عديّ بن ربيعة بن الحارث التغلبي ، (توفي 94 ق. هـ /531 م)، من بني جشم، من تغلب. من ربيعة. أبو ليلى، المهلهل هو شاعر من أبطال العرب في الجاهلية. من أهل نجد. ديوان قصائد وأشعار عدي بن ربيعة | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1. وهو خال امرؤ القيس. قيل: لقب مهلهلا، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه. [1] وكان من أصبح الناس وجها، ومن أفصحهم لسانا. عكف في صباه على اللهو والتغزل بالنساء، فسماه أخوه كليب " زير النساء " أي جليسهن. ولما قتل جساس بن مرة كليبا ثار المهلهل، فانقطع عن الشراب واللهو، آلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب ، التي دامت سنوات طويلة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة. [2] وكان المهلهل القائم بحرب البسوس ورئيس تغلب ، فلما كان يوم قضة، وهو آخر أيامهم، وكان على تغلب، أسر الحارث بن عباد مهلهلا وهو لا يعرفه، فقال له الحارث: تدلني على عدي بن ربيعة المهلهل وأنت آمن؟ فقال له "المهلهل": إن دللتك على عدي فأنا آمن ولي دمي؟ قال: الحارث: نعم، قال: فأنا عدي فجز ناصيته وتركه. [3] [4] ثم خرج مهلهل فلحق باليمن ، [5] فنزل في جنب ، فخطبوا إليه ابنته وقيل أخته فمنعهم، فأجبروه على تزويجها. [6] وكان قد كبر وتقدم في السن وضعف حاله فجاءه أجله بعد مدة غير طويلة، ويقال إن عبدين من عبيد اشتراهما "مهلهل" ليغزوا معه، سئما منه، فلما كانا معه بموضع قفر أجمعا على قتله، فقتلاه، وبذلك انتهت حياته، وحياة حرب البسوس.
والعلل غير اللازمة ثلاث: - الحذف والتشعيث والخرم - والحذف يكون غير لازم إذا وقع في العروض الأولى من المتقارب. يقول المتنبي (رحمه الله): وماذا بمصرَ من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا بها نبطيّ من اهل السواد يدرّس أنساب أهل الفلا وأسود مشفره نصفه يقال له: - أنت بدر الدجى فنجد العروض الثالثة محذوفة (فعل) بفتح العين وتسكين اللام، ولم يلتزم (المتنبي) الحذف في البيتين الأولين، إذ جاءت عروضهما صحيحة، مع جواز قبضهما (فعول) بضم اللام. وأما التشعيث فيدخل (فاعلاتن) في الضرب من البحر الخفيف، ومن البحر المجتث. عدي بن ربيعة. يقول عدي بن الرعلاء الغساني: - ليس من مات فاستراح بميت إنما الميءت ميّت الأحياء إنما الميءت من يعيش كئيباً كاسفاً باله قليل الرجاء حيث أتى التشعيث في البيت الأول من البحر الخفيف في كلمة (أحيائي): - (515151)، (فالاتن). ولم يلتزم الشاعر التشعيث في البيت الثاني. وفي البحر المجتث، نجد الشريف الرضي (رحمه الله)، يشعث البيت الثاني، ولم يلتزم التشعيث في البيت الأول، حين قال: - يا قادحاً بالزناد مرء فاقتدح بفؤادي نار الغضا دون نارِ القلوب والأكباد ونقطع البيت الثاني هكذا: - وإذا دخلت العلة إحدى التفعيلات، سمي هذا الجزء (معلولاً)، وإذا سلم هذا الجزء من العلة، سمي صحيحاً، أي سالماً.
[7] [8] اسمه ونسبه شجرة عائلة الشخصيات الرئيسية في حرب البسوس هو الفارس الشاعر البدوي المهلهل عدي بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. ألقابه وكنيته لقب عدي بن ربيعة بألقاب عديدة من أشهرها: الزير قيل أن اسمه سالم ولا يعرف لهذا الاسم مصدر والمشهور بين النسابين أن اسمه عدي ، [9] كما ذكر في عدة قصائد منها قصيدته الشهيرة وهو في الأسر التي كانت سببا غير مباشر في مقتله والتي قال فيها: طَـفـَلـة ما ابْنة المجللِ بـيضـاءُ لـعـوبٌ لـذيذةٌ في العناقِ فاذهبي مـا إليك غـير بـعيدٍ لايؤاتي العـناقَ مـن في الوثاقِ ضربتْ نحرها إليَّ وقالت يا عديّاً ، لقد وقـتكَ الأواقي أما تسميته بالزير فقد سماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
كما صحب الملك خالد ومن أهم القصائد التي قالها في رحلة صيد مع الملك خالد رحمهما الله القصيدة التي يقول فيها: العقيلي يوم عدى المستقلي أشرف المرقاب وحول منه عايف ليت أبو بندر إلى جيته فطن لي ريف الانضا الجيش زينات السفايف يوم لافي ما رمى والصيد زلي لا تلومه يا سعد قلبه مهايف توفي رحمه الله عن عمر ناهز المئة عام وذلك في السابع عشر من رجب لعام 1400ه. مناسبة النص: قيل في خروج الملك عبدالعزيز من الرياض للقاء الملك فاروق في ينبع وقد سميت (قمة رضوى) نسبة إلى جبل رضوى الذي يطل على ينبع وقد أقيم مخيم الاجتماع في سفحه في 10/2/1364ه وكان ناجحاً بكل المقاييس وكان من ثمراته إقامة سياسة ثابته بين البلدين على أساس من التعاون والتفاهم والبت في إنشاء الجامعة العربية.
ولو كانت القصيدة من شعر الشعراء الذين أطلقوا لشعرهم التحلل من القواعد والأصول، لعذرت الشاعر ولزمت الصمت، ويعود الخلل العروضي الذي لحق هذه القصيدة البديعة، إلى انفعال الشاعر الذي يجعله يقذف باللفظ والعبارات، وهو تحت وطأة الانفعال، فيغيب عن ذهنه علم العروض بأصوله وقواعده، الذي هو ميزان الشعر. وهذا ما وقع فيه شاعرنا المبدع إبراهيم مفتاح.
فيقول ابن القارح لامرئ القيس: - "وبعض الرواة ينشدون قولك: - "من السيل والغثاء فلكة مغزل". ينشدون قولك: - (والغثاء) بتشديد الثاء المثلثة، فيرد امرؤ القيس على ابن القارح: - "إن هذا لجهول، وهو نقيض الذين زادوا الواو في أوائل الأبيات. أولئك أرادوا النسق فأفسدوا الوزن، وهذا البائس أراد أن يصحح الزنة فأفسد اللفظ".. وأقول: - "رحم الله أبا العلا المعري، فلو رأى كثرة البؤس في زماننا، لأنزل عليهم غضبه، ولرماهم بكل عطب، ولتبرأ مما يقولون.. ".