Haskell, Claude Bouchard, Steven Blair and William. منظمة الصحة العالمية تستهل خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني. 2019
نوع عمل المنشور
ترجمة
مدينة النشر
الرياض
اسم الناشر
دار جامعة الملك سعود للنشر
ملخص المنشورات
كتاب النشاط البدني والصحة تم تأليفه من قبل كبار العلماء من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وأستراليا. كتاب النشاط البدني والصحة، الطبعة الثانية، يجمع بين نتائج أهم الدراسات التي بحثت العلاقة بين النشاط البدني والخمول وانعكاساتها الصحية المختلفة، كما أنّه يقدم تفصيلاً مقتضباً للمفاهيم الرئيسية وكذلك الأطر العامة لمساعدة القراء على ربط نتائج دراسة واحدة أو عدة دراسات كمناذج لربط النشاط البدني واللياقة البدنية بالصحة. إنّ جميع الموضوعات التي تمت تغطيتها، تمت من خلال تقديم مختصر لأهم نتائج البحوث، مع مناقشة أوجه القصور في المعرفة المتوفرة في الوقت الراهن التي يرتكز عليها هذا الكتاب، كما أنّه يسهم في توجيه الأبحاث والدراسات المستقبلية. وقد تم في محتوى الكتاب استعراض لفهمنا الحالي لآلية تأثير النشاط البدني على الجوانب الصحية كأمراض القلب والشرايين والسكري والسرطان والبدانة وكذلك الشيخوخة والصحة العقلية؛ إضافة إلى ذلك فإنّ محتوى الكتاب تطرق إلى الخمول البدني ونمط الحياة الغير نشط وضعف اللياقة البدنية كمشاكل صحية رئيسة، وفي نفس الوقت يبحث هذه الكتاب دور ممارسة النشاط البدني للوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة.
منظمة الصحة العالمية تستهل خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني
هناك أدلة تشير إلى أن التغييرات في البيئة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على فرص المشاركة ، وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤثر الظروف التي يحدث فيها النشاط بشكل كبير على النتائج الصحية. تشمل العناصر التي قد تكون العوامل المحددة للصحة التغذية وشدة ونوع النشاط البدني والأحذية والملابس المناسبة والمناخ والإصابة ومستويات التوتر وأنماط النوم. يمكن للرياضة والنشاط البدني المساهمة بشكل كبير في رفاهية الناس في البلدان النامية. منذ فترة طويلة تستخدم ممارسة الرياضة والنشاط البدني والرياضة في علاج الأمراض المعدية وغير المعدية وإعادة تأهيلها. يعتبر النشاط البدني للأفراد وسيلة قوية للوقاية من الأمراض وللأمم وسيلة فعالة من حيث التكلفة لتحسين الصحة العامة بين السكان.
ملحوظة للمحررين:
إن الخمول البدني لا يمثل تحدياً صحياً فحسب، فتكلفته المالية أيضاً ضخمة. فعلى الصعيد العالمي يُكلّف الخمول البدني ما يقدر بنحو 54 مليار دولار أمريكي نتيجة للرعاية الصحية المباشرة، ويتكبد القطاع العام 57% منها، فضلاً عن 14 مليار دولار أمريكي تُعزى إلى ضياع الإنتاجية. وستجتمع القيادات العالمية في وقت لاحق من هذا العام لاتخاذ إجراء بشـأن الخمول البدني وسائر أسباب الأمراض غير السارية والاضطرابات النفسية، عندما ستشارك في الاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المعدية (غير السارية) الذي سيُعقد في 27 أيلول/ سبتمبر في نيويورك.