وبرأي الاوساط، إنّ العدو الإسرائيلي يُحاول الإستفادة من الوقت الضائع في استكمال أعمال التنقيب في القسم الجنوبي من «حقل كاريش»، كون القسم الشمالي منه يدخل ضمن المنطقة المتنازع عليها التي حدّدها الوفد اللبناني العسكري المفاوض باسم لبنان على طاولة الناقورة.. في حين لم تبدأ أعمال الإستكشاف والتنقيب في البلوكات البحرية اللبنانية بعد الضغوطات التي تعرّضت لها شركة «توتال» الفرنسية التي ترأس «كونسورتيوم» الشركات النفطية الملزّمة عن التنقيب في البلوكين 4 و9. "فقدان النصاب" يُطيح بجلسة طرح الثقة بوزير الخارجية! - lebanon news |daily beirut | دايلي بيروت. ولهذا أرجأت البدء بعملها معتمدة على ما تنصّ عليه الإتفاقية الموقّعة بينها وبين لبنان بأنّه يُمكنها تعديل المواعيد، فيما لم يعمد لبنان الى إنهاء هذه الإتفاقية، وتلزيم شركات أخرى أعمال التنقيب في البلوكات المحاذية لمنطقة النزاع الحدودية، كونه لا يريد إثارة المشاكل مع فرنسا التي تعمل على تقديم الدعم له على مختلف الصعد. وفيما يتعلّق بالجولات المكوكية التي استعاض بها هوكشتاين عن العودة الى طاولة الناقورة، رأت الأوساط عينها، بأنّها أعاقت التوصّل الى اتفاق بدلاً من أن تُسهّل الأمر. فقد كان الوسيط الأميركي يعتقد أنّه بإمكانه إقناع الجانبين بمقترحاته، غير أنّه تبيّن له أن المهمّة معقّدة أكثر ممّا كان يتصوّر.. ولهذا، فإنّ عودة الوساطة الأميركية بعد الإنتخابات النيابية، لا بدّ وأن تأخذ طابعاً آخر، مثل استئناف جولات المفاوضات غير المباشرة في الناقورة مُجدّداً، كون الجولات المكوكية لم تُجدِ نفعاً، ولم تُحدث أي تقدّم ملموس في التفاوض، بل على العكس أعادته الى الوراء، وتحديداً الى الجولة الأولى التي انعقدت في 14 تشرين الأول من العام 2020.
ولهذا أعلن آنذاك أنّه في حال لم يتمّ التوصّل الى اتفاق في غضون أشهر، وحدّدها بأواخر آذار من العام 2022، أو بـ «قبل الإنتخابات النيابية في لبنان» (أي قبل أيّار 2022)، فإنّه سيتخلّى عن دوره في الوساطة الأميركية. وتقول الاوساط بأنّ الجانب الأميركي الذي أراد حلّاً مقبولاً للحدود البحرية لصالح كلا الجانبين، لم يقم بتقديم هذا الحلّ، بل قدّم هوكشتاين بعد الجولتين المكّوكيتين اللتين أجراهما بين لبنان والعدو الإسرائيلي، عرضاً منحازاً لهذا الأخير بطريقة واضحة، الأمر الذي جعل لبنان يُفرمل المضي باعتماد الخط 23 كحدود بحرية له إذ كان يعتقد أنّه سيحصل عليه كاملاً، وعلى كلّ ما يدخل ضمنه في المنطقة المتنازع عليها. ارتجاف وإحساس بالبرد عند التوتر أو الانزعاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ولكن بدا جليّاً من خلال اقتراحه الأخير أنّه أعطى الكثير لـ «الإسرائيلي»، على حساب حقوق لبنان الطبيعية المدعّمة بالمستندات والوثائق والخرائط والإتفاقيات. ولكن يرى هوكشتاين اليوم بعد «رفض» لبنان عرضه الأخير من دون أن يُعلن ذلك صراحة، أو يبلّغه إيّاه رسمياً، بل تمسّك باستمرار الجهود الأميركية والوساطة للعودة الى طاولة المفاوضات وفقاً لاتفاق الإطار لما تقتضيه مصلحة لبنان العليا.. هذا الإتفاق الذي كان متفقاً عليه بين الجانبين، على ما أوضحت الأوساط نفسها، بعد مناقشات غير مباشرة دامت 10 سنوات، وإلّا لما ذهبا الى طاولة الناقورة برعاية أممية ووساطة أميركية، من شأنه أن يُعيد الجانبين الى الطاولة لمتابعة البحث في ترسيم الحدود البحرية.
وأضاف: «بعد حصولي على التطعيم بحوالي 6 ساعات شعرت بالبرد والرجفة، وقمت بقياس درجة حرارتي، لأجدها 38 درجة مئوية، فلم أتفاجأ بذلك وتناولت 400 ملغ من الإيبوبروفين، لأنني كنت أعاني أيضاً من صداع خفيف، وبعد ذلك بحوالي ساعة ذهبت إلى غرفتي لأنام فشعرت بتعرق شديد جعلني غير قادر على النوم». وتابع سكور: «في الواحدة صباحاً كانت درجة حراري لا تزال 38 درجة مئوية. ولكن في الساعة 7 صباحاً، عادت إلى طبيعتها وشعرت بأنني بحالة جيدة بما يكفي للخروج والمشي لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات في الهواء البارد». وأشار سكور إلى أنه ظن وقتها أن الأعراض انتهت ومرت بسلام، لكنه بعد فترة شعر بألم شديد في مفصل كتفه الأيسر، ثم في ركبته اليمنى. واستمرت هذه الآلام لمدة ساعة تقريباً قبل أن تختفي وتحل محلها آلام شديدة في الورك الأيمن. وقال سكور: «في اليوم التالي، كان كل شيء طبيعياً مرة أخرى. خبراء: شعورك ببعض الآثار الجانبية بعد تلقي لقاح كورونا «علامة جيدة» | الشرق الأوسط. لم يقلقني أي من هذه الأعراض، فهي علامات على أن نظام المناعة لدي نشط وأنه استجاب للقاح». وأضاف: «الشعور بهذه الآثار الجانبية ليس بالأمر السيئ، بل عليك أن تطمئن إذا حدث لك ذلك». وتُظهر بيانات تجارب لقاحات كورونا أن الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر أكثر عرضة للإبلاغ عن الآثار الجانبية من أولئك الذين هم في أواخر الخمسينيات وما فوق.
تاريخ النشر: 2005-10-13 12:02:58 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. استشارتي هي أنني عندما أتوتر وعندما أنزعج من شيء يغضبني أو يصدمني أحس ببرودة شديدة في جسمي، وأبدأ في الارتجاف بقوة حتى تنخفض هذه الحالة تدريجياً وأهدأ. علماً بأن هذه الحالة لا تصيبني عند الحزن ولا أظن عند الخوف، ولكن تأتيني غالباً عندما يأتيني خبر أو موقف مزعج فجأة، أرجو التوسع في الإجابة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الذي يحدث لك هو عملية بايلوجية بحتة؛ حيث أنك في لحظة الانفعال الذي ذكرته يحدث إفراز زائد لمدة الأدرانلين، وهي تؤدي إلى الارتجاف والأعراض الجسدية الأخرى، وهذا يحدث لك لأنه في الغالب لديك استعداد فطري أو إرثي أو استعداد مكتسب للقلق النفسي، وعليه يا أخي أرجو أن تكو دائماً معبراً عن نفسك أول بأول، وأن لا تترك المواضيع البسيطة تتراكم وتتجمع في داخل نفسك؛ لأن ذلك يؤدي إلى تحقن انفعالي يظهر في الصورة التي ذكرتها. سيكون من المفيد أيضاً الاستمرار على الرياضة، ومواصلتها بصورةٍ منتظمة. سأصف لك بعض الأدوية التي أرى أنها بإذن الله سوف تكون مفيدة لك، وهي بسيطة وغير إدمانية، والدواء الأول يعرف باسم موتيفال، تأخذه بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوع، ثم حبة في الصباح وحبة في المساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم حبةٍ واحدة لمدة شهر، وبجانب الموتيفال هنالك دواء آخر يُعرف باسم إندرال أرجو أن تأخذه بجرعة 10 مليجرامات صباحاً ومساء لمدة شهر، ثم 10 مليجرامات صباحاً لمدة شهرٍ آخر، بعدها يمكنك التوقف عنه، لكن لا مانع من استعماله مرةً أخرى في حالات الضرورة (الارتعاش والرجفة).
الزبيب يحتوي الزبيب على مكافحات الالتهاب ومضادات الأكسدة والجراثيم، والتي تخلص الجسم من الحرارة. تصفّح المقالات
أمّا التنازلات الجادّة التي كان يتطلّع هوكشتاين الى أن يُقدّمها كلّاً من الجانبين، فكادت تحصل من الجانب اللبناني فقط، في حين تمسّك «الإسرائيلي» بما لا يُعتبر حقوقاُ سيادية له، على ما كان يصفها باستمرار، وأراد الإستفادة قدر المستطاع من الصفقة، عن طريق أخذ قسم من البلوك 8، أي أن يُشارك لبنان فيه، كما الجزء الجنوبي من «حقل قانا»، ما يجعل عنصر مشاركة لبنان في حقوله النفطية قائمة أيضاً، ولا تقتصر فقط على تقاسم البلوكات البحرية.. هذا الأمر الذي يرفضه لبنان بشكل قاطع، سيما وأنّه يحمل نوايا إسرائيلية مبيّتة. إذاً، الصفقة على ترسيم الحدود البحرية، لم تتمّ قبل الإنتخابات البرلمانية في لبنان، على ما كان يأمل هوكشتاين، والذي أعلن أنّه سينهي دوره في حال لم يتمّ التوصّل الى اتفاق بين الجانبين قبلها، ما يعني أنّ وساطة هوكشتاين شخصياً أصبحت على المحكّ.. غير أنّ هذا الأمر لا يعني أنّ الستارة قد أسدلت عن هذا الملف، على ما أضافت الاوساط، بل على العكس. فالمحادثات تجري في الكواليس لمعرفة كيفية متابعته فور انتهاء الإستحقاق النيابي، كونه ملفاً حيوياً من شأنه إنقاذ لبنان من أزمته الإقتصادية والمالية في حال أحسن المسؤولون وضعه على السكّة الصحيحة والإستفادة من الثروات من الغاز والنفط الدفينة في المنطقة البحرية.