أشرار السينما كلما كرهتهم أكثر كلما أحببتهم أكثر. هكذا يفلسف الشاعر والكاتب محمد الرطيان رؤيته عن أشرار السينما وينحاز الرطيان إلى جاك نيكلسون يقول عن جاك جعلني أحب الأشرار واستلطفهم. من النساء جوليا روبرتس في فيلم زواج اعز أصدقائي. كانت شريرة رائعة. سارة عبدالله ترى مسألة الشر برؤية مختلفة عندي مفهوم الشرير ملتبس أو لنقل الشر السينمائي غير محدد الملامح. فمثلا فيلم little children شخصية ronnie j. McGorvey. كان بيديوفيليك قد اعتدى على اطفال وعند خروجه من السجن و طبعا هو ليس بشرير لكن الناس تكرهه. أنتوني هوبكنز – e3arabi – إي عربي. فكرهت الجار الذي يحاول طرده من النيبرهود ولم يتقبله كإنسان. أيضا فيلم married life الزوج الذي يقتل زوجته لأنه لا يريد أن يهجرها ويكسر قلبها وفي ذات الوقت هي أحبت شخصا آخر ولكنها غير قادرة على التخلي عن زوجها ؛ كل منهما يقول انه كل شي بالنسبة للشخص الآخر وليس من العدل أنه يتركه with nothing.. في تصوري في مشاهدة الأفلام عندما نتخلى عن التركيز في جانب الخير والشر، نستطيع أن نشاهد الفيلم بصورة أعمق وتتسع لنا رؤية المشاهدة. القاص بدر السماري يفضل عربيا عادل أدهم في التميز بأدوار الشر لكنه عالميا يؤكد بأن ال باتشينو لا أحد يضاهيه في تقمص الحالة الشريرة ويدلل بذلك على تجليه في فيلمي العرّاب والشيطان.
"إن إف تي" لتشاهد وتستثمر تضاعف 3 مرات عدد مشتري الأعمال المعروضة بنسق "إن إف تي" -أو "الرموز غير القابلة للاستبدال" (Non Fungible Tokens)- خلال عام 2020، وتجاوزت مبيعاتها ملياري دولار. فعلى سبيل المثال، تم استخدام هذه التقنية من قبل الفنانين الموسيقيين، لزيادة إيراداتهم خلال جائحة كورونا، فحققت لهم حوالي 25 مليون دولار في فبراير/شباط الماضي. أما في مارس/آذار، فقد باع جاك دورسي، مؤسس ورئيس تويتر (Twitter)، أولى تغريداته، من خلال "إن إف تي" مقابل 2. 9 مليون دولار. كما بيع عمل رقمي للفنان الأميركي الشهير بـ "بيبل" (Beeple) مقابل 69. 3 مليونا. وبيع مقطع فيديو مدته 10 ثوان، يُظهر أناسا يمشون بجوار دونالد ترامب، مقابل 6. 6 ملايين. وتم طرح الفيلم الوثائقي "كلود لانزمان: شبح المحرقة" (Claude Lanzmann: Spectres of the Shoah) إنتاج عام 2015، كأول فيلم سينمائي وثائقي رُشّح لجائزة الأوسكار، يتم بيعه بالمزاد على نسق "إن إف تي"، عبر منصة "ريريبل" (Rarible). والآن يأتي استخدام منصة "ڤويلي" لتقنية "إن إف تي"، التي "تحمي من القرصنة". ليس بهدف الوصول إلى الجماهير بأفلامها الطويلة فقط، ولكن أيضا لتوفير محتوى ذي قيمة مضافة، يتيح للمشتركين أن يكونوا جزءا من طريقة جديدة ومثيرة في مجال الترفيه العالمي، تسمح لهم بمشاهدة المحتوى الحصري الخاص بها، وبيعه والاستثمار فيه، في نفس الوقت.
المفارقة أن ستيوارت لم تكن أول من تملَّكه الرعب من هوبكنز بعد تجسيده لدور السفاح الرهيب الطبيب "ليكتر"، ففي فبراير/شباط العام الماضي، كشفت النجمة جودي فوستر التي قامت بدور البطولة أمامه أنها توقفت تماما عن التحدث معه، بعد أن أصبحت "مرعوبة منه". فهل المخضرم هوبكنز هو المرعب وحده، أم الفيلم كله؟ فوستر أيضا شريكة في صنع الرعب فأحداث الفيلم تدور حول شخصيتين من أكثر الشخصيات التي لا تُنسى في تاريخ السينما، "لعلاقتهما الغريبة والمتوترة"، كما يصفها الناقد السينمائي روغر إيبرت؛ وهما كلاريس ستارلينغ (جودي فوستر)، المتدربة الشابة في مكتب التحقيقات الفدرالي، التي يطلب منها رئيسها اللجوء إلى الطبيب النفسي والقاتل المتسلسل هانيبال ليكتر (أنتوني هوبكنز)، الذي يمكث في سجن شديد الحراسة؛ بغرض مساعدتها في حل لغز قضية قاتل متسلسل آخر، معروف بميله لتعذيب وقتل الشابات السمراوات الضخمات. والشخصيتان تتشاركان سمات متوازية؛ فكلاهما منبوذ من قبل العالم الذي يريد العيش فيه؛ ليكتر منبوذ من الجنس البشري، لأنه قاتل متسلسل وآكل لحوم البشر؛ وكلاريس منبوذة من مهنة إنفاذ القانون، لأنها امرأة. وكلاهما يشعر بالعجز؛ ليكتر، لأنه محبوس ومقيد ومكمم في سجن شديد الحراسة، وكلاريس لأنها محاطة برجال يحومون حولها، ويخترقونها بأعينهم.