ويقول عن اختياره لدراسة الطب "لقد تشكلت رغبتي في دراسة الطب في مرحلة الثانوية، وكنتُ أحب الجراحة جداً، وعُينت معيداً في الجراحة العامة. " وعن دراسته في كندا يقول "بعد أن عُينت معيداً في الجراحة في مستشفى الملك خالد الجامعي، قدمت لإكمال دراستي في كندا وذهبت وكانت المقابلة في غرفة العمليات، ونجحت في المقابلة وقُبلت، والسبب الرئيسي وراء رجوعي وعدم الاستمرار هو رسالة وصلتني من أمي تحذرني من الاستمرار. " ويضيف "من الأسباب أيضاً التي جعلتني أنسحب من هذه التجربة هي اللغة الفرنسية، حيث كانت لغة المرضى هناك الفرنسية وأنا لم أكُن أجيدها. " كما تحدّث الدكتور فهد السديري عن استقالته من جامعة الملك سعود قائلاً "حلمي للتخصص في الأمراض الجلدية هو ما دفعني للاستقالة، ولقد شعرتُ أنّني اكتفيت من الجراحة العامة وأخذت كل المهارات اللازمة، وكثير من زملائي استغربوا خطوة الاستقالة"، ويضيف "لقد كانت استقالتي مجازفة بتركي وظيفة ثابتة ولكن الحياة بدون مجازفات ليس لها معنى، ولم أندم مطلقاً على هذه الخطوة وعلى العكس أضافت لي الكثير. والدة د. فهد السديري إلى رحمة الله. " موقف إنساني في لبنان ونيل ثقة أكبر الأطباء مهمة صعبة الجانب الإنساني لأي شخص هو جانب مُلفت، ولعلّ أبرز ما تحدث عنه الدكتور فهد السديري في اللقاء هو عمله الإنساني أثناء تواجده في لبنان، حيث يروي تفاصيل حمايته للأطفال اللبنانيين في الحضانة في انفجار بيروت قائلاً "بعد أن قدمتُ استقالتي في جامعة الملك سعود ذهبتُ للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وفي صيف 2006 حدث انفجار ضخم جداً قريب من الحضانة التي كنتُ فيها وخفت أن يتناثر زجاج النوافذ على الأطفال، و أنا لا شعورياً وضعت ظهري على الأطفال كأنني أغطيهم، وهذا لفتَ نظر المتواجدين في المكان في ذلك الوقت. "
واختتم تصريحه سائلاً الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"، وأن يشد عضده بولي عهده ، وولي ولي العهد، وأن يعز بهم الإسلام والمسلمين. أخبار قد تعجبك
صراحة – الرياض: رأس معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أمس, اجتماع المجلس الأعلى لأمناء مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين والجمعية العمومية للمجلس، نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى لأمناء المركز الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وأكد الدكتور السديري في كلمة ألقاها في مستهل الاجتماع أن المركز واجهة حضارية ثقافية تعكس حرص قيادة المملكة على التواصل مع العالم لنشر ثقافة التسامح ومنهج ووسطية الإسلام دين الرحمة والمحبة والسلام، موضحاً أن وزارة الشؤون الإسلامية تشرفت بالقيام على المراكز الإسلامية والثقافية بالعالم وحملت على عاتقها رسالة قادة المملكة في بيان منهجها القائم على تصدير الإسلام الوسطي والوقوف بوجه الجماعات المتطرفة ونشر قيم التعايش السلمي بين أتباع الحضارات. ودعا معاليه الأعضاء إلى القيام بدورهم المنوط بهم في حمل رسالة المركز المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، بالعالم مع الاقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والمجتمعات غير المسلمة لنشر رسالة السلام والمحبة والتسامح والتعايش المجتمعي.
ولكن الكمال لله وحده وهناك بعض الثغرات التي تحاول الدولة ممثلة في وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى أن تسدها باستقطاب الكفاءات الجيدة، وابتعاث الأطباء السعوديين للدراسة بالخارج، وكل هذا يحتاج إلى وقت. نحن أمة فتية كل يوم يمر علينا نتقدم فيه بخطوة إلى الأمام عبر إضافة مستشفيات جديدة، وإضافة أطباء من أبناء الوطن بعد رجوعهم بتخصصاتهم، واستقطاب الكفاءات الطبية المتميزة من الخارج. جريدة الرياض | 700مليون صرفت لعلاج المرضى خارج المملكة خلال 12شهراً. كل هذه ستساعد بإذن الله في المستقبل على تخفيف الضغط، ولكن كلما زاد عدد السكان كلما زادت الخدمات الطبية وتعقدت الأمور، والإنسان لا يستغني عن خبرات الآخرين سواء بالداخل أو بإرسال المرضى ولكننها كما ذكر سابقا مقننة. وحول المصاعب التي تواجها الإدارة عند محاولة إقناع المريض بالعلاج في الداخل قال السديري إن المريض أحيانا يكون توقعه أو طموحاته أكبر مما لدينا من تعليمات، يأتي المريض مثلا ليقول لم أجد علاجي الشافي في مستشفى الملك فيصل التخصصي أو الحرس الوطني الذي نرى نحن فيه العلاج المتوفر، ولكن المريض يرغب في أن يبحث عن فرصة طبية ثانية، وهذا من حقه، والنظام لا يستطيع أن يرسل كل من يأتي ويطلب فرصة طبية في الخارج إلا بعد أن يدقق في أوراقه ويثبت لدى الهيئات الطبية عدم وجود علاج له في الداخل، ولكن أحيانا الدولة أعزها الله تمسك العصا من المنتصف وتحاول أن توفق ما بين طلبات المريض والتعليمات المنظمة لمثل هذه الأمور.
رفع نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد "الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري"؛ التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"- حفظه الله-، على نجاح تمرين رعد الشمال. وأكد "الدكتور السديري" أن هذا النجاح الكبير يضاف لجملة القرارات الحاسمة والناجحة التي اتخذها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- منذ تولِّيه سُدَّة الحكم في هذه البلاد المباركة التي كان لها دورٌ كبيرٌ في استعادة أمن واستقرار المنطقة. وشدد في تصريحٍ له على أن التجمع العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي شارك فيه أكثر من 20 دولة؛ يعد ثاني أكبر تجمع عسكري في المنطقة بعد "عاصفة الصحراء"، هو برهان ورسالة واضحة على أن المملكة قادرة على قيادة العالم العربي والإسلامي في الحرب ضد الإرهاب، ومواجهة كافة التحديات للحفاظ على أمن واستقرار الأمة. وهنأ "السديري" صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز" ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على نجاح تمرين رعد الشمال، مثمناً جهودهم المبذولة على الصعيد المحلي والدولي.