الشيخ يوسف الأحمد! لماذا لا تسكت ؟! للشيخ: عبدالله عبدالعزيز المبرد أوبعبارة أخرى: لماذا تتحدث عن موضوعات سكت عنها غيرك ؟ وتثير قضايا تحاشاها أمثالك ؟!! ولماذا أنت بالذّات يعلو صوتك ؟! وكأنك موكل بحل مشكلات الناس! لماذا تُغضِب (من إذا قال فعل) ؟! ألا تعلم أنّك تعرّض نفسك لمخاطر المساءلة ، وربما الاعتقال ؟! وحتى لولم يحصل لك شيئ من ذلك ؛ ألا تلاحظ أنّك انشغلت بالناس عن نفسك ومستقبلك ؟! فأنت ياشيخ يوسف شاب ، وأمامك مشوار مهني طويل! وحصولك على الدكتوراة ، وانتسابك للتعليم العالي ، وقدرتك على البحث والتحدّث ، والمواهب التي تمتلكها، كل ذلك يؤهلك لتحقيق مكاسب ثمينة ؛ أفلا وضعتها في اعتبارك ، وخفضت صوتك ؟! ألم تلاحظ – ياأخي – أنك بإصرارك على خوض معارك قد كثّرت خصومك ، وربما أحرقت فرصا ثمينة تنتظرك ؛ فالترشيحات للمناصب العليا ، والتكليف بالعمل في اللجان ، وفرص الانتدابات ، وعقود الاستشارات ، تتطلب شخصية دبلوماسية ، هادئة ، مجاملة. فتوى للشيخ يوسف الاحمد تحرم الاكتتاب في "اتحاد عذيب". والذي في مثل وضعك – في العادة – يحذر أن يخسر أو يصادم الشخصيات النافذة التي قد يحتاجها يوما ما ، أو على الأقل يحاول أن لا تعرفه بمواقف مثل مواقفك التي يعرفك بها الناس ؟!!
وأظهر "الترند العالمي" اسم الشيخ الأحمد في المراتب الخمس الأولى بوصفه أكثر الكلمات تداولاً بين مستخدمي "تويتر". يذكر أن الجهات المختصة كانت قد أوقفت الشيخ يوسف الأحمد بمدينة الدمام منذ ثمانية أشهر ونقل إلى الرياض.
فلما دخلنا الغرفة المحددة للزيارة، فوجئنا بأنه أعدت لنا فيها مقاعد وطاولة، وشئ من المكسرات، والكراوسان، والعصائر، والماء! شعر الضابط الذي أدخلنا أن المقاعد أقل من عدد الموجودين، فأخرج الطاولات وأتى بمزيد من المقاعد. الساعة الآن الواحدة ظهراً، ونحن الأربعة عشر ننتظر، وبعد دقائق كانت فيها أيدينا على قلوبنا؛ دخل علينا الشيخ يوسف –حفظه الله- وكان رابط الجأش، منشرح الصدر، مرتفع المعنويات، ينظر إلينا وهو لم يكد يصدق هذا العدد من أقاربه دفعةً واحدة! وبعد السلام والمعانقة وشئ من العبرات الخفية المتبادلة؛ انهمرت الأسئلة من كل جانب، وكأنما جميع الحاضرين يريدون الاستئثار بالحديث مع الشيخ أطول زمن ممكن! نقلنا للشيخ الدوي الهائل خارج المعتقل، وشدة تفاعل الناس مع قضيته، وكثرة سؤالهم، واهتمامهم، ودعائهم، والمخاطبات والزيارات التي صارت، بل وقرأنا عليه بعض رسائل الجوال التي وصلتنا! فحمد الله كثيراً، وأخبرنا أنه لا يعلم عما حدث شيئاً، فلا تأتيه إلا بعض الصحف الرسمية أحياناً، ولم يكن ينشغل بها. الشيخ يوسف الاحمد | دروس ومحاضرات علمية. قال لنا الشيخ: هذه الغرفة التي أنتم فيها، هي نفس الغرفة التي كانت فيها التحقيقات معي! كان معنا حقيبة فيها قهوة صنعتها والدة الشيخ حفظها الله، وشئ من رطب مزرعة والده بالدمام، رفعنا الفناجين لنسكب للشيخ قهوة، فاعتذر بأنه صائم، بل علمنا أنه صائم منذ أسبوع، فلما رأى القهوة قهوة والدته، وعزمنا عليه؛ أفطر وتناولنا القهوة سوياً.
الحمدلله عهدنا في شيخنا أنه واضح وقوي ولا يأخذه في الحق لومة لائم. اللهم فك أسره وأسر الشيخ خالد الراشد وكل سجين اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ،، مواضيع مشابهه الردود: 2 اخر موضوع: 20-09-2010, 06:08 PM الردود: 6 اخر موضوع: 11-02-2009, 12:35 AM الردود: 0 اخر موضوع: 20-08-2005, 01:04 PM اخر موضوع: 13-01-2003, 10:58 AM الردود: 4 اخر موضوع: 10-08-2002, 02:50 AM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة
دراسته النظامية: ثم التحق الشيخ بالمعهد العلمي في الرياض حين افتتاحه في تأريخ 1/1/1371هـ، ثم تخرج منه، وألتحق بكلية الشريعة سنة 1378هـ. وتتلمذ في المعهد، والكلية على مشايخ كثيرين من أبرزهم: العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، ودرسهم في المعهد في التفسير، وأصول الفقه. و العلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله ودرسهم في التوحيد، والنحو، ثم أصول الفقه، وآخرين رحمهم الله جميعاً. وكان أيضا يحضر بعض دروس العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ. و أكبر مشايخه عنده، وأعظمهم أثراً في نفسه العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله، الذي أفاد منه أكثر من خمسين عاما بدءاً من عام 1369هـ حين كان الإمام ابن باز في بلدة الدلم إلى وفاته في عام 1420 هـ، ثم شيخه العراقي الذي أستفاد منه حب الدليل، ونبذ التقليد، والتدقيق في علوم اللغة، والنحو، والصرف، والعروض. محفوظاته: حَفِظَ الشيخ القرآن العظيم، وبلوغ المرام، وكتاب التوحيد، وكشف الشبهات، والأصول الثلاثة، وشروط الصلاة، والآجرومية، وقطر الندى، وألفية ابن مالك وغيرها. وهناك متون يستحضرها الشيخ استحضارا قوياً كالتدمرية، وشرح الطحاوية فلا يُحصى كم مرة دَرَّسَها الشيخ، وقُرِأَتْ عليه في الجامعة والمسجد، وكذا وزاد المستقنع وغيرها.