهجرة، وبالتقويم الميلادي يوافق 20 نيسان 570 ميلادي.
إسماعيل و اسحاق ويعقوب عليه السلام قال الله تعالى: ( فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ، وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) مريم ، و قد دعا كلا منهم قومه للتمسك بملة إبراهيم حنيفاً. يوسف عليه السلام قال الله تعالى في قصة مؤمن آل فرعون: ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ) غافر ، قد مكر له اخوته و ادعوا أنه أكله الذئب ، و ذلك بسبب غيرتهم منه. أيوب عليه السلام قال تعالى: ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا) النساء ، هو من سلالة سيدنا إبراهيم ، وابتلي في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 18 عاما ، حتى عفا عنه الله.
وقد وصى إبراهيم عليه السلام أبنائه بالتمسك بالدين الإسلامي والعمل به إلى الموت، وقال عز وجل: (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون)، [البقرة: 132]. [2]
وبعد هذا بشره الله بابن آخر (إسحاق) وهو اينه من السيدة (سارة)، ثم عاد إبراهيم لفلسطين: (وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين)، [الصافات: 112]. ثم أمره الله تعالى ببناء أول بيت لعبادة الله، فتوجه إبراهيم إلى مكة مرة أخرى وبدأ في البناء، وولده إسماعيل يُعطيه الحجارة، ولما أصبح البنيان مرتفعًا، قام نبي الله إبراهيم على حجر، وأصبح مقام يوجد حول الكعبة حتى الآن، وقال عز وجل: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم)، [البقرة، 127]. وقد وصى إبراهيم عليه السلام أبنائه بالتمسك بالدين الإسلامي والعمل به إلى الموت، وقال عز وجل: (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون)، [البقرة: 132].