وذلك لحسن قيادته وخلقه وتواضعه وكرمه وعدله الذي اشتهر بهم وسط جموع الشعوب. ورُسم له العديد من اللوحات في الصين علي الجدران لتظل ذكراه خالده، ويظل عالقاً بالأذهان، وليتذكر الجميع بطولاته. ودفن في مدينه أواسط في ضريح موجود بالعراقي، ومازال الضريح الخاص به موجوداً حتي وقتنا هذا. القائد محمد بن القاسم الثقفي من القادة المسلمين العظام، له دوراً كبيراً في العديد من الفتوحات الإسلامية بالأخص مدينة الديبل وبلاد السند، وبذلك عزيزي القارئ نكون قدمنا لك كل ما تريد معرفته حول من هو محمد بن القاسم الثقفي بالإضافة إلي وجود عدداً من المعلومات التي تخص ذلك القائد التي ستودّ التعرف عليها. كما يمكنك الاطلاع علي المزيد فيما يتعلق بأمر الفتوحات السلامية من خلال الأتي: القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل من هو ؟ من هو قائد معركة ذات الصواري من القائد العربي الذي فتح الصين من هو قائد معركة بلاط الشهداء وما تفاصيل المعركة ما هي عاصمة الهند ما هي اسباب سقوط الدولة الاموية بالتفصيل المراجع 1
ما اسم القائد الذي فتح بلاد السند
ويرجع ذلك إلى وجود موقع Harappa في نهر Indus ، والذي تم اكتشافه مؤخرًا ، وتحديداً في القرن العشرين. في ختام مقالنا سنكون قد عرفنا زعيم الفتح الإسلامي في أرض السند محمد الفاتح ، وتعرفنا على أرض السند والظروف التي حلت بها خلال الفتوحات الإسلامية في تلك الفترة. بالإضافة إلى الفتوحات التي أعقبت ذلك الحجاج بن يوسف الثقفي.
إذ نصب محمد بن القاسم فخ للإيقاع بالعدو من خلال حفر الخنادق ونصب المجانيق، التي يتمكن الجيش الأموي من خلالها بقذف الصخور إلى حصن العدو. وبدأ يتحقق النصر لمحمد بن القاسم ويوسف بن حجاج الثقفي بدخوله بلاد السند؛ التي تقع في شمال غرب الهند وشرق بلاد فارس من الجهة الجنوبية وفتح المُدن تدريجيًا، وفتح مدينة الديبل التي توجد في باكستان، ليسقط ملك السند داهر، ليكن النصر حليف المسلمين في كافة الميادين والمعارك بأمر الله. ومن ثم بدأ يزحف محمد بن القاسم بتأييد من الحجاج بن يوسف الثقفي عمه لفتح البلاد لتوسيع رقعة الإسلام، ليرفع لواء الدولة الأموية في ملتان بجنوب إقليم البنجاب "وهي باكستان حاليًا"، وعدد من المدن. إذ كتب الله لمحمد بن القاسم نهاية لفتوحاته في عام 96 هجريًا في الملقان التي تقع في أقصى الشمال. صفات فاتح مدينة الديبل اتصف محمد بن القاسم بالعديد من السمات التي جعلته يتقلد مكانة رفيعه فيما بين صفوف جيش الدولة الأموية، لا لإن والده أميرًا وعمه واليًا، وإنما لشجاعته وجسارته وقدرته على تولي زمام الأمور وتركيزه وإصراره على النجاح. فيما جاءت أبرز السمات التي تمتع بها فاتح بلاد الديبل وبلاد السند وباكستان بالعدل والحكمة والتواضع والأخلاق وجسارته وفروسيته، العقل والاتزان والتدبير، وحُسن التصرف والقيادة الرشيدة.
ليُرسم له لوحات على الجدران في بلاد الصين ليظل عالقًا في الأذهان وتُحفر بطولاته في القلوب. فيما دُفن في ضريح بالعراقي في مدينة أواسط، ومازال ضريحه متواجد حتى الآن.