ضعي وسادة أو ما شابه تحت رأس الطفل لرفع رأسه من أجل تنفس أفضل. يمكن وضع الطفل على جانبي جسمه وذلك لمنع اختناقه من اللعاب. الدراية التامة بطول مدة التشنجات حددي بدقة موعد بدء التشنجات ومدتها، خصوصا إذا كانت هذه هي المرة الأولى لحدوث تشنجات لطفلك، أو إذا استمرت هذه التشنجات أكثر من 5 دقائق، وذلك لإخبار الطبيب بهذه المعلومات الهامة. محاولة جعل الطفل أكثر راحة قدر الإمكان خلع النظارات الطبية إذا كان الطفل يرتديها وذلك لتجنب كسرها أثناء التشنجات. إذا وجدت طعام في فم الطفل أثناء التشنجات، فيجب تجنب فتح فم الطفل لإخراج الطعام، لأن ذلك قد يسبب العكس ويدخل الطعام لأسفل، مما يسبب انسداد مجرى الهواء، وإنما يمكن لف رأس الطفل لأحد جانبيه مما يساعد في خروج الطعام خارج الفم. تخفيف الملابس الموجودة حول رقبة الطفل وذلك لتسهيل التنفس. تجنب وضع أي شئ داخل فم الطفل تجنبي عزيزتي الأم وضع إصبعك أو حتى ملعقة داخل فم الطفل أثناء التشنجات، لأن ذلك يعرضه لخطر الاختناق، ولا داعي للقلق فالأمر الشائع بأن طفلك قد يبلع لسانه أثناء التشنجات لا أساس له من الصحة. أعراض الصرع عند الرضع حديثي الولادة - مقال. ما بعد التشنجات إذا كان طفلك يعاني من صداع، أو ألم بالعضلات أو حتى عض باللسان، فيمكن إعطائه مسكن الباراسيتامول لتخفيف الألم.
التشنج الحراري يحدث فجأة دون مقدمات أو إشارات كبيرة، ويحدث دائمًا بعد مجهود كبير مثل الرضاعة والحر عند الرضع أو قيام الطفل الصغير بنشاط ومجهود بدني كبير في مكانٍ حار وفقدانه كمية كبيرة من العرق المحمل بالمعادن، في الوقت الذي لم يحصل فيه جسمه على كمية كافية من الماء طوال اليوم، والعرَض الأكبر هو تشنج العضلات، والتي تكون في الغالب: مؤلمة. لا إرادية. قصيرة لا تستمر لفترات طويلة. تحدث فجأة وتتوقف فجأة. الإسعافات الأولية للتشنج الحراري: عند حدوث تشنج حراري لطفلك، عليكِ القيام ببعض الإسعافات الأولية إلى أن يتوقف التشنج وبعدها يمكنك الذهاب للطبيب، من أهم الأمور التي يجب عملها عند التشنج: انقلي طفلك لمكان بارد ومكيف بعيدًا على الحرارة المرتفعة. لا تحريكه كثيرًا واتركيه ليرتاح وتعود عضلاته لصورتها الطبيعية. تأكدي من استعادته الوعي وقدرته على التركيز معك. قدمي له الماء بملعقة ملح صغيرة، لحين الوصول للطبيب. تعاملي مع عضلاته بلطف ولا تحمليه أي مجهود إضافي. أهم الإسعافات الأولية التي يجب على كل أم معرفتها إذا احتاج الطبيب وضع طفلك على جهاز التنفس الصناعي فلا تقلقي، الدماغ في بعض حالات التشنج تحتاج للأكسجين لمعاودة نشاطها وعودة التركيز لطفلك.
أعراضها على هيئة ارتعاشات في كل الجسم أو بجهة واحدة، وقد يتزامن مع الارتعاشات: الحمى وزيادة الحرارة على 38 درجة مئوية. فقدان الوعي. التشوش والتعب بعد النوبة. ارتعاش الأيدي والأقدام. تعب الأطراف بعد النوبة، حسب نوعها. دوران العين. الألم والتأوه أو البكاء. تصلب الجسم. فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء. قيء أو نزول رغاوي من الفم. هل التشنج الحراري يؤثر في المخ؟ عادة لا تسبب التشنجات الحرارية البسيطة أي أضرار على المخ أو أضرار بعيدة المدى، أو تؤثر في قدرة الطفل التعليمية، ولا رابط بينها وبين الصرع، وبعد انتهاء التشنج يعود الطفل إلى حياته وتطوره الطبيعي وقدرته على التعلم. هناك نسبة بسيطة جدًا من الأطفال المصابين بالتشنجات الحرارية يصابون بالصرع، تتراوح بين 2-5% لكن تزداد نسبة حدوث الصرع في الحالات التالية: إصابة الطفل بأمراض عصبية أو مشكلات في تطوره قبل حدوث التشنجات الحرارية. وجود تاريخ عائلي للصرع. إذا كانت التشنجات غير بسيطة (مركبة). حدوث التشنجات خلال ساعة من ارتفاع الحرارة. استمرار التشنجات مدة طويلة مع انقطاع الأكسجين عن المخ. أنواع التشنجات الحرارية التشنجات الحرارية البسيطة: وهي الأكثر انتشارا، وتمتد من عدة ثوانٍ وحتى 15 دقيقة ولا تتكرر خلال 24 ساعة ولا تصيب جزءًا واحدًا من الجسم، بل الجسم كله.