أغنية تحميل - mp3 تحمیل شيله يوم جاز الشعر | أغنية تحميل
تحميل مجانا يوم جانا الربيع Mp3 - mp4 iSongs أغنية العربية mp3 DOWNLOAD song موسيقى يوم, جانا, الربيع
خواطر عن الخريف, شعر بالفصحى عن فصل الخريف, عبارات جميلة عن الخريف, خاطرة عن الخريف و المطر كلمات عن الخريف أحبّكِ والأفق يأخذ شكل سؤال، أحبّك والبحر أزرق أحبّك والعشب أخضر، أحبّك زنبق، أحبّك خنجر أحبّك يوماً وأعرف تاريخ موتي، أحبّك يوماً بدون انتحار وراء الخريف البعيد أمشط شعركِ، أرسم خصركِ في الريح نجماً وعيد أحبُّكِ يوماً. أحبُّكِ قرب الخريف البعيد، تمرّ العصافير باسمي طليقةْ وباسمي يمر النهار حديقةْ، وباسمكِ أحيا أحبُّكِ يوماً وأحيا.. وراء الخريف البعيد. حوايا :: واحة الشعر الشعبي :: حي الذي جانا بالاثنين. في عينيكَ متسعٌ للموتِ والحبّ، فهل تسمح لضالّةٍ في براريك مثلي بأن تغلق باب جفونك خلفها، لتختلي قليلاً بموتها؟ الأشياء كلُّها التي أحبُّها ليست لي! البحر ليس لي… يأخذني بين ذراعيه كصدَفةٍ صغيرة، يدلّلني، ثمَّ يلفظني على الشواطئ لشمسٍ تقدّدني الخريف ليس لي، ترقص حولي أوراقه الملوّنة كالفراشات لتتزوج من التراب. وشهواتي تفوح حولها كالغبار المضيء. حُبُّكَ ليس لي، صهيلكَ عابرُ سبيلٍ في مغاوري وحده جرحي لي: شارعٌ يقودني إلى موتي الجميل بوباء الذاكرة.
قبل الختام اترحم على روح صهري (مولانا محمد عبد الرحيم صباحي) الذي نفقده في هذا العيد وعلى وجه الخصوص أحفاده وبصفة خاصة الصغيرة المدللة (سمورة) كما كان يحلو له أن يناديها ويحضنها بحب منقطع النظير.. ونسأل الله لك الجنة وأن ينعم أحفادك بوطن الخير والجمال الذي كنت تنشده وتتمناه وأن يحيوا مثلك في العفاف ونظافة اليد واللسان. وأظن أن الأكثر مناسبة لختام هذا المقال هو أغنية الطنبور الحزينة للرائع محمد جبارة: أسباب أساي وسر بكاي العيد يمر للناس فرح ولي ترح من حالي كُر الناس تقوم تمرق تحوم قبل الفجر بين هاش وباش أنا دمعي راش لازم الصبر الطير نضم رش النغم فوق التمر شوف يا رفيق كم بي ضيق العيد فقر وسلامتك يا بلد
على أنغام الأغنية الفواحة برائحة المطر، المبللة بأريج الحب، المنسجمة مع إيقاع السماء: في سحابة على متن التمني شفت عمري خيالٍ في سحابة» الأغنية التي ترشنا بالشوق الأبيض، والعطر الدافئ، وترقص في أجوائها أرواحنا كالفراشات الذهبية وسط الضباب، قررت أن أكتب عن المطر. في عز الغمام، مرت الأغنية كنسمة طارت من رذاذ الثلج. وحلّت السماء حزامها الأزرق، وبدأ الهطول! شيله يوم جانا الشعر. كان أصدقائي «يركضون تحت المطر» كالأطفال، يلتقطون الصور، للبروق، لحبات البرد المتناثرة كقطع السكر، للجبال التي تصغي لشلاّل السماء العذب، وأنا مسافر داخل ذاتي، أسرح، أغرق، أبتسم، أحاول اصطياد النجوم، والحروف المختبئة عن الشعراء، داخل هذه الغيوم الكثيفة. في ذلك المساء البديع، الذي توارت نجومه خلف غمامة صيفية باردة، طلبت من أصدقائي أن يتركوني في خلوة مع الغيم والليل والبرد، في مكان مرتفع، يطل على قصائدنا القديمة، وعلى صمت جبالنا المملوءة بالحكايات والأساطير، وعلى نشيد الرياح في الأودية البعيدة. على مدى ليلة كاملة عشت بمفردي، مع كراسة ملونة، أسبح داخل أوراقها، وأغرق في عطرها: «مالي أنيس إلا الغيوم أو نور براق المطر» (*) وأحرث الذاكرة وأنسق زهورها.