0 seconds of 30 secondsVolume 0% This ad will end in 30 التلسكوب الجديد مصمم لالتقاط الموجات الضوئية في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهي موجات مهمة في دراسة الفلك؛ لأن أغلب الضوء المرئي القادم منها يتم امتصاصه من قبل الغبار المحيط، قبل أن يصل إلى الأرض أو إلى التلسكوب المصمم لالتقاط موجات ضوئية في نطاق الأشعة المرئية. حساسية تلسكوب «جيمس ويب» للأشعة تحت الحمراء تتطلب الحفاظ عليه بارداً، ومنع أي حرارة من حجب الأشعة المراد التقاطها. وهذه هي وظيفة «درع الشمس» الذي تبلغ مساحته مساحة ملعب تنس؛ فهو يحافظ على التلسكوب بارداً، ويحجب حرارة الأرض والشمس عنه. سيبدأ تلسكوب جيمس ويب بإرسال الصور مع صيف هذا العام، وسنعرف حينها أكثر مما نعرف الآن عن هذا الكون الذي يقارب عمره 14 مليار سنة، وما فيه من أعاجيب، بفضل قدرات هذا التلسكوب العجيبة، والذي لا يحتاج لصيانة أو وقود لعشرين سنة قادمة. علما بأن صنعه ساهم في تقدم علوم طبية وصناعية كثيرة، وخاصة فيما يتعلق بالعدسات والنظارات وعشرات المكتشفات الجديدة الأخرى، ولكن مهمة التلسكوب الأكبر والأهم تكمن في قدرته على إشباع الفضول المعرفي لدى العلماء، ومعرفة عمر الكون وحجمه، وإلى أي مقدار يمكننا النظر للماضي السحيق.. وما بعده بكثير وبآلاف مليارات السنوات الضوئية!
الرياض, الاستمطار 26/09/43 06:06:00 م الرياض و الاستمطار.. هل التدخّل البشري سيغير الأحوال؟ 'المسند' يجيب. سبق.. التفاصيل وأكثر 27 أبريل, 2022, 2:52 مساءًأكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية"تسميات" د. عبدالله المسند، أنه لا تعارض بين التوكل والعمل بتقنية الاستمطار ولا مع الاستغفار أو الاستسقاء، موضحًا أن الاستمطار سبب كغيره ينجح وقد يفشل، كما يفعل الطبيب والمزارع والمهندس، وغيرهم من تحرٍّ وفعل للأسباب الجالبة لتحقيق المقصود. وأضاف أنه وكما أن الخالق يأمرنا بالتوكل عليه يأمرنا أيضاً بفعل الأسباب، فلا يكفي أن نستسقي دونما حرث وبذر للأرض وإعدادها لاستقبال المطر؛ لكوننا مزارعين، (اجعلوا مع دعاء العجوز شيئاً من القطران)، متسائلًا: ما هو المحظور في تفعيل تقنية الاستمطار وتطبيقها والاستفادة منها، وهو يشبه من وجه عملية التلقيح (الصناعي) للمرأة؛ حيث التدخل البشري المحدود والمسموح به شرعاً وأخلاقاً. ولفت إلى أن طفل الأنابيب أو طفل التلقيح الصناعي لا يُسمى طفلاً صناعياً، ويجب أيضاً ألا نسمي الاستمطار مطراً صناعياً، فالذي خلقه هو الله وفعل الإنسان سبب {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ؟}.