بسم الله الرحمن الرحيم ———————— الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: نسف الشبهات المُثارة حول أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: (1) شبهة الصحابة كانوا يسمون معاوية بن أبي سفيان بالطاغية. (2) شبهة قصة التحكيم بين عليّ بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. (3) فرية نبش قبر معاوية بن أبي سفيان ووجود خيط أسود في قبره. (4) فرية تنبؤ النبي صلى الله عليه وسلم بموت معاوية بن أبي سفيان على غير ملته. (5) فرية قول الإمام أحمد أن معاوية بن أبي سفيان مات على غير ملة الإسلام. (6) فرية رواية يطلع عليكم رجل يموت على غير ملتي فطلع معاوية بن أبي سفيان. (7) فرية معاوية سن شتم علي بن أبي طالب على المنابر. (8) فرية معاوية بن أبي سفيان ينال من علي بن أبي طالب. (9) حديث ويح عمار, تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار. بين هرقل ومعاوية بن ابي سفيان | كهرمان. (10) فرية شرب معاوية رضي الله عنه للخمر. (11) ………... سيتم نشر باقي الردود حول هذا الموضوع تباعا إن شاء الله ونسألكم الدعاء ، ، أبو عمر الباحث غفر الله له ولوالديه
قناة مكافح الشبهات. أبو عمر الباحث نسف افتراءات د/ عدنان إبراهيم حول الصحابة فرية نبش قبر معاوية ووجود خيط أسود كالهَبَاء! لتحميل البحث بصيغة pdf اضغط هنا الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: هذه سلسلة ردود علمية على شبهات عدنان إبراهيم حول أصحاب رسولنا الكريم بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم. ادَّعى عدنان إبراهيم أنَّ بني العباس نبشوا قَبرَ سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ووجدوا خيطًا أسود كالْـهَبَاء ؟!! قبر معاويه بن ابي سفيان الدوله الامويه. واستدل بمـا قاله الغُمَـارِيُّ الضَّال: { لـمَّـا مَلَكَ بنو العباس كانوا يحفرون قبور بني أمية, ويخرجون منها عِظامهم وأجسامهم فيحرقونها؛ فحفروا قبر معاوية فلم يجدوا فيه إلا خَيْطاً أَسْوَدَ كالْـهَبَاء}. (1) وللردِّ على هذه الفرية أقول: الغُمـاري مؤلف الكتاب ضال مبتدع دائمـًا ما يسيئ القول في أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه على الخصوص وبني أمية على العموم. عموماً فهو لم يأتِ بالرواية من كِيسِهِ وإنمـا أَتَى بالرواية من كتاب تاريخ دمشق للإمام ابن عساكر. قال الإمامُ ابن عساكر: { قرأتُ بِخَطِّ أبي الحسن الرَّازي حَدَّثَنِي أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي حدثني محمد بن موسى العمي ويعرف بحبش الصيني حدثني علي بن محمد بن سليمان النَّوْفَلِيُّ قال: سمعت أبي يقول قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ دِمَشْقَ، دَخَلَهَا بِالسَّيْفِ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ، وَجَعَلَ مَسْجِدَ جَامِعِهَا سَبْعِينَ يَوْمًا إِصْطَبْلًا لِدَوَابِّهِ وَجِمَالِهِ، ثُمَّ نَبَشَ قُبُورَ بَنِي أُمَيَّةَ فَلْمْ يَجِدْ فِي قَبْرِ مُعَاوِيَةَ إِلَّا خَيْطًا أَسْوَدَ مِثْلَ الْهَبَاءِ}.
". أم المؤمنين عائشة -رضِيَ اللهُ عنهُا- تقول: " ما زالت الفِتنةُ بالنَّاس حتى تمنَّيتُ أن يَزيدَ اللهُ في عُمر مُعاوية مِن عمري ". وأبو ذرٍّ الغِفاري: " رَحِم الله مُعاوية، لا رَخاءَ بعد مُعاوية، إذا فَقدتُموه؛ عَلِمتم فَضلَه ". وأبو هُريرَة: " والله لو أدركتم مُعاوية لأدرَكتُم الخيرَ، عضُّوا على مُعاوية بالنَّواجذ ". قبر معاويه بن ابي سفيان وعمر بن الخطاب. فمَن ذكر هذا الرَّجل بِسُوء لا يَعرف الصَّحابة، ولا يعرف الإسلام، ولا يُقدِّر تاريخَ المسلمين، وحالُه كالذُّباب؛ يدعُ الخير في سيرةِ الصَّحابة، ولا يقع إلا على النَتن!. ولما حضرتهُ الوفاةُ، أرسل لبَناتِه، فقال لابنتِه الكُبرى: "إن في خزانتي خِرقة فيها شَعرات أخذتُها مِن رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- لما كنتُ معهُ في الحج، وبلغني أن كعبَ بن زُهير يَملِك ثوبًا من أثوابِه، فدونَكُم حتى إذا اشتريتُمُوه؛ اجعلُوهُ على بَدَني. فاشتراهُ الأولاد بِعِشرين ألفًا مِن الذَّهب. قال: اكسُوني الثَّوب، واجعلوه على بدني، ومن فوقِه الأكفان، وضعُوا الشَّعرات في عينيَّ وفي فَمي، ثم زُجوا بي في القبر، ودعوا مُعاوية وأرحم الرَّاحمين. ثم قال لهم: اتقوا الله! فمَن اتَّقى اللهَ؛ وقاهُ الله، ولا قاء لمن لم يتَّق الله، اللهم إنَّ عبدك مُعاوية يتمنَّى لو كان رجلًا مِن قريش في ذي طُوى ولم يلِ مِن أمر النَّاس شيئًا، اللهم إنك علمتَ أنني سِرت على سيرة أبي بكر وعمر، ولنَقل الجبال الرَّاسيات أصعب من السَّير على سيرة أبي بكرٍ وعمر، اللهم إني قدمتُ وأنتَ أرحم الرَّاحمين.
فلما قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له:[/grade] "لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل" 25-06-2008 10:50 AM #2 وعجلت اليك ربي لترضى بوركت يداك اختي وجعله الله في موازين اعمالك وقصه مؤثره جداً ياليتنا نتعظ منها وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس الشديد بالصرعه وانما الشديد من يملك نفسه عند الغضب) 26-06-2008 05:52 PM #3 في إطار التجدد جزاك الله خيرا ليتنا نتعلم منهم الحلم و التأني 29-06-2008 07:03 AM #4 مشاعل الامل الله يبارك فيتس عشتار الله يجزاتس الجنه
فلما ذهب شُفَي إلى الشَّام مرَّ بمُعاوية فحدَّثه بحديث أبي هُريرَة، فأكبَّ مُعاوية يبكي ويبكي حتى أُغمي عليه، فلما أفاق قال: أعِدْ عليَّ! وأخذ يبكي حتى أُغمي عليه -وهذا الحديث في (صحيح مسلم). وهذه رواية التِّرمذي، ثم قام معاوية -في الثالثة- قال: أعِد عليَّ يا شُفي! فأعاد الحديثَ؛ فجعل يبكي، ثم قال: سبُحان الله! يُفعل هذا بهؤلاء؛ فماذا سيُفعل بنا؟!! ". رحم الله مُعاوية! كانت تؤثِّر فيه الموعظة، وكان رقيق القلب!. بن أبي سفيان | مُكَافِح الشُّبُهات. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد: عباد الله: كان عمر بن الخطاب يعرف فضل مُعاوية، ويتفرَّس فيه، رآه يومًا فقال: " تَعجبون مِن دهاء قيصر وكسرى، ولا تعجبون من دهاء مُعاوية ؟!! ". ويلقبه بـ" كسرى العرب "، يفخر به!. عبد الله بن عبَّاس يقول: "والله؛ لا أعرفُ أخلقَ للمُلكِ والإمارةِ في عهدِ مُعاوية من مُعاوية". وقال: " لا تَذكروا مُعاوية -يعني: بسوء- فواللهِ؛ إنَّه فقيهٌ، مِن أصحاب رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -". وعلي بن أبي طالِب، قال لأصحابه -يومًا-: " لا تَكرَهُوا إِمرَة مُعاوية؛ فوالذي نفسي بيده؛ لئِن فَقدتُموه؛ لَتَروُنَّ الرُّؤوس تَنزو عن كواهِلها كالحنظل!
الخطبة الأولى: إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.