عرضت عليهم نسمة الريح أن تأخذهم معها إلى أرض اليمن، حيث يوجد هناك الريح والماء، وأيضا يوجد الكثير من الحبوب، وقالت لهما أنهما سوف لا يأخذان وقتا طويلا لكي يصلا إلى هناك. فأجابت عليها عصفورة بكل ذكاء ودهاء قائلة أنت نسمة ريح تتحركين من وقت لآخر من مكان إلى مكان، وبهذا فأنت ليس لكي وطن محدد. وبالتالي لا تستطيعي أن تعرفي ما معنى كلمة وطن، فعندما يشعر الواحد منا بضيق فليس الحل أن يترك وطنه ويبحث عن آخر. قصة قصيرة جدا للأطفال – شقاوة. كما يرشح لكم موقع شقاوة الاطلاع على: قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للأطفال تفاصيل مولده ووفاته قصة قصيرة جداً للأطفال قبل النوم هناك بعض القصص التي تحكى للأطفال قبل النوم، حتى تجعلهم يناموا وتشعرهم بالهدوء، وتهدف هذه القصص إلى تعليم الأطفال ببعض القيم والمبادئ الجميلة. 1- الكلب الشرير المؤذي تعتبر قصة الكلب الشرير قصة قصيرة جداً للأطفال، حيث يحكى أن هناك كلباً شريراً كل همه أن يعض أي شخص يمر بجواره دون فعل أي شيء يشعر الشخص بأنه سوف يتأذى من ذلك الكلب الشرير. فأصبحت الناس في حيرة من أمره حتى صاحب الكلب أيضا، ولكن جاءت على ذهن صاحب الكلب فكرة جميلة، وهي أن يضع جرس حول رقبة الكلب، حتى إذا تحرك يشعر الناس من حوله بحركته فيتجنبوه.
وعلى الرغم من كل هذا كانت الجدة تشعر بسعادة مفرطة بالعيش؛ وبيوم من الأيام هبت رياح معلنة عن قدوم فصل الشتاء الذي يحمل البرودة في أيامه الطوال، فرحت الجدة كثيرا بقدومه، وقالت في نفسها: "آن الأوان للذهاب للغابة والقيام بجمع بعض الأخشاب اللازمة لتدفئة جسدي بفصل الشتاء". ذهبت الجدة للغابة وهي تغني فرحة بالمناظر الخلابة التي بها، وبينما كانت تسير في طريقها بمنتصف الغابة وجدت قدرا كبيرا من الفخار موضوع بمنتصف الطريق، اعتقدت في البداية أنه لأحد كان قد خيم بالغابة وقد نسيه وتركه، لذلك جلست بجانبه طويلا وهي تنتظر صاحبه، وعندما لم يأتي أحد قالت في نفسها: "ربما أراد صاحبه التخلص منه، يا للحظ أحيانا كثيرة تكون مخلفات أحدهم هي بمثابة كنز لشخص آخر". وجاءت الجدة لتحمله وتأخذه فوجدته ثقيلا للغاية، فقامت بفتحه وإذا بها تجد بداخله الكثير والكثير من الذهب، سعدت الجدة كثيراً بالكنز الذي وجدته، ولكنها لا تقدر على حمله من مكانه ففكرت في حيلة لتتمكن من حمله وتعود به لمنزلها، عمدت إلى بعض جذوع الشجر وقامت بربطها ببعضها البعض، ومن ثم حملت بالكاد القدر ووضعته عليها، ومن ثم قامت بسحبها. قصص اطفال قصيرة ممتعة جداً. وطوال الطريق كانت تفكر فيما ستفعل بكل هذا الذهب… الجدة تفكر بصوت عالٍ: "سأصبح أخيرا من الأثرياء، سأشتري منزلا جديدا وسأبني به مدفأة وأجلس بجوارها وأحتسي الشاي مثل الملكات، ولن أعمل خادمة بالمنازل بعد الآن، لن أنسى جيراني سأشاركهم الذهب معي ليشعروا بالسعادة مثلي".
فغضب الأسد وقام من نومه، وأمسك بهذا الفأر الصغير وهم أن يأكله، ولكن الفأر صرخ واعتذر من الأسد بعد أن وعده بأن لا يفعل ذلك مرة أخرى. وأنه أيضا سوف لا ينسى ما فعله الأسد به، وربما الأيام تسمح لي بأن أرد لك الجميل، فتبسم وضحك الأسد من قول الفأر، وقال له كيف أيها الفأر الصغير الضعيف ترد لي جميلا وأنا الأسد القوي ملك الغابة. ولكن في يوم من الأيام قام بعض الصيادين بعمل فخ للأسد لكي يصطادوه ونصبوا له الشباك، وبالفعل وقع الأسد في الشبكة وحاول الخروج ولكنه لم يستطع. ذهب الصيادين لإحضار عربة لنقل الأسد، وفي هذا الوقت كان الفأر يمر من هذه الناحية، فاستغاث به الأسد، وهم الفأر مسرعا لإنقاذ الأسد. قام الفأر بقرض كل الشباك الموجودة حول الأسد، وخرج الأسد مسرعا، وفرح الفأر فرحا شديدا لما فعله وقال للأسد أن لكل منا قيمته، فالمرء يؤخذ على أفعاله ولا يؤخذ بحجمه. 4- الوطن يحكى أن عصفورتان جميلتان تعيشان في أرض الحجاز، في مكان يقل به الماء وكان حرا شديدا، فبينما كانتا يحكيان مع بعضهما البعض، إذ بنسمة من الهواء أتت عليهما من أرض اليمن. فرحت العصفورتان فرحا شديدا بنسمة الريح، ولكن قالت نسمة الريح لهما وهي متعجبة من أمرهما كيف لهذا الجمال والرقة يعيش في مكان فقير كهذا.
حكايات اطفال قبل النوم القصة الثالثة: قصة المهر الغريب قصة المهر الغريب – كان هناك مهر يعيش مع والداته في مزرعة جميلة حيث المساحات الخضراء الجميلة والواسعة، يعيشان معاً حياة جميلة خالية من أي مشاكل وليس لديهم أي أعداء. – في يوم قرر المهر أن يترك هذه المزرعة لأنه سأم من هذه الحياة المملة كل يوم، أراد أن يعيش في مكان جديد وقرر أن يصارح والدته. – قالت له الأم تريد أن تغادر أرض آبائك وأجدادك ورفضت الفكرة، لكن أصر المهر على مغادرة هذه الأرض، اضطرت الأم أن تذهب مع ابنها فهو وحيدها لا يهون أن تتركه وحده في أرض غريبة. – بالفعل ذهباً معاً وبدأ يبحثان عن مكان جديد ولكن كل مكان كانوا يذهبون إليه كان هناك من يمكث فيه، وظل يبحثون عن مكان آخر حتى جاء الليل وقد أصابهم التعب الشديد من البحث وأصابهم الجوع والعطش أيضاً. – لم يجدوا مكان يكون مأوى لهم ولا حتى استطاعوا أن يعثروا على طعام وشراب، في الصباح قرروا العودة إلى أرضهم مزرعتهم الجميلة، وقالت الأم لابنها من ترك أرضه عاش غريباً وحيداً. القصص القادمة وحكايات للاطفال بالصور احلا تابعونا