كما أن من أهم البطولات التي قام بها، ومنها اشتهر اسمه واشتهر بشجاعته هو قيادة الجيوش الإسلامية والتوجه بها إلى بلاد السند، وسنجيب هنا على السؤال قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند. الإجابة هي: إجابة صحيحة. تعتبر الإجابة على السؤال قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند. هي أكبر دليل على شجاعة هذا القائد، والذي قاد العديد من المعارك والحروب وقام بالكثير من الفتوحات الإسلامية، وحقق النصر للمسلمين فيها، وضم مناطق كبيرة للدولة الإسلامية
الفتوحات في المناطق الغربية: فتح شمال إفريقيا: انطلق أول الجيوش الإسلامية إلى شمال إفريقيا بقيادة عقبة بن نافع ، وتمكن من فتح كثير من المواقع ، ثم بنى القيروان لتصبح قاعدة حربية ثالثة للجيش هناك،ولتكون خط الدفاع عن المناطق الغسلامية ، ثم بدأت حملة أبي المهاجر دينار لاستكمال فتح مناطق شمال أفريقيا. وبعد استشهاد عقبة بن نافع تولى حسان بن النعمان قيادة الجيوش ، واستطاع إخراج الروم تماما من الشمال الإفريقي ، وعلم لنشر الإسلام لتقوية النفوذ هناك. في عهد الوليد بن عبد الملك عين موسى بن نصير واليا على إفريقية (تونس حاليا) فزاد دخول البربر في الإسلام ، وعيّن طارق بن زياد على طنجة. فتح الأندلس سنة (92هـ): أرسل الخليفة الوليد بن عبد الملك القائد موسى بن نصير والقائد طارق بن زياد لفتح الأندلس ، فعبر طارق المضيق الذي عرف بعد ذلك باسم(مضيق جبل طارق) والتقى بملوك القزطن ودارت بين الطرفين معركة كبيرة سميت بمعركة (وادي لكة) انتهت بانتصار المسلمين ، ثم تابعوا فتوحاتهم حتى تمكنوا من ضم معظم المدن الأندلسية ، ونشر الحضارة الإسلامية هناك. وعندما تولى عبد الرحمن الغافقي حكم الأندلس واصل حملاته باتجاه الشمال لنشر الإسلام في أوروبا ، فدارت معركة بلاط الشهداء (بواتييه) عام 114هـ والتي استشهد فيها.
في سن السابعة عشر ، قاد جيوش الإسلام ، وفي سنه أحبه الهنود لطفه وتسامحه وتواضعه الكبير ، وكان دائمًا يقدم النصح لجيشه ، وهو قائد متمرس ومتواضع. إقرأ أيضا: خطوات التقديم في القاعدة الجوية 1442 والشروط والمستندات المطلوبة النهاية المأساوية للزعيم محمد الطيافي بعد أن قاد بلاد الهند والسند فترة ، وفي عهد سليمان بن عبد الملك عزله لأنه كان من أقرباء حجاج بن يوسف السايفي ، فكانت الأيام في منصبه. فعل ، واتخذها ابن ضاهر عذرا له ، فادعى أنه يريدها لنفسه ، لكنه رفض ، فاغتصبها ، فأمره الخليفة بسجنه ، وواجه أنواع من العذاب. في سن الرابعة والعشرين عام 95 بعد الميلاد ، عانى حتى برأت روحه الطاهرة ، وحزنت البلاد حزنًا شديدًا لموته وانفصاله ، خاصة أنه كان من بركات القائد المتواضع الذي أحبهم. هو الأفضل ولا يعاملهم إلا أثناء سيطرته وفتحه. ولا تعاني دول الهند بالنسبة له من المسلمين فحسب ، بل تعاني أيضًا الهنود والبوذيين من الديانات الأخرى ، وإذا كان ذلك يشير إلى شيء ما ، فهو علامة على ذلك. حسن معاملته لهم وحبه الكبير له ، ودفن في مدينة النعمانية بالعراق ، حيث لا يزال معبده هناك حتى اليوم – رحمه الله. من كبار القادة المسلمين الذين ساهموا في الفتوحات الإسلامية ، لعب القائد الأموي محمد بن قاسم السايفي دورًا رئيسيًا في دخول الإسلام ، وخاصة محمد بن العلي.
ووصل محمد بن القاسم الثقفي إلى العراق، بعد أن ادعت ابنة داهر ملك السند الذي قتله محمد بن القاسم أن محمد راودها عن نفسها ونالها قسرًا، فأرسله والي العراق صالح بن عبد الرحمن مقيدًا بالسلاسل إلى سجن مدينة واسط، وهناك عذبه شهورًا بشتى أنواع التعذيب حتى مات البطل الفاتح في سنة 95هـ، فخرجت الجموع الحاشدة لتوديعه باكية حزينة [4] ، لم يكن العرب وحدهم يبكون على مصيره، بل أهل السند من المسلمين، وحتى البرهميين والبوذيين، كانون يذرفون الدموع الغزيرة، وصوَّره الهنود بالحصى على جدرانهم ليبقى شخصه ماثلاً للعيون، وجزعوا لفراقه جزعاً شديدًا. مات محمد بن القاسم الثقفي ولم يبلغ الرابعة والعشرين من عمره بعد أن فتح الفتوح وقاد الجيوش وضم الباكستان إلى رقعة الإسلام، فاستضاء بجهاده وبمن جاء بعده مائة مليون مسلم. ومازال ضريحه شاخصا في مدينة النعمانية في محافظة واسط في العراق. [6] [7] انظر [ عدل] ضريح محمد بن القاسم الثقفي مصادر [ عدل] ^ وفيات الأعيان, أحمد بن محمد بن خلكان, (341/1) ^ الكامل في التاريخ, ابن الأثير الجزري, (205/4) ^ جمهرة أنساب العرب, علي بن حزم الأندلسي, (267-268) ↑ أ ب محمد بن قاسم الثقفي فاتح بلاد السند, محمود شيت خطاب, 129 ^ محمد بن القاسم الثقفي.. أصغر فاتح في الإسلام نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
قائد الفتح الاسلامي في بلاد السند ، عاش المسلمون حقبة زمنية غاية في القوة أثناء الفتوحات الإسلامية، جعلت منهم البلاد الأقوى في جميع أنحاء العالم، فتحوا البلاد من كُل جانب، صالوا وجالوا حتى ما وراء النهر، وأبحروا في المضيق وصولاً للأندلس، رجالٌ أشدّاءٌ كانوا قادرين على فرض سيطرتهم وبسط مُعادلات القوة كما يشاؤوا، وهذا ما عزز من قيمة الدولة الإسلامية في تلك الفترة، وفي موقع المرجع سوف نتعرَّف على الفتوحات الإسلامية والقائد الذي ساعد على وصول الإسلام إلى بلاد السند رغم صغر سنه. الفتح الاسلامي في بلاد السند استغرق فتح المسلمين لبلاد السند الفترة ما بين 664مـ/ 44هـ، حتى الفترة 715مـ/ 96هـ، حيث كانت من البلاد العصية على المسلمين منذ عهد الرسول، وقد حاول الخلفاء الراشدين فتح هذه البلاد؛ لكنها كانت عصية عليهم، وانتقل الأمر فيما بعد إلى الخلافة الأموية التي كانت بطبيعة الحال أقوى وأكثر انتشارًا، وكانت المحاولات الأولى مُجرَّد اختبار من أجل معرفة قوة البلاد، حتى أتى القائد الإسلامي محمد الفاتح واستطاع فتح بلاد السند بعدما ظلَّت عصية على المسلمين طيلة الفترة الماضية، واستطاع الحجاج بن يوسف الثقفي فيما بعد افتتاح باقي المناطق التي ما زالت غير مفتوحة.