وفي تعليق مقتضب وساخر في آن، علقت الكاتب السعودية هيلة المشوح على الوسم بالقول "#ايمان_الحمود_تفجر_ازمة_دبلوماسية.. المجتمع الدولي يطلب من باريس ضبط النفس! ". وتساءل الكاتب محمد بك الساعد الذي شارك أيضاً في التعليقات الساخرة عن حقيقة وصول الرئيس ماكرون إلى الرياض، وكتب "#ايمان_الحمود_تفجر_ازمة_دبلوماسية.. هل فعلاً الرئيس الفرنسي وصل للرياض!! ". السعودية.. الإفراج عن المتورطة بفيديو كليب "بنت مكة"! – فوشيا. فيما ابتعد الإعلامي رامي بدر عن السخرية، ووجه انتقادات لاذعة للحمود قال فيها "لها شهور عايشه دور وسيلة الضغط لكن خلال يومين استلمها الشعب وكشفت حقيقتها، إعلامية تستشهد بتقارير وتنكرها، مصادرها صحف إسرائيلية وعربية محاربة للسعودية، تلقيها أموال من قطر بنفيها تلميحات الساعد أثبتت صحتها". وأضاف في تغريدة أخرى "انك تكونين مذيعة في قناة فرنسية مايعني انك تحملين الجواز الفرنسي ولا حتى اي صفة تربطك بفرنسا! ثانياً الساعد لمح بدون ذكر أسماء كيف يتم إثبات التهمة؟". وكان الكاتب الساعد قد وجه انتقادات لاذعة بالفعل دون ذكر اسم الشخص المقصود فيها، لكنه قال إنها إلى "الإعلامية الفرنكوفونية الساقطة المرتشية.. من قطر وفيصل بن جاسم اشترى لها شقة في باريس.. ". وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام السعودية والخليجية بشكل عام، مزيدًا من الاستقطاب، والسجالات بين الكتاب والصحفيين، والاتهامات المتبادلة حول الملفات الساخنة في المنطقة، مثل الأزمة الخليجية، والحرب في اليمن لإعادة الشرعية، ومكافحة الفساد داخل السعودية.
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2017 7:15 GMT تاريخ التحديث: 10 نوفمبر 2017 7:15 GMT تسبب الإعلان المفاجئ عن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى السعودية، باندلاع نقاش ساخر قادته نخب سعودية معروفة، بدا وكأنه أزمة دبلوماسية بين الرياض وباريس، لعبت الصدفة فيه دورها فعلياً. وفي التفاصيل، بدأت الحادثة قبل يومين عندما هددت الإعلامية والمذيعة في راديو "مونتي كارلو" إيمان الحمود، والتي تحمل الجنسيتين، السعودية والفرنسية، بافتعال أزمة دبلوماسية بين الرياض وباريس مالم تتلقَ اعتذارًا من الكاتب السعودي محمد بك الساعد. وكانت الحمود محل انتقاد واسع من قبل نخب ثقافية سعودية في اليومين الماضيين، خاصة الساعد بسبب ما يعتبرونه موقفًا معارضًا تجاه بلادها وسياستها الداخلية والخارجية، قبل أن تقول عبر حسابها في موقع "تويتر" إن على "الكاتب الساعد تقديم دليل على اتهاماته أو حذفها والاعتذار قبل اندلاع أزمة دبلوماسية بين الرياض وباريس". ورغم أن تلك التهديدات جلبت لها مزيدًا من الانتقادات، إلا أنها تحولت للطابع الساخر بعد أن تم الإعلان عن زيارة الرئيس الفرنسي المفاجئة للرياض، حيث ربط منتقدو الحمود بين تهديداتها وزيارة الرئيس ماكرون بطريقة ساخرة.