ما حكم صدقة التطوع – المحيط المحيط » اسلاميات » ما حكم صدقة التطوع ما حكم صدقة التطوع، هناك الكثير من الأعمال الحسنة التي تقرب العبد من ربه، وتدفع عن الانسان الأذى ولها العديد من الأجر الذي يكفر عن العبد سيئاته، وبها هداية للعبد وتقربه بالأعمال الصالحة لله عز وجل، وهي نوع من أنواع السعادة والطمأنينة التي يشعر بها الفرد عندما يجعل في رصيده في الآخرة شيء من الصدقات والرحمة التي يبذلها الشخص طمعاً في جنته، وهي من أهم الأعمال التي تدفع كل ضرر عن الانسان، وتم التساؤل عن ما حكم صدقة التطوع. ما هي صدقة التطوع هي العمل على انفاق المال وعمل خيري غير واجب على الشخص، ويتم من خلالها اكتساب الأجر من الله عز وجل ويتم مضاعفة الأجر للعبد لذي يساهم في عمل الخيرات وبها يتم تطهير النفوس من كل الصفات السيئة منها البخل الذي يعتبر من أكثر الصفات الغير مستحبة التي قد تتواجد بالإنسان، وقال تعالي، (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، وهناك فضل كبير للصدقات التي يقوم بها العبد. أحاديث عن الصدقة وفضلها هناك الكثير من الأحاديث عن الصدقات التي تحبب العبد بالأعمال الثالحة وتدفع عنه كل شر، وهي من أكثر الأمور التي تعمل على حفظ العبد من كل سوء وتجعله في حفظ الرحمن، ومن أهم الأحاديث التي تم ذكرها عن فضل الصدقة / قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: (مَن تَصدَّقَ بعَدْلِ تمرةٍ مِن كسْبٍ طيِّبٍ، ولا يَصعَدُ إلى اللهِ إلَّا طيِّبٌ؛ فإنَّ اللهَ يَقبَلُها بيَمِينه، ثمَّ يُربِّيها لِصاحِبِها، كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه، حتى تَكونَ مثلَ الجبلِ).
الصدقة الجارية؛ وهي التي تبقى حتّى بعد موت المسلم كبناء المساجد، أو المدارس، أو إنشاء بئر ماء.
، وجاء ذلك في قوله تعالى: "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ"، كما جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّه: …ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه" ، ولكن لإثبات أن هذا يكون سببا في زيادة الأجر إذا أراد الاقتداء بالصدقة، واعتماد السنة الحسنة بين الناس وذلك من باب: "من سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة" ففي ذلك مصلحة من المصالح، فهنا يكون الإظهار أولى وفيه زيادة في الأجر. [2] فضل صدقة التطوع وبعد معرفة حكم صدقة التطوع ، من الجيد أن نعرف فضائلها العظيمة التي تعود بها على أصحابها: [3] الصدقة تروي غضب الله القدير كما يروي الماء النار. الصدقة حماية من نار جهنم ، إذا كانت النية لله سبحانه وتعالى. تبقى الصدقة مالكها يوم القيامة حتى يتم العد. ما حكم صدقة التطوع – المحيط. الصدقة من الأمور التي تساعد على شفاء الأمراض بإذن الله. الصدقة سبب في دعوة الملائكة لصاحبها للتعويض والبركة. تدخل الصدقة صاحبها يوم القيامة من خلال البابفي الجنة يُقال عنه باب الصدقة، وهو خاصّ بأهل الصدقات في الدنيا.
وَصَدَقَةُ السِّرِّ أَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةِ العَلَانِيَةِ أَو الجَهْرِ، بِخِلَافِ الزَّكَاةِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ». رواه الطبراني. وَيُسْتَحَبُّ الإِكْثَارُ مِنَ الصَّدَقَةِ في أَوْقَاتِ الحَاجَةِ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾. صدقة التطوع. وَيُسَنُّ التَّصَدُّقُ عَقِبَ كُلِّ مَعْصِيَةٍ، وَتُسَنُّ التَّسْمِيَةُ عِنْدَ التَّصَدُّقِ، لِأَنَّ الصَّدَقَةَ عِبَادَةٌ لله عَزَّ وَجَلَّ. هذا، والله تعالى أعلم.
كتابُ الطَّهارةِ كِتابُ الصَّلاةِ كتابُ الزَّكاةِ كتابُ الصَّوم كتابُ الحَجِّ كتاب اللباس والزينة كتابُ الأطْعِمةِ كتاب التَّذْكيةِ كتاب الصَّيْدِ كتاب العَقيقةِ كتابُ النِّكاحِ كتابُ الطَّلاقِ كِتابُ الخُلعِ كتابُ الإيلاءِ كِتابُ الظِّهارِ كِتابُ اللِّعانِ كِتابُ العِدَّةِ كِتابُ الرَّضاعِ كِتابُ الحَضانةِ كِتابُ النَّفَقاتِ كتابُ الحُقوقِ المُتعَلِّقةِ بالأُسرةِ المَسائِلُ المُتعَلِّقةُ بالأُسرةِ مِن كِتابِ الوَقفِ، والهِبةِ والعَطيَّةِ، والوَصايا كتابُ الأيمان كتابُ الأوقاف كِتابُ الوَصَايا كِتابُ الهِبَات كِتابُ البَيعِ
06-02-2008 44400 مشاهدة ما هو حكم صدقة التطوع، ومتى وقتها؟ رقم الفتوى: 116 الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَصَدَقَةُ التَّطَوُّعِ مُسْتَحَبَّةٌ في جَمِيعِ الأَوْقَاتِ، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضَاً حَسَنَاً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافَاً كَثِيرَةً﴾. وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: « أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِنَ ا ً عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنَ ا ً عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ المَخْتُومِ، وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِنَ ا ً عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللهُ مِنْ خُضْرِ الجَنَّةِ». أَيْ: ثِيَابُهَا الخُضْرُ. رواه أبو داود والترمذي. وَتَكُونُ الصَّدَقَةُ حَرَامَاً إِذَا كَانَ يَعْلَمُ المُتَصَدِّقُ أَنَّ آخِذَهَا يَـصْرِفُهَا في مَعْصِيَةٍ، وَتَكُونُ وَاجِبَةً إِذَا وَجَدَ المُضْطَرَّ وَمَعَهُ مَا يُطْعِمُهُ فَاضِلَاً عَنْ حَاجَتِهِ.