وأوضحت النتائج إلى أن الأطفال الذين يشاهدون الرسوم المتحركة يظهرون مستوى عاليًا من اكتساب اللغة والتطور المعرفي، لكنهم يظهرون أيضًا بعض السلوك العدواني والعنيف مع أشقائهم وأصدقائهم في بعض الأحيان، حيث يُظهر بعض الأطفال أيضًا سلوكًا معاديًا للمجتمع نتيجة تقليد الكرتون، وفى بعض الأحيان يصبحون متعصبين أكثر من اللازم في حياتهم الحقيقية، مع زيادة احتمال تعرضهم لمشكلات الانتباه واضطراب اللغة والسلوك الشبيه بالتوحد. الرسوم المتحركة مصدر للتخفيف من التوتر والمتعة وقد يكون للأفلام الكرتونية تأثيرات إيجابية، فمن الناحية الاجتماعية، من الممكن استخدام الرسوم المتحركة بشكل إيجابي لتعليم الطفل كيفية التحكم في أعصابه، وطاعة والديه، والتحدث بطريقة مهذبة، أو مساعدة الفقراء وكبار السن ومد يد العون لصغار السن، وكيفية العمل في مجموعة دون الشعور بالكراهية أو أن يغار من زملائه، أما المهارات، فمن الممكن أن يؤثر محتوى الرسوم المتحركة إيجابًا من خلال تعليم الطفل الصغير كيف يكون قائدًا، وكيف يحلل المشكلات بطريقة علمية، وكيف يدير المخاطر، أو يجعل الطفل محبًا للرياضة ويعرف فوائدها. وأضافت الدراسة، أن الرسوم المتحركة تعد مصدرًا للتخفيف من التوتر والمتعة، وفيما يتعلق بتجربة الحياة، والتعرف على العالم بشكل عام، فمن الممكن أن تؤدي الرسوم المتحركة إلى إدراك الطفل لمخاطر البيئة المحيطة به مثل مخاطر المرتفعات والنيران والكهرباء وعبور الطرق ويمكن أن تعلمه أيضًا مهارات الكشافة، مثل كيفية التصرف في البرية، أو التعامل مع الجروح، الأمر الذي قد يؤدي إلى تنمية التفكير والخيال وحل المشكلات والإبداع، وغيرها.
أقيم اليوم بأحد فنادق العاصمة التونسية، الاجتماع الفني لمباراة الصفاقسي التونسي وبيراميدز وهو اللقاء المقرر إقامته في التاسعة من الأحد على استاد رادس في إطار مواجهات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية. تم خلال الاجتماع الفني، الاتفاق على كافة الترتيبات الخاصة بالمباراة، والتنبيه على ضرورة حضور الفريقين لملعب اللقاء قبل انطلاق المواجهة بساعة ونصف طبقا لتعليمات الاتحاد الأفريقي. تفاصيل الاجتماع الفنى لمباراة الصفاقسى وبيراميدز - اليوم السابع. وتقرر أن يرتدي بيراميدز القميص الأبيض الكامل، ويرتدي حارس مرماه اللون الأصفر الكامل، وسيظهر نادي الصفاقسي بقميصه الرئيسي الأبيض في الأسود بينما سيرتدي حارسه اللون الأزرق الكامل. ويحتل بيراميدز قمة مجموعته الأولى بالكونفدرالية برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية على حساب الأهلي طرابلس الليبي وزاناكو الزامبي والصفاقسي التونسي. وضمت قائمة بيراميدز 23 لاعبا على النحو التالي: حراسة المرمى: شريف إكرامي - مهدي سليمان - يوسف نادر ، خط الدفاع: علي جبر - أسامة جلال - أحمد سامي - محمد حمدي - أحمد فتحي - حسين السيد، خط الوسط: عمر جابر - إيريك تراوري - إسلام عيسى - رمضان صبحي - محمد صادق - أحمد توفيق - عبد الله السعيد - إبراهيم توريه - وليد الكرتي - محمود صابر، خط الهجوم: محمود وادي - محمود الجباس - فخري لاكاي - فخر الدين بن يوسف.
الآثار السلبية للرسوم المتحركة على الأطفال أما استنتاجات علماء النفس عن الآثار السلبية للرسوم المتحركة على الأطفال فقد أكدت أن الإفراط في مشاهدة التلفاز قد يؤدي إلى السمنة المفرطة، كما أن الأطفال قد يبدون عادةً سلوكًا محفوفًا بالمخاطر، على سبيل المثال، التدخين وشرب الكحوليات، والقفز من المرتفعات، أو سرقة أشياء في سبيل أن يكون مشهدًا مضحكًا، أو قيادة سيارة أو العبث أثناء وقت الجد في سبيل أن يكون مشهدًا مضحكًا. ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين «AACAP»، فقد أكدت أن التلفاز يؤثر على سلوك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة، حيث إن الأطفال الذين يشاهدون العروض التي تتضمن مشاهد العنف، من المرجح أن يقلدوا ما يرونه، فهم ما يزالون غير متحكمين في عقولهم وأجسادهم.
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً معلوماتيًا حول الأفلام الكرتونية ومدى تأثير مشاهدتها على السلوك الاجتماعي للأطفال، حيث أوضح المركز في تحليله أنه مع تطور وتنوع تقنيات التواصل والاتصال، فقد أصبح الطفل في مراحل الطفولة المختلفة جمهورًا مستهدفًا، ويعد الكرتون سلاحًا ذا حدين؛ حيث يمكن أن يدمر الأطفال من خلال التعرض المفرط لمحتوى العنف وغيره من السلبيات، أو يمكن أن يساعد في تربية طفل متوازن بحالة نفسية سليمة، كما أنه يمكن أن تكون الرسوم المتحركة بمثابة مدرسة منزلية، لتعليم الطفل تجربة الحياة. ولفت مركز المعلومات، إلى أن الدراسات أوضحت أن 78% من الأطفال يعانون من آثار نفسية بعد مشاهدة الرسوم المتحركة ، بينما يعاني البعض الآخر من آثار نفسية أقل، فحينما يولي الأطفال مزيدًا من الاهتمام لشخصيات الرسوم المتحركة، فإن ذلك يؤثر أيضًا على العملية المعرفية لديهم، فحوالي 70% من الأطفال يغيروا لغتهم بعد مشاهدة الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت الدراسات أن 70% من الأطفال أيضاً تغير سلوكهم بعد مشاهدة الأفلام الكرتونية، حيث يظهرون سلوكًا عدوانيًّا ويستخدمون الأساليب نفسها التي شاهدوها من خلال الرسوم المتحركة.
91%، تليها السعودية وجنوب إفريقيا بنسبة 52. 09% و51. 87% على التوالي، في حين يفضل 41. 23% من الأطفال في مصر قضاء الوقت في مشاهدة مقاطع الفيديو على أجهزة الكمبيوتر، و41. 08% في الاتحاد الروسي و40. 14% في كازاخستان، و40. 12% في بريطانيا العظمى، كما يقضي الأطفال في العالم العربي وأمريكا الشمالية وقتًا أطول في مشاهدة مقاطع الفيديو على تطبيق «اليوتيوب» YouTube للجوّال مقارنةً بالأطفال في أوروبا ورابطة الدول المستقلة. الأطفال يظهرون سلوك معادي نتيجة تقليد الكرتون ووفقًا لبحث أكاديمي بجامعة «ميتشجن»، لخص محتوى الرسوم المتحركة في جداول الأطفال، فقد أشار إلى أن الأطفال في الفئة العمرية «2 – 5» سنوات يقضون في مشاهدة الرسوم المتحركة مدة 32 ساعة أسبوعيًا، أما الأطفال في الفئة العمرية «6- 11» سنة فيشاهدون الرسوم المتحركة لمدة 28 ساعة أسبوعيًا، و71% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا لديهم تلفاز في غرفهم، و53% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا لا يخضعون لمراقبة أبوية لما يشاهدونه على التلفاز. وأشار المركز إلى أن الأطفال يميلون إلى مشاهدة الرسوم المتحركة في أي وقت خلال اليوم، حتى أن الفيلم نفسه من الممكن أن يتم مشاهدته عدة مرات، وفي الوقت الحاضر، هناك قنوات تلفزيونية تبث الرسوم المتحركة بشكل مستمر، والتي قد يكون لها تأثيرات إيجابية وسلبية على سلوك الأطفال، حيث أفادت الدراسات أن 41% من الأطفال يشاهدون الرسوم المتحركة من أجل المتعة و23% يشاهدون الكرتون للتأثر بحركة الرسوم المتحركة والشخصيات الكرتونية، و 17% فقط من الأطفال يشاهدون الكرتون من أجل التعلم.