4 – ويُكرهُ إمامةُ الأعمى؛ وذلك تنزيهاً عند الحنفية والحنابلة والمالكية؛ لأنه لا يتوقى النجاسةُ، واستثنى الحنفيةُ حالةَ كونهِ أعلم القوم، فهو أولى. 5 – لقد أجاز الشافعية الإمامةَ بدون كراهةً، فهو مثل البصير، إذ أن الأعمى أخشع، والبصير يتجنبُ النجاسة، ففي كل صفةٍ ليست في الآخر، وتصحُ إمامتهُ عند الكل. من هو الأولى بالأمامة - أجيب. والأعشى وهو سيءُ البصر ليلاً ونهاراً مثل الأعمى، والأصمُ كالأعمى عند الحنابلة، الأولى صحةَ إمامته. 6- انتظار الداخل: فقال الجمهور غير الشافعية: بأنه يُكره للإمامُ انتظار الداخل؛ وذلك لأن انتظارهُ شِركٌ في العبادة، فلا يُشرع مثل الرياء، ودفعاً للمشقة عن المصلين؛ لأنه يبعدُ أن يكون فيهم من لا يشق عليه، والذين مع الإمام أعظم حرمةً من الداخل، فلا يشق على من معه لنفعِ الداخل. 7 – وممّا يُكرهُ أيضاً أنّ تطول الصلاة على القوم تطويلاً زائداً بقدرِ السّنة من قراءةٍ وأذكار، والكراهة تحريميةً عند الحنفية، سواء قبلَ القوم أم لا. واستثنى الشافعية والحنابلة: حالةَ الرضا بالتطويلِ من جماعة محصورين، فإنهُ تستحبُ الإطالة، لزوال علة الكراهة، ألا وهي التنفير. 8 – وتُكرهُ أيضاً إمامةُ من لا يستطيع أن ينطقَ ببعض الحروف مثل حرف الضاد أو القاف وتصح إمامتهُ إذا كان أعجمياً أو عربياً.
وتكره عند الجمهور غير الحنفية كما بينا: إمامة التمتام "وهو الذي يكرر حرف التاء" "والفأفاء وهو من يكرر الفاء"، وتصحُ الصلاة خلفهما؛ لأنها يأتيان بالحروف على الكمال، ويزيدانِ زيادة، وهُما مغلوبانِ عليها، فعفي عنها، ويُكره تقديمهما لهذا الزيادة. 9 – وأيضاً يُكرهُ إمامة اللحانِ" أي "كثير اللحن" الذي لا يُحيل المعنى كجر دال "الحمد" ونصب باء "الرب" وغير ذلك من الفاتحة، وتصحُ صلاتهُ بمن لا يلحن؛ لأنه أتى بفرضِ القراءة. 10 – ويُكرهُ الصلاة عند غير الحنابلة خلف ولد الزنا إذ كان يوجد غيرهُ يؤم الناسإنّ وجد. من أولى بالإمامة حالق اللحية أم المدخن إن كانوا سواسية في قراءة القران وعلم السنة ؟؟؟ - منتدى الرقية الشرعية. إذ أنهُ ليس له أبّ يربيه ويؤدبه ويعلمه، فيكون الجهل غالباً عليه، ولنفرة الناس عنه. وقيد الحنفية كراهة إمامته بحالة كونه جاهلاً، إذ لو كان عالماً تقياً لا تكره إمامته، لأن الكراهة للنقائص لا لذاته، كما قيد المالكية كراهة إمامته فيما إذا جعل إماماً راتباً، وأجاز الشافعية إمامته لمثله. 11 – ويُكرهُ أن يكون الإمامُ أعلى من المأمومين بقدر ذراع أو أكثر، سواء أنه أراد تعليمهم الصلاة أو لم يرد. ويكره أيضاً عند الحنفية والمالكية والشافعية ارتفاعُ المقتدين عن مكان الإمام بقدر ذراع أيضاً، تتقيد الكراهة عندهم بما إذا لم يكن في الحالتين مع الإمام في موقفه واحد على الأقل من المقتدين، فإن وجد معه واحد فأكثر لم يكره، واستثنى المالكية من ذلك صلاة الجمعة فإنها على سطح المسجد باطلة، كما استثنوا مع الشافعية العلو لأجل ضرورة أو حاجة أو قصد تعليم للمأمومين كيفية الصلاة، فيجوز وبطلت صلاة الإمام والمأموم إن قصد بعلوه الكبر، لمنافاته الصلاة.
من هو أحق الناس بالإمامة. لمن تكره الإمامة. من هو أحق الناس بالإمامة: أحق الناس بالإمامة: لقد ذهب الحنفية إلى أن: الإمامُ الراتب هو الأحقُ بالإمامة من غيره، فإن لم يوجد، فتحقُ الإمامة لمن هو أعلم بأحكام الصلاة فقط، سواء كان صحة، وفساداً بشرط ابتعادهِ للفواحش الظاهرة، وحفظه من القرآن قدر فرضٍ: أي ما تجوز به الصلاة. ثم يأتي بعد الأحسن تلاوةً وتجويداً للقراءةِ، ومن ثم الأورع (أي الأكثر اتقاءً للشبهات)، والتقوى واتقاء المحرمات، ومن ثم الأسنُّ: أي الذي يكبرهم سناً؛ لأنه أكثر خشوعاً، ولأن في تقديمه تكثيرُ الجماعة. ثم بعد ذلك الأحسن خلُقاً "إلفة بالناس" ، ثم الأحسن وجهاً "أي أكثرهم تهجداً" ، ثم الأشرفُ نسباً، ثم الأنظفُ ثوباً. فإن كان بينهم سُلطان، فيجب تقديم السلطان، ثم الأمير، ثم بعد ذلك القاضي، ثم صاحب المنزل حتى وإن كان مستأجراً. أما "رأي المالكية" في الإمامة فإنهُ يندبُ تقديم سلطانٍ أو نائبهُ ولو بمسجدٍ له إمام راتب، ثم يأتي بعد ذلك الإمام الراتب في المسجد ، ثم ربّ المنزل فيه، ويجوز تقديم المستأجر على المالك؛ لأنه مالك لمنافعهِ. وإن كان صاحب المنزل امرأة أنابت من يصلح للإمامة؛ وذلك لأن إمامتها لا تصح، والأولى لها استخلاف الأفضل.
من هو اولى الناس بالامامه في الصلاة والتي تعتبر عماد الدين الإسلامي ويجب على الإمام التحلي بالعديد من الصفات التي أوصى بها رسول الله صل الله عليه وسلم، ولا يجوز أن يؤم الناس كل من أراد ذلك وإنّما توجد بعض الشروط التي يجب توافرها وسيقدّمها موقع المرجع بالتفصيل من خلال سطور مقالنا التالي بالإضافة إلى الحكم الشرعي وتفاصيل أُخرى. ما هي الامامه الإمامة في الدين الإسلامي هي أن يؤم المصلين إمام يتم اختياره تبعًا لعدد من الشروط التي يجب توافرها، وأوصى الدين الإسلامي ورسول الله محمد صل الله عليه وسلم أن يؤم الناس رجلًا تتوافر فيه تلك المواصفات حيث أنّه لا يمكن أن تتم صلاة الجماعة دون وجود أحد المصلين ليكون إمامًا بهم. شاهد أيضًا: حكم قراءة الفاتحة في الصلاة في المذاهب الاربعة من هو اولى الناس بالامامه يبحث الكثير من المسلمين عن المواصفات الصحيحة التي يجب توافرها في الإمام الذي يصلّي بالناس كما أوصى بها الدين الإسلامي، ويسلّط الضوء سؤالنا من هو اولى الناس بالإمامة وإجابته هي: الحافظ للقرآن الكريم ومن ثم العالم بأحكام السنّة ومن ثم الأكبر عمرًا. ويتبع ذلك عددًا من الصفات وهي السيرة الحسنة والأكثر نظافة في البدن والثوب والأجمل صوتًا.