المهذب من الفقه المالكي وأدلته، محمد سكحال المجاجي. المذهب الشافعي: وسمّي بذلك نسبةً للإمام محمد بن إدريس الشافعي -رحمه الله-، ومن كتب أصول الفقه في هذا المذهب ما يأتي: [٣] الرسالة، تأليف الإمام محمد بن إدريس الشافعي. الإبهاج في شرح المنهاج، تحقيق د. شعبان إسماعيل. الإحكام في أصول الأحكام، للآمدي. إرشاد الفحول، للشوكاني. البحر المحيط في أصول الفقه، للزركشي. البرهان في أصول الفقه، للجويني. جمع الجوامع، لابن السبكي. المستصفى في علم الأصول، للغزالي. كتب سقاؤه - مكتبة نور. نهاية السول شرح منهاج الأصول، للبيضاوي. المنخول من تعليقات الأصول، للغزالي. المعتمد في أصول الفقه، لأبي الحسين البصري. الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي، المؤلف: علي بن عبد الكافي السبكي. المذهب الحنبلي: وسمّي بذلك نسبةً للإ مام أحمد بن حنبل -رحمه الله-، ومن كتب أصول الفقه في هذا المذهب ما يأتي: [٤] العدة في أصول الفقه، للقاضي أبي يعلى. المسائل الأصولية (من كتاب الروايتين والوجهين)، للقاضي أبي يعلى التي حققها الشيخ عبدالكريم اللاحم. الواضح في أصول الفقه، لابن عقيل. التمهيد، لأبي الخطاب الكلوذاني أصول الفقه، لابن مفلح.
فإن اختلفوا: فالمذهب ما اتفق على إخراجه والقول به اثنان منهم. وإذا لم يتفقوا: فالمذهب ما أخرجه صاحب المنتهى على الراجح؛ لأنه أدق فقها من الاثنين. وقد يفضل بعضهم: الإقناع لكثرة مسائله، ولا مشاحة في الاصطلاح، انتهى. والذي أراه أنهما إذا اختلفا، يعني المنتهى والإقناع، فالرجوع إلى غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى، وشرحه مطالب أولي النهى... مذهب الحنفية أوسع مذاهب الفقه الإسلامي - إسلام أون لاين. وهو الذي يقول فيه العالم العلامة الفقيه المحدث محمد بن أحمد بن سالم السفاريني رحمه الله: عليك بما في الإقناع والمنتهى، فإذا اختلفا فانظر ما يرجحه صاحب الغاية، غاية المنتهى " انتهى نقلا عن "الآلئ البهية في كيفية الاستفادة من الكتب الحنبلية" للشيخ محمد السماعيل، ص 77 خامسا: المذهب الظاهري وإمامه ابن حزم رحمه الله (ت456هـ) وله كتاب المحلى بالآثار. ولا نعلم كتبا في فقه الظاهرية ، في أيدي الناس اليوم: سوى "المحلى". والله أعلم.
واستغاثة عند الكربات * وأنه من أعظم أنواع العبادات وأجلها، وأن نداء الأموات من أكبر الشركيات *. والمقصود: أن أهل العلم يستدلون بهذه الآيات التي فيها الأمر بدعاء الله وحده، والنهي عن دعاء غيره سبحانه - على المنع من سؤال المخلوق ما لا يقدر عليه؛ فكيف يصح زعم القبورية: أن المراد من ((الدعاء)) في هذه الآيات - هو الدعاء، بمعنى العبادة التي هي الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، لا الدعاء بمعنى السؤال، والطلب، والاستعانة، والاستغاثة......... من الكتب المعتمدة عند الحنفية. ؟ وأما ورود ((الدعاء)) بمعنى السؤال، والطلب في السنة: فكقول الله فيما يرويه عليه الصلاة والسلام: (( «من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه».... )). وأما ما ورد في الكتاب والسنة من احتمال لفظ ((الدعاء)) للمعنيين: ((العبادة)) ، و ((الاستعانة)). ١ - فكقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: ٦٠]. فالدعاء في هذه الآية يحتمل المعنيين: الأول: ((العبادة)): فمعنى ((ادعوني)): (اعبدوني وأطيعوا أمري).
- أما الشيخ عند الحنابلة فالمتقدمون من الحنابلة يريدون به القاضي أبو يعلى، كابن عقيل في كتبه، وأبو الخطاب الكلوذاني. - وأما المتأخرون منهم كأمثال صاحب (الفروع)، وصاحب (الإقناع)، وكتب ابن القيم ، لما يقولون: قال الشيخ أو قال شيخنا فالمراد به ابن تيمية ، وهذه الاصطلاحات مهمة تنفع طالب العلم فلما يقرأ يعرف ينسب الأقوال إلى أصحابها، والله أعلم. 21 4 47, 307
أخذ الفقه عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي عن علقمة، والأسود بن يزيد عن ابن مسعود رضي الله عنه. وأما تلاميذ أبي حنيفة ومن حدث عنه فخلق كثير، لكن اشتهر منهم حمزة الزيات – وهو من أقرانه – ووكيع بن الجراح، وابن المبارك، ولازمه في الفقه: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وزفربن الهذيل التميمي الفقيه[6].