وطلبت الحمامة من أكبر أطفالها أن يستعير قدح الطعام من عش الحمامة المجاور لعشهما. في تلك الأثناء قامت الأفعى الكبيرة بالتحرك أكثر نحو العش والتفت عليه وضغطت عليه قليلًا. شعرت الحمامة بالخوف، وطلبت من صغيرها الثاني أن يذهب ليتفقد أخيه لأنها تخشى عليه من الضياع. كانت الحمامة تفعل ذلك حتى تشغل الأفعى قدر الإمكان، والتي قامت بدورها بالاقتراب أكثر من العش والالتفاف عليه. ثم قالت لصغيرها الثالث أن أخويه ربما قد فُقدا، فطلبت منه أن يذهب ويُحضر قدح الطعام حتى تُعد الطعام لعمه. قصه الارنب الذكي والاسد. فغادر الصغير الأخير العش الذي أصبح خاليًا من جميع صغارها، هنا طارت الحمامة الأم خارج العش الذي تركته للأفعى. ومن تلك القصة نتعلم أن الحمامة استغلت ذكاءها في خداع الأفعى وإنقاذ حياتها وصغارها من الموت المحتوم. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي سردنا من خلاله أجمل قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات ، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.
فقال الفيل يبدو أن لديك خطة هل علي مساعدتك فقال الأرنب لا احتاج لمساعدتك ولكن فقط انضم إلينا بعد ظهر اليوم بالقرب من البحيرة ، وبعد أن أنهى حديثه بدأ في السير مرة أخر وشاهد النمر وقال له عزيزي سيد نمر أنت تزأر بصوت عال جدًا وبمجرد أن تنظر للأسد تتبلد فأجاب النمر وقال نعم صحيح صحيح ، فقال الأرنب لكن أنظر إلي أنا أرنب صغير وسترى ماذا أفعل عليك أن تنضم إلينا بعد ظهر اليوم بالقرب من البحيرة ومشاهدة ماذا سأفعل. وبعد ذلك قابل الأرنب ثعلبًا وقال له أنت قاس جدًا ولكن بمجرد رؤيتك للأسد تصبح مثل المحرك بدون وقود ، ولكن انظر إلي سترى كيف سأغير عادة الأسد السيئة وعليك أن تنضم إلينا بعد ظهر اليوم بالقرب من البحيرة وفي النهاية وصل الأرنب لكهف الأسد وقال عزيزي الملك العظيم لقد جئت بدلًا من والدتي ولكني تأخرت قليلًا ، هل تعلم أن هناك ملك أخر قد جاء إلى غابتنا وقد أوقفني وطلب مني أن أقدم له حيوان واحد لكي يتناوله يوميًا. فقال الأسد هل هذا صحيح فأنا ملكم وكيف يستطيع أحد أخر أن يطلب أن يكون هو الملك أتي معي وأرني من هو وصل الأسد والأرنب للبحيرة وجميع الحيوانات الأخرى مختبئة خلف الأشجار فقال الأرنب لقد خاف منك وأخفى نفسه فنظر الأسد لأسفل البحيرة وقال أنه يشبهني تمامًا ثم زئر الأسد بصوت عال وزئر الأسد الأخر الموجود في البحيرة وقفز الأسد في البحيرة ولكن لا يوجد أحدُ بها وبدأ الأسد يصرخ في الأرنب ويقول له أرجوك أنقذني فقال له لما يجب أن أنقذك وأنت ستقلنا جميعًا لذا من الجيد أن تموت بمفردك.
وَهكَذا أَصْبَحَ جِسْمُ الْأَرْنَبِ كُلُّهُ مُلْتَصِقًا بِالتِمْثَالِ، وَلَمْ يَجِدْ سَبِيْلًا إِلَى الْخَلَاصِ مِنْهُ. (٧) مُحَاوَرَةُ الذِّئْبِ وَالْأَرْنَبِ وَبَعْدَ قَلِيْلٍ مِنَ الزَّمَنِ عَادَ الذِّئْبُ إِلَى حَدِيقَتِهِ، فَرَأَى الْأَرْنَبَ مُلْتَصِقًا بِالتِّمْثالِ، فَفَرِحَ بِنَجَاحِ حِيلَتِهِ وَظَفَرِهِ بِعَدُوِّهِ الَّذِي أَكَلَ الْكُرُنْبَ مِنْ حَدِيقَتِهِ. وَقَالَ لَهُ سَاخِرًا: «صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا أَبا «نَبْهانَ». آنَسْتَنا يَا سَيِّدَ الْأَرْانِبِ، وَمَرْحَبًا بِكَ أَيُّها الضَّيْفُ الْعَزِيْزُ! لَقَدْ زُرْتُ حَدِيقَتِي أَمْسِ وَالْيَوْمَ، وَلَنْ تَزُورَها — بَعْدَ ذَلِكَ — مَرَّةً أُخْرَى. » فَذُعِرَ الْأَرْنَبُ (أَيْ: خافَ) حِينَ رَأَى الذِّئْبَ أَمَامَهُ. وَزادَ رُعْبُهُ (أَيْ: خَوْفُهُ) حِينَ سَمِعَ مِنْهُ هذا التَّهْدِيدَ، وَأَيْقَنَ بِالْهَلاكِ، وَنَدِمَ عَلَى مَجِيئِهِ أَشَدَّ النَّدَمِ. قصة الأرنب الذكي للصف الرابع. وَقَالَ لَهُ مُتَوَسِّلًا، مُعْتَذِرًا لَهُ عَنْ زَلَّتِهِ (أَيْ: خَطَئِهِ): «اصْفَحْ عَنْ ذَنْبِي — يا «أَبا جَعْدَةَ» وَتَجاوَزْ عَنْ خَطَئِي. اصْفَحْ عَنْ زَلَّتِي يا سَيِّدَ الذِّئَابِ، وَأَطْلِقْ سَرَاحِي فِي هذِهِ الْمَرَّةِ، فَلَنْ أَعُودَ إِلَى حَدِيْقَتِكَ بَعْدَ هذا الْيَوْمِ.