[٢٦] [٢١] ولأنَّ أساس الحياة الزَّوجيَّة قائمة على الاستمراريَّة والدَّوام فيُحرَّم التَّفريط بها وعدم اتّخاذها بجديَّة، فهي ميثاقٌ غليظٌ كما وصفه الله -تعالى-، ويجب الحرص على حفظ هذه الأمانة. [٢٢] [٢٨] حكمة مشروعية الطلاق توضيح حكمة مشروعيَّة الطَّلاق كما يأتي: [٢٩] [٣٠] التَّخلُّص من العداوة والبغضاء والشَّحناء التي تكون بسبب استمرارية الزَّواج والذي يؤدّي إلى اختلال مصالح منظومة الزَّواج والأسرة، فيكون الطَّلاق حينها الحل في إنهاء الأضرار المترتِّبة على هذا الزَّواج. صحة حديث ابغض الحلال عند الله الطلاق. [١٩] حفظ حقِّ الرَّجل والمرأة بالتَّمتع بالذريَّة، وفي حال عقم أحدهما أحلَّ الله -تعالى- الطَّلاق، والتَّفريق بينهم يكون عن تراضٍ وإحسانٍ يسوده المودَّة والرَّحمة. حل نهائي في قطع كلِّ ما يؤدي إلى الكراهية، وذهاب المحبَّة والمودَّة بين الأزواج، ويكون سبباً في الابتعاد من الوقوع في المفاسد. فرصة للأزواج باختيار الأفضل في حال سوء خلق الزَّوجة أو صعوبة طِباعها، وقد حثَّ النبيُّ -عليه السلام- على اختيار الزَّوجة ذات الدِّين وتقديمها عن غيرها في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها ولِحَسَبِها وجَمالِها ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ).
والله أعلم.
( وضحنا هذا الأمر - أي محكمة الصلح العائلية في ذيل الآية 35 سورة النساء). وفي نفس الوقت نجد أن الإسلام شجع كل ما من شأنه تقوية الأواصر العائلية وتقويته، وشجب كل محاولة لإضعافها وتفكيكه. 1. وسائل الشيعة، ج15، ص266، ح1، (ج22، ص8، الطبعة ال البيت). 2. المصدر السابق، ح5. 3. المصدر السابق، ص268، ح7.
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
[٢٣] وفي حال كان بقاء الزَّوجة مع زوجها فيه ضررٌ عليها فيُستحبُّ تفريقهما ويُستحبُّ أن يكون الطَّلاق طلقةً واحدةً فقط وليس ثلاث.
الحائض: تنقضي عدتها للحائض بثلاث حيضات ، ولو طالت. قال الله تعالى: "والمطلقات ينتظرن أنفسهن ثلاث قراءات". المرأة التي لا تحيض: لكبرها (عيسى) أو حداثتها ثلاثة أشهر ، قال الله تعالى: (ومن يئس من نسائك الحيض إذا شك فدائهن ثلاثة. صحه حديث ابغض الحلال عند الله الطلاق سوره. أشهر ، وأولئك الذين لم يحيض ". وأما المطلقة التي لم يمسها زوجها ، فليست عليها انتظار ، قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تزوجتم المؤمنات ثم طلقتهم قبل أن تمسهم ، فلديك لا فترة انتظار لهم للتجاوز ". أما حكمة الانتظار فهي الحرص على خلو الرحم من أي حمل ، لمنع اختلاط السلالات ، وإتاحة الفرصة للمصالحة بين الزوجين. المصدر:
المقدم: جزاكم الله خيرًا.