إلا أنّ كوكب عطارد هو الأقرب إلى الشمس، وعليه فيكون هو أقرب الكواكب إلى الأرض في معظم الأحيان، وذلك لأن جزءًا كبيرًا من مدار كوكب الزهرة يأخذه بعيدًا جدًا عن الأرض. وفي أبعد نقطة عن الأرض، عندما تكون الكواكب على جوانب متقابلة من الشمس، تكون على بعد 160 مليون ميل، ونظرًا لأنّ كوكب عطار يمتلك أصغر مدار بين جميع كواكب النظام الشمسي، ويكون بذلك هو الأقرب إلى الشمس في معظم الأوقات، في حين يقع كوكب الزهرة على بعد نحو 48 ميل. أقرب كوكب خارج المجموعة الشمسية وبالنسبة لما يتم رصده من عوالم بعيدة تقع خارج نظامنا الشمسي، يطلق عليها ما يعرف بـ«الكواكب الخارجية»، فإنّ أقرب كوكب خارجي معروف لنا، يسمى بـ Proxima Centauri b، حيث يدور الكوكب حول نجم من النوع M في كوكبة القنطور (Centaur)، وذلك على بعد 4 سنوات ضوئية فقط، إذ جرى تقدير كتلته بنحو 1. ما هي النيازك - موضوع. 27 كتلة الأرض، ويستغرق نحو 11. 2 يوم لإكمال مدار واحد حول نجمه. وتعد الظروف على كوكب Proxima Centauri b قاسية جدًا، وذلك على الرغم من وقوع الكوكب في المنطقة الصالحة للسكن لنجمه Proxima Centauri. وبحسب وكالة ناسا: «يواجه Proxima Centauri b نوبات من الأشعة فوق البنفسجية الشديدة بمئات المرات ما تتعرض له الأرض من الشمس، ويولد هذا الإشعاع طاقة كافية لتجريد، ليس فقط الجزيئات الأخف وزنا مثل الهيدروجين، ولكن أيضا بمرور الوقت، العناصر الثقيلة مثل الأكسجين والنيتروجين».
[١] مكونات النظام الشمسي الشمس مركز النظام الشمسي وأكبر مكوناته؛ إذ يُشكل ما نسبته 99% من كتلة النظام الشمسي؛ لذا فهو مركز النظام الشمسي الذي تدور حوله جميع مكونات المجموعة الشمسية، ورغم ضخامة الشمس، إلا أنها ليست كبيرة مثل الأنواع الأخرى من النجوم؛ إذ يصنف العلماء الشمس على أنها نجم قزم، كما توصف على أنها نجم قزم أصفر، وكرة ساخنة ملتهبة بفعل الغازات المتوهجة، وتعمل جاذبية الشمس على تماسك النظام الشمسي بكافة مكوناته، وذلك بفعل التيارات الكهربائية التي تُطلقها الشمس عبر الرياح الشمسية، مكونةً بذلك مجالًا مغناطيسًا في جميع الاتجاهات. [٢] [١] الطبقة الداخلية النظام الشمسي الداخلي، ويتكون من الكواكب الداخلية الأربعة: عطارد، والزهرة، والأرض والمريخ، وتعرف بالكواكب الصخرية، وذلك لأن أسطحها صلبة وصخرية، كما تبلغ كثافة تراكيبها أكثر من 3 غرامات/ سم مكعب، وقد يوحي الاسم "الكواكب الأرضية" بتشابه يجمع بينها وبين كوكب الأرض إلى حد ما؛ إلا أنه لدى كل من الكوكب الأربعة بيئات مختلفة إلى حد كبير، بينما تتكون في الغالب من معادن ثقيلة مثل الحديد والنيكل، وليس لها أقمار، أو لدى بعضها أقمار قليلة. [٣] [٤] وفيما يلي كواكب الطبقة الداخلية للنظام الشمسي: كوكب عطارد: يعد عطارد أصغر كوكب في النظام الشمسي والأقرب إلى الشمس، ويدور حول نفسه ببطء؛ إذ يستغرق 59 يومًا أرضيًا، أما بالنسبة إلى الوقت الذي يستغرقه الدوران حول الشمس فيبلغ 88 يومًا أرضيًا، كما لا يمتلك كوكب عطارد أية أقمار، لكن له غلافًا جويًا ضعيفًا هشًا يحتوي على الأكسجين، والصوديوم، والهيدروجين، والهيليوم، والبوتاسيوم.
8% من كتلتها، كما تشير الأرقام إلى أنّ الشمس أكبر من الكرة الأرضية بمليون وثلاثمائة ألف مرة، أما طول اللهب الخارج منها فيتعدى المليون كيلومتر، وفي حال إلقاء الأرض في الشمس فستتبخر في أقل من ثانية. الطقس في الفضاء يشهد كوكب عطارد تغيرات سريعة في درجة الحرارة والتي تنحصر ما بين 480 درجة و180 درجة تحت الصفر، أمّا كوكب الزهرة فيعرف بدرجات حرارته العالية جداً، كما يمتاز بالضغط الساحق، فضلاً عن مطره المكون من حامض الكبريتيك، كما تتساقط الثلوج بانتظام على المناطق الشمالية لكوكب المريخ، ويعتبر كوكب زحل الأكثر تميزاً حيث يشهد هذا الكوكب تساقط أكثر من 100 طن من الألماس عليه بشكلٍ سنوي. من مكونات النظام الشمسي حسب الاقرب من الشمس. النجوم الزائفة توصف النجوم الزائفة بكونها أغرب مكونات الكون، وتوجد في مناطق بعيدة جداً مكانياً وزمنياً، وتتكون من الطاقة المتحررة التي نتجت بسبب سقوط الغازات والغبار والنجوم في الثقوب السوداء الضخمة جداً والموجدة في إحدى المجرات التي تكونت خلال عصور من التصادمات والالتحامات للثقوب السوداء الصغيرة مع بعضها البعض. كوكب الجليد الساخن هو كوكب يقع خارج المجموعة الشمسية، ويعرف باسم غيليس، ويمتاز عن غيره من الكواكب بكونه مغلف بالجليد الساخن، وهو مضغوط بطريقة فيزيائية يستحيل حدوثها على كوكب الأرض بشكلٍ طبيعي، إلّا أنّ العلماء تمكنوا من تطبيقها باستخدام عمليات فيزيائية محددة، وتقدر درجة حرارة سطح الكوكب بـ 300 درجة مئوية كحد أدنى، ويظهر الماء الموجود عليه على شكل جليد ساخن بسبب الضغوط العالية الواقعة عليه.
ذات صلة أجزاء المذنب أنواع المذنبات تعريف المذنبات تُعرَّف المذنبات (بالإنجليزية: Comets) بأنَّها أجسام جليديّة توجد في الفضاء وتنبعث منها الاغبرة والغازات، وتتكوّن من الأغبرة، والجليد، وثاني أكسيد الكربون، والأمونيا، والميثان، وغيرها، وأطلق عليها العُلماء في بعض الأبحاث الحديثة كرات الثَّلج المُتّسخة، إلى جانب ذلك يعتقد العُلماء أنَّ المذنبات تُمثّل بقايا ومخلّفات المواد التي شكّلت بداية النظام الشمسيّ مُنذ حوالي 4. 6 مليار سنة. [١] أنواع المذنبات يَستخدم العلماء عِدّة أسس لتصنيف المذنبات، ومن ضِمنها تصنيف المذنبات حسب الدورة المداريّة (بالإنجليزية: Orbital Period) لها على النحو الآتي: [٢] مذنبات ذات فترة دوران قصيرة الأمد: (بالإنجليزية: Short Period Comets)؛ وهي المذنّبات التي تحتاج لفترة تقل عن 200 عام للدوران حول الشمس ضِمن مدار دائري تقريباً أو إهليلجي بزاوية ميل للدوران تقل عن 35°، وينشأ هذا النوع من المذنبات من حزام كايبر.
[١٣] حزام الكويكبات: يعد موطنًا للأجسام الصغيرة المتفاوتة بالحجم، والتي تُعرف بالكويكبات والمذنبات، وهي بقايا عملية بناء الكواكب في النظام الشمسي الداخلي والخارجي، أما الاصطدامات الأكثر شيوعًا فتكون مع الأجرام الأصغر حجمًا، وتصل إلى سطح الكواكب على شكل نيازك. [١٤] منطقة حزام كايبر: وهي منطقة غامضة خارج مدار نبتون -أبعد كوكب في المجموعة الشمسية-، ويُعتقد أنها مأهولة بمئات الآلاف من الأجسام الصخرية والجليدية التي يزيد قطر كل منها عن 100 كيلومتر، وعدد يصل إلى أكثر من تريليون من المذنبات. [١٥] المراجع ^ أ ب "solar system", britannica, Retrieved 8/10/2021. Edited. ↑ "Sun", NASA, Retrieved 8/10/2021. ^ أ ب ت ث ج MATT WILLIAMS (3/12/2014), the inner Solar System, orbit closest to the Sun. &text=For starters, the inner planets, outer planets are gas giants. "The Inner Planets of Our Solar System", universe today, Retrieved 10/10/2021. من مكونات النظام الشمسي وتركيبه. ↑ "Terrestrial Planets: Definition & Facts About the Inner Planets", space, Retrieved 15/10/2021. ↑ "Mercury", solarsystem, Retrieved 15/10/2021. ↑ "Venus", solarsystem, Retrieved 15/10/2021.
اكتشاف المذنبات كان الناس قديمًا يُصابون بالذعر عند رؤيتهم للمذنّبات في السماء بشكلٍ غير متوقع، إلّا أنّ الصينيين احتفظوا بسجلات واسعة النَّطاق ورسوم توضيحية على مدى عِدّة قرون للأنواع المميزة من ذيولها وأوقات ظهورها، لكن العُلماء لطالما أرادوا دراستها بشكل مُفصَّل خاصةً بعد الصور القليلة التي التُقِطت لمذنب هالي في عام 1986م؛ لذا بذلت وكالة الفضاء ناسا جهوداً كبيرةً من شأنها دراسة المذنبات عن قُرب. [٤] أطلقت ناسا المركبة الفضائية "ديب سبيس 1" لتصوير نواة مذنب عام 2001م، وجلب عيّنة من جزئيات المذنبات والغبار بين النجوم ضِمن مهمّةٍ أخرى عام 2004م، فاتضّح من العيّنة أنَّ بعض المعادن التي تمّ العثور عليها تشكّلت بالقُرب من الشمس أو نجوم أخرى، ممّا يعني أنَّ المواد انتقلت من المناطق الداخلية للنظام الشمسي إلى المناطق الخارجية منه حيث تشكّلت المذنبات، إضافةً إلى ذلك أطلقت ناسا مِرطاماً من المركبة الفضائية "ديب إمباكت" عام 2005م لاختراق نواة مذنب ضِمن تصادم مُخطّط له؛ من أجل تحديد التركيب الداخلي وهيكل نواة المذنب. [٤] أشهر المذنبات من أشهر المذنبات التي تمّ اكتشافها ما يأتي: [٥] مذنب هالي: يبلغ طول مذنب هالي 16 كم بينما يصل عرضه إلى 8 كم، ويستغرق 75-76 سنة للدوارن حول الشمس، وقد تنبّأ عالم الفلك البريطاني إدموند هالي عام 1757م بظهوره في ذلك الوقت بعد مراقبته للمذنّبات وإدراك حركة بعضها الدوريّة.