شاهد أيضًا: من مصادر تلقي العقيدة عند أهل السنة والجماعة هل يكفي الايمان ببعض اصول العقيدة الاسلامية مع التعليل سؤالٌ تمّت إجابته بعد بيان مفهوم العقيدة الإسلامية كما أشار له أهل العلم، وبيان المصادر الأساسية للعقيدة، كما تمّ توضيح العلاقة بين العقيدة الإسلامية والاستقامة على الدين الإسلامي. المراجع ^, مفهوم العقيدة, 18/01/2021 ^, مصادر العقيدة عند أهل السنة والجماعة, 18/01/2021 ^ صحيح الجامع, الألباني/عمر بن الخطاب/2797/صحيح صحيح مسلم, مسلم/معاوية بن أبي سفيان/1037/صحيح
ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم».
[ وصلة مكسورة] ^ شرح حديث جبريل في تعليم الدِّين المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [ وصلة مكسورة] ^ شرح حديث جبريل عليه السلام المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 23 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. ^ شرح حديث جبريل في الإسلام والإيمان والإحسان مكتبة الكتب. ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 12 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين. [ وصلة مكسورة] ^ شرح حديث جبريل عليه السلام إسلام هاوس. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ شرح حديث جبريل المسمى هداية الطالبين في بيان مهمات الدين: الإسلام والإيمان والإحسان النيل والفرات. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2015 [ وصلة مكسورة] بوابة الحديث النبوي بوابة الإسلام بوابة محمد
الحمد لله. الإيمان باليوم الآخر وما يتبعه من الإيمان بالجنة والنار أحد أركان الإيمان الستة التي من كفر بركن منها فهو كافر بالله مخلد في النار لا ينفعه عمل وليس له يوم القيامة شفيع يطاع. قال الله تعالى: ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة/285.
عَنْ عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بينما نحن عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إِلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأسند ركبتيه إِلَى ركبتيه ووضع كفيه عَلَى فخذيه وقَالَ: يا محمد أخبرني عَنْ الإسلام؟ فقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رَسُول اللَّهِ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" قَالَ صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه! قَالَ: فأخبرني عَنْ الإيمان؟ قَالَ: "أن تؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؛ وتؤمن بالقدر خيره وشره" قَالَ صدقت قَالَ: فأخبرني عَنْ الإحسان؟ قَالَ: "أن تعبد اللَّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قَالَ: فأخبرني عَنْ الساعة؟ قَالَ: "ما المسئول عَنْها بأعلم مِنْ السائل" قَالَ: فأخبرني عَنْ أماراتها؟ قَالَ: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان! " ثم انطلق فلبثت مليا ثم قَالَ: "يا عمر أتدري مِنْ السائل؟" قلت: اللَّه ورسوله أعلم.