أما البيت الرابع عشر ففيه وصف لمكانة الشيخ حيث خلع الشاعر عليه ألقابا تدل على غزارة علمه وقوة حجته. ويختم الشاعر في البيت الأخير بوداع الشيخ للدلالة على التسليم بقضاء الله وقدره راجيا المثوبة من الله على الصبر في هذا المصاب. شاهد أيضًا: قصيدة الفرزدق في زين العابدين عبد العزيز بن عبد الله بن باز هو قاضي سعودي الأصل وفقيه، ولد في الرياض حيث تلقى علومه. شغل منصب المفتي العام للمملكة السعودية لسبع سنوات قبل وفاته، كما ترأس هيئة كبار العلماء في السعودية كما شغل الكثير من المناصب، وحصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، وقد ألف الكثير من الكتب حتى بلغ عددها 41 كتابا حوت الكثير من علوم الشريعة كما تناولت ردود الشيخ على المذاهب الدينية. امام العلم والرأي المجلي اول متوسط. وأصبح بذلك من أبرز علماء الإسلام في عصره. [1] من هو مؤلف قصيدة إمام العلم والرأي المجلي كتب قصيدة إمام العلم والرأي المجلي الشاعر السعودي أحمد صالح الصالح الملقب ب(مسافر). وقد كتب القصيدة في رثاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وقد بث فيها مشاعر الحب لهذا الشيخ والأسى لرحيله والاعتزاز بمكانته والعرفان بفضله بين الناس، وقد انتشرت قصيدته هذه بشكل واسع لجمال معانيها وبلاغة أسلوبها.
أما في البيت الثاني فينزل الشيخ منزلة الأب الذي يضم تحت جناحه العلماء لغزارة علمه واتساع معرفته مما جعله مرجعا لهم ومقصدا لجياع العلم والمال الذين افتقدوه بعد رحيله وشعروا بالغربة. امام العلم والرأي المجلي النص الشعري. ويؤكد الشاعر في البيت الثالث أن محبة الشيخ لن تزول برحيله فهي راسخة في وجدان الناس وثابتة كثبات عطر النبتة الفواحة. شرح الأبيات من 4-6 أرى كرسي فتواك استجاشت به العبرات ينتظر الإيابا وطلاب تحروك اشتياقًا تعلمهم وتلقيهم خطابا كأنهم إلى لقياك ساروا لتسمعهم من التشريع بابا في البيت الرابع يصف الشاعر الحزن الذي خيم بعد رحيل الشيخ، فلم يقتصر هذا الحزن على البشر بل إن كل ما يخص الشيخ حزين على هذا الفراق، فقد وصف الشاعر الحزن الذي أصاب كرسي الشيخ من باب المبالغة للدلالة على حجم فاجعة الفقد. وفي البيتين الخامس والسادس يصف الشاعر تلامذة الشيخ فقد جعلهم الشوق يبحثون عنه بعد وفاته ليلقي عليهم الخطب ويرشدهم فهم غير مصدقين لفكرة رحيله ينتظرون لقاء الشيخ ليفقههم في أمر من أمور الدين. شرح الأبيات من 7-9 يتاماك المنابر مُطرقات ومن عشقوا إلى العلم الكِتابا قٌلوب المسلمين تزف نعشا إلى من لا يخيب من أنابا لئِن رفعوا على الأكتاف نعشا فقد حملت قلوبهم المُصابا يتابع الشاعر في البيت السابع وصف أثر الفاجعة بفقد الشيخ الذي افتقدته المنابر التي اعتلاها مثلما افتقده طلاب العلم.
الذي نقله إلى العالم وميراثه لأجيال. إقرأ أيضاً: شرح قصيدة وصف الطبيعة للشاعر أحمد شوقي معلومات عن الشاعر السعودي احمد صالح الصالح بعد أن تعرفنا على شرح قصيدة "إمام العلم ورأي المجالي" ، لا بد من ذكر بعض المعلومات عن مؤلف القصيدة. ولد أحمد صالح عام 1362 هـ في مدينة عنيزة وتلقى تعليمه في تلك المدينة. حتى أنهى سنته الأولى الثانوية ، ثم انتقل إلى مدينة الرياض وأكمل حياته ودراسته بشكل طبيعي. حصل على بكالوريوس التاريخ من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، كما درس التخطيط والإدارة في أحد معاهد الإدارة العامة بالرياض. بدأ حياته المهنية عام 1383 هـ في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية حتى تقاعده عام 1418 هـ وتوظيفه برتبة مدير إدارة التخطيط في وكالة الضمان الاجتماعي. لم ينس الشاعر هوايته المفضلة وحبه لكتابة القصائد بالإضافة إلى عمله ، حيث أصدر أربع مجموعات شعرية ضمن مجموعة شعرية تضمنت القصائد التالية: عيناك تعبران عن الوطن. عندما يسقط العراف. انتهى الأمر ، أنت جيد. انشودة امام العلم والرأي المجلي - سعودي. أشعار في زمن السفر. بالإضافة إلى العديد من المقتنيات التي سيتم إصدارها وإعادة نشرها والتي اعتاد إيصالها للجمهور في أمسيات الشعر داخل المملكة.