Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3. 6. 0 PL2 المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير, حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر
اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن تحليل قصيدة حديقة الغروب لغازي القصيبي التحليل الموضوعي إن المتأمل في مقاطع القصيدة يجد أنّها تتألف من خمسة مقاطع، تناول الشاعر فيها موضوعاتٍ مختلفة في كل مقطع، لكنها تدور كلها حول موضوع رئيس وهو تقدم الشاعر في السن، فقد تحدث الشاعر في بداية القصيدة عن بلوغه سن 65 عامًا، فهذا التقدم في السن يجعله يشعر أنه صار قريبًا من الموت. [١] إلا أنّ الشاعر على الرغم من ذلك ما زال يرتحل ويسافر ويبني أمجاده، حتى أنّه يسأل نفسه عن حاله وهل بلغ مرحلة التعب والسأم، ونراه يتسأل عن الصحب والرفاق، وما حل بهم بعد أن قل تواصلهم، [١] خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟ أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟ أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قلبي العناءَ!... شعر غازي القصيبي - في أجفان إعصارِ - عالم الأدب. ولكن تلك أقداري وفي المقطع الثالث يتناول الشاعر موضوعًا جديدًا وهو إعلانه بأنه قد وصل إلى مرحلة الشيخوخة وقاربت أيامه في الدنيا على النفاد، فنراه يعلن أنّه صار مثل الشبح، وصار عظمه واهنًا، وأنه لم يكن في حياته بطلاً، ومن ثم ينتقل للحديث عن وطنه ويعلن أنه كان خادمًا له، ويطلب من الوطن أن يذكره بعد موته بأنه كان وفيًا لم يبع نفسه وقلمه للأعداء.
دعيني!.. واقرئي كتبي فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ *** ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تركتُ بين رمال البيد أغنيتي وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري ^ ^ إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري مشكورة اختي ع توقيعك الذي اضعه وسام ع صدري وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري *** يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه وأنت تعلمُ إعلاني.. خمس وستون في أجفان إعصار - الصفحة 2. وإسراري وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به علي.. ما خدشته كل أوزاري أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟[/grade] التوقيع مــا أحلــــى أوقــات الدراســــة! :: متى تتعدل أنظمتنا التعليمية؟!! ::
[٣] ونراه يطلب من هذه الفتاة أن تتمسك بكتبه وأشعاره، ففيها بنات أفكاره، وتعكس ذوقه وأخباره، فنرى أنّ الشاعر يريد أن يخلد نفسه، وذلك بترك المؤلفات التي أنجزها في حياته تتداولها الأيدي، فالإنسان يبقى مشهورًا ومذكورًا إذا كان له نتاج أدبي وفكري مكتوب. التحليل الإيقاعي يعد الإيقاع عنصرًا أساسيًا في بناء القصيدة الشعرية، فمن دون الإيقاع الموسيقي تخرج القصيدة عن مبدأ الشعرية، فما يميز الشعر عن النثر أن الشعر كلام منظوم على وزن مخصوص، فهي على البحر البسيط، وتفعيلاتها مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن، فهي تلتزم ببحور الشعر العربي. [١] ولا بد من الإشارة إلى أنّ الإيقاع لا يكن فقط في الوزن الشعري بل في بنية الكلمات، إذ يؤدي استعمال كلمات تتضمن حروفًا متشابهة إيقاعًا موسيقيًا داخليًا، فالقصيدة تتضمن موضوعًا حزينًا، وتحتاج إلى أصوات هادئة تتميز بالهمس، وقد وظف الشاعر حرف السين مكررًا غير مرة في المقطع الأول، للدلالته الهمسية، كما نرى في الأبيات الآتية: خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟ [٢] المراجع ^ أ ب ت "حديقة الغروب" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 2022/4/3. بتصرّف. ^ أ ب "حديقة الغروب" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 25/2/2022.
دعيني!.. واقرئي كتبي فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تركتُ بين رمال البيد أغنيتي وعند شاطئكِ المسحورِ. أسماري إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به علي.. ما خدشته كل أوزاري أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
بتصرّف. ↑ نورة الجهني، التماسك النصي في قصيدة حديقة الغروب ، صفحة 77. بتصرّف.