ساهمت رغبة الفتيات في الحصول على أعلى الشهادات الدراسية ورغبتها في بناء شخصية مستقلة لها في تأخير سن الزواج. ارتفاع معدلات الطلاق في الآونة الأخيرة ساهمت في إثارة القلق والشكوك بداخل الفتيات المقبلات على الزواج. وبالتالي أدى ذلك إلى عزوفهم عن الزواج، حيث أصبحت الفتيات تفضل أن تجد وظيفة لتوفر نفقات الشخصية عن زواجها. سن الزواج المناسب للبنت كان لعلم الإجتماع رأي في تحديد السن المناسب لزواج الفتيات، حيث أقر العلماء أن من الممكن. أن تتزوج الفتاة ابتداء من سن الثامنة عشر إلى سن الخامسة والعشرين، أشار العلماء أنه يعتبر هذا السن هو الأنسب أفضل من أن تتأخر الفتاة أكثر من ذلك. أوضحت الدراسات أن الزواج المبكر للفتيات له عدد من المساوئ والتي تؤثر بالسلب على نفسية الفتاة. السن المناسب للزواج للرجال. حيث من الممكن أن تتعرض الفتاة إلى صدمة بسبب كثرة المسؤوليات التي ستقع على عاتقها فجأة. تشعر الفتاة نتيجة الزواج المبكر بعدم الأمان، كما أنها تفقد الثقة في نفسها. بسبب تأثير الصدمة النفسية التي تعرضت لها والناتجة من كثرة المتطلبات التي تقوم بها. يكون للزواج المبكر آثار سلبية على الفتاة، حيث أكدت الدراسات السيكولوجية والفسيولوجية.
معايير الزواج بالطبع كل مجتمع له ثقافته ومن ثم له معاييره الخاصة، ولكنها تتفق جميعها في تحميل الطرفين عبء ثقيل للزواج، ففي مجتمعاتنا العربية نتفنن في وضع العراقيل لا أدري لماذا؟! فتجد مثلا بالنسبة للرجل عليه أولا توفير مسكن، العمل بدخل مناسب وثابت، وعليه أن يعد هذا المسكن بالمفروشات المختلفة، ويشتري للعروس الشبكة التي تكلفه الكثير، وحفل الزفاف الذي أصبح له معايير أخرى خاصة به وتكلفة عالية طبعا، ويظل يدفع ويدفع إلى ما يصعب حصره وعدّه، وكل ذلك يحدث في مجتمعات نامية تعاني اقتصاديا! وبالنسبة للعروس فهي أيضا لم تسلم من الأمر وإن كان أمرها أبسط من الرجل إلا أنها تثقل كاهل أسرتها بالكثير من الأعباء في تحضير تجهيزاتها التي لا تنتهي وأغلبها لن تستخدمه وإنما فقط تقوم بتخزينه، ولكنه مهم فقط للعرض أمام الناس لكي تثبت كرم عائلتها وبذخها، فأصبح الزواج بمثابة حلم يصعب تحقيقه وهو في الواقع أمر طبيعي لا يحتاج إلى ترتيبات مثلما نفعل.
أن الفتاة صغيرة السن لم يكتمل نموها الجسدي والنفسي والانفعالي والعاطفي. والذي ينتج عنه تعرضها لعدد كبير من الأمراض النفسية والبدنية. ستشعر الفتاة بالعجز عند التعامل مع أبنائها بسبب قلة خبرتها وثقافتها، حيث أنها تكون غير جاهزة لكي تربي أبنائها بدنيا وتربويا. لا يفوتك قراءة: نصائح للمقبلين على الزواج أفضل سن للزواج للشباب أقر الأطباء أن أنسب سن لزواج الرجل هو بين مرحلة العشرينات والثلاثينات، حيث أن فترة الخصوبة تكون في ذلك الوقت في أشدها. أشار علماء الإجتماع أن عندما يكون الرجل في العشرينات حتى الثلاثينات. من عمره يكون قد أصبح شخص مسئول وتجاوز فترة التهور والطيش. الإستقلال المادي هو أكثر عنصر يمكن أن نحكم من خلاله أن الشاب أصبح جاهز للزواج. حيث أن عندما ينتهي الشاب من دراسته الجامعية ويحصل على الوظيفة. أفضل سن لزواج الرجل - مجلة هي. التي تلبي طموحاته ويوفر سكن الزوجية، وبذلك يكون قادر على تحمل المسؤولية. يجب أن يكون الشاب ذو عقل حكيم وراجح، حيث أنه سيصبح مسئول عن زوجة وأطفال في المستقبل. لذلك يجب أن يكون لديه حسن إدارة وحسن تصرف في جميع الأمور الحياتية. نصح ديننا الحنيف الشباب بالزواج المبكر في حال توافر القدرة البدنية لأداء الواجبات الزوجية.
ختاماً.. الزواج نقطة هامة وانطلاقة جديدة في حياة الكثيرين، كما لا يمكن الجزم حول ما يشكله الزواج من فرق في حياة البعض الآخر، لذلك لا نستطيع الحديث عن العمر المثالي للإقدام على الارتباط والزواج؛ فلكل علاقة خصوصية.. بالتالي تسير في خطى تختلف عن غيرها من العلاقات، ولو عثرت على شريك حياتك لا تتردد واتخذ قرارك.. ابدأ بتأسيس عائلة فلم يفت الأوان بعد.