في السنوات الماضية، ومع دنو شهر رمضان، يكون درب عمر، السوق التجاري الموجود بقلب الدار البيضاء، مكتظا عن آخره، الكل يبحث عن اقتناء مستلزمات هذا الشهر. هكذا تحدث واحد من التجار، قبل أن يتأسف لغياب هذه المظاهر هذه السنة. قادتنا جولة إلى السوق الشهير بقلب الدار البيضاء قبل يوم من دخول شهر الصيام. الحركة التجارية لا توحي بالاستعداد لاستقبال مناسبة دينية كشهر رمضان. حضور باهت لم يخف التجار داخل هذا السوق الشهير حسرتهم من غياب الزبناء وضعف الإقبال خلال هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان، عكس ما كان عليه الوضع في السنوات الماضية. يتحدث بائع للتمر عن ضعف إقبال المواطنين خلال هذه الأيام التي تسبق رمضان، معبرا عن أسفه لكون ذلك ضعيف جدا. ويحكي هذا البائع لجريدة هسبريس الإلكترونية أن معاناة المواطنين مع تداعيات الجائحة، وكذا غلاء الأسعار، جعلت إقبالهم على هذا السوق يخفت. ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. ويقول: "منذ الصباح لم أتجاوز 4 علب تمر تم بيعها، مما يعني أن الإقبال ضعيف جدا عكس السنوات السابقة". الملاحظة نفسها صدرت عن باعة آخرين، حيث سجلوا قلة الزبناء مقابل وفرة السلع وجودتها. إبراهيم من باعة التمور أكد للجريدة أن التمور والسلع متوفرة بشكل كاف للمواطنين، غير أنه تحدث عن كون الإقبال ما زال قليلا.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ) قال: هي السنون، (وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ) قال: الأوجاع والأمراض. قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خَدْش عود، ولا نَكْبة قدم، ولا خَلجَانُ عِرْقٍ إلا بذنب، وما يعفو عنه أكثر. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن منصور بن عبد الرحمن، قال: كنت جالسا مع الحسن، فقال رجل: سله عن قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) ، فسألته عنها، فقال: سبحان الله، ومن يشكّ في هذا؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله من قبل أن تبرأ النسمة. لمسات بيانية - السامرائي - الجزء: 1 صفحة: 278. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) يقول: هو شيء قد فرغ منه، (من قبل أن نبرأها): من قبل أن نبرأ الأنفس. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد في قول الله جلّ ثناؤه (فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) قال: من قبل أن نخلقها، قال: المصائب والرزق والأشياء كلها مما تحبّ وتكره فرغ الله من ذلك كله، قبل أن يبرأ النفوس ويخلقها.
صحيفة تواصل الالكترونية
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة. ما اصاب من مصيبة الا باذن ه. * حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟ تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن. شارك معنا في نشر مشاركتك في نشر الألوكة سجل بريدك كُتَّاب الألوكة المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن متطوعون مسلمون يوزعون طرودا غذائية قبل رمضان في ويلز أنشطة دراسية إسلامية بشبه جزيرة القرم أول مسجد في شمال ولاية تسمانيا الأسترالية مسلمو أمريكا يستعدون للأعمال الخيرية الرمضانية مسلمو تشارلوت تاون يستعدون للاحتفال بتوسعة مسجدهم
حدثني عيسى بن عثمان الرملي، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن أَبي ظبيان ، قال: كنت عند علقمة وهو يعرض المصاحف، فمرّ بهذه الآية: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) قال: هو الرجل... صحيفة تواصل الالكترونية. ثم ذكر نحوه. حدثنا ابن بشر، قال: ثنا أَبو عامر، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أَبي ظبيان، عن علقمة، في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) قال: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضَى. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني ابن مهدي، عن الثوري، عن الأعمش، عن أَبي ظبيان، عن علقمة مثله ؛ غير أنه قال في حديثه: فيعلم أنها من قضاء الله، فيرضى بها ويسلم. وقوله: (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) يقول: والله بكل شيء ذو علم بما كان ويكون وما هو كائن من قبل أن يكون.