أضف الى قائمة التطبيقات الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي ، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها. وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".
أضف إقتباس
خمسة عشر عاما تصرّمت على ذلك اليوم الذي وارى فيه أحمد الثرى على جثمان زوجته أبرار؛ أعوام كانت أيامها طويلة كالدهر, قاتمة كليل الثلاثين, موحشة كضريح مهجور. تتابعت تلك الأعوام وذاع خلالها صيت أحمد؛ الفتى العجوز, الغريب النحيل, ذي الملامح الشابة والشعر الأبيض! أحمد الذي عانى من خلل جيني توقف معه نمو جسده, لكن روحه ظلت تهرم وتذبل يوما بعد آخر. تنامى اهتمام أحمد بالسموم ومصادرها النباتية والحيوانية, ففي النهاية لقي حب حياته حتفه بسببها. ثمانون عاما في انتظار الموت pdf. وأصبحت حاله أكثر إثارة للجدل والفضول ليصل خبره "ألكسندر" حاكم إحدى مدن هاييتي المستقلة, فيضيّفه ويقربه, ويمكّنه من تعلم اللغة الدارجة, والقراءة في مكتبته الخاصة, ومعرفة تفاصيل الحياة في مدينته "فيردوم". إلا أن حال أحمد هذه لم يدم صفاؤها, فسرعان ما عصفت بها رياح القدر, إذ تدهورت صحة مضيّفه ألكسندر واقتربت نهاية حكمه, ليشعر مرة أخرى بالغربة والضعف والقنوط, لا لأنه بات وحيدا فحسب بل ولأنه أصبح عالقا في صراعات من حوله ومؤامراتهم ودسائسهم.
البكاء! هذا يء آخر, لقد كرهت شخصية أحمد من كثر بكاءه! كل صفحتين الى أربعة صفحات كان يبكي! القارئ — ثمانون عاماً في انتظار الموت. لقد عددت تقريبا عدد المرات الذي بكى فيها أحمد ما يقارب الثلاثمئة مرة! ذبحنا! النهاية لم تكن مقنعة أبدا, لكني هنا لا ألوم الكاتب, فلقد جعل القصة بأحداثها العشوائية الى الوقوع في مكيدة النهاية المفتوحة التي هي الحل الأمثل لهذه القصص التي لن تحكي لك ما حل بالحبكة لأن هذا لم يعد مهماً. اللغة سلسة ولكن الكاتب بالغ في التفاصيل التي جعلت القصة مملة. كان بإمكان الرواية ان تكون من 200 الى 300 صفحة اذا قلل من عدد التفاصيل المكررة والبكاء الذي لم يتوقف. View all my reviews Filed under Book Reviews, Opinions, Writing Tagged as Arabic, Arabic Novels, Book Review, Character, Comedy, Creative, Drama, Good Reads, Life, Love, Love Story, Opinion, Reading, Review, Romance