[5] شاهد أيضًا: علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني حكم زواج الرجل على زوجته بدون سبب يجوز للرجل أن يتزوج على زوجته بدون سبب في الإسلام ، فلا مانع له بذلك أبدًا حتّى لو كانت المرأة الأولى صالحة وطيبة ولا عذر فيها، ولا مرض ولا علّة، ولو كانت ذات حسبٍ ونسب وذات مالٍ وجمال، ولو كانت من الولود الودود، فإنّ الرجل لو أراد الزواج بثانية فله ذلك ولا شيء عليه ولا حرج ولا إثم، لأنّ الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}. [6] وإنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد تزوّج على أزواجه وزوجاته هن خير النساء ولا علّة فيهن، وكذلك الصّحابة الكرام -رضوان الله عليهم- قد تزوجوا من خير النساء وعدّدوا في الزوجات دون عذر، فالأمر للمسلم واسع وله أن يتزوج ما شاء من النساء ضمن الأربعة على أن يعدل بينهن. ويرى أهل العلم أنّه من المصيبة في هذا العصر أنّ الناس يدعون لعدم التعدد واغترّوا بما يقوله ويدعو إليه اليهود والنصارى وأعداء الإسلام ومن تشبّه بهم، والذين يشددون على ضرورة بقاء الزوج على زوجة واحدة، وينددون بتعدد الزوجات وهذا كلّه تشبّهٌ بالنصارى وتأثّرٌ بما قالوه، فالشريعة الإسلامية نظّمت التعدد بعد أن كان أكثر في الأمم السابقة، والمصالح من التعدد كثيرة والله أعلم.
وراجع الفتوى رقم: 121845 وإذا كنت قلت لزوجتك أنّك محرم عليها إلى يوم الدين، فالعبرة بنيتك بهذه العبارة، فإن قصدت بها الطلاق أو الظهار، وقع ما نويته، وإلا فعليك كفارة يمين، وراجع الفتوى رقم: 169511 أمّا إن كانت زوجتك هي التي قالت لك إنك محرم عليها إلى يوم الدين، فهذا لا يترتب عليه طلاق ولا تحريم، ولكن عليها التوبة والاستغفار، وأن تكفر كفارة يمين. قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: أما المرأة إذا حرمت زوجها بأن قالت: أنت علي كظهر أبي، أو أنت علي حرام، أو أنا محرمة عليك، أو ما أشبه ذلك، فإنها بهذا قد غلطت وأخطأت، وعليها التوبة والاستغفار؛ لأنها حرمت ما أحل الله لها، وعليها كفارة يمين فقط. هل زواج الزوج على زوجته ابتلاء؟ - مقال. واعلم أنّ تقصير زوجتك معك في أمر الفراش، ليس مسوّغاً لوقوعك في الاستمناء باليد، فإنه حرام، وهو في حق المتزوج أشد حرمة وأقبح، ولمعرفة بعض الأمور المعينة على التوبة من هذه العادة، راجع الفتوى رقم: 53400 ، والفتوى رقم: 7170 وإذا كانت زوجتك لا تعفك، وكنت قادراً على الزواج بأخرى، فتزوج لتعف نفسك. وأمّا إذا كنت غير قادر على الزواج بأخرى، فعليك بكثرة الصوم مع حفظ السمع والبصر، والبعد عن مواطن الفتن، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، مع الاستعانة بالله عز وجل، والاعتصام به، وراجع الفتوى رقم: 23231 والله أعلم.
وقد خاطب الله الأزواج وطالبهم بالعفو عن نصف الصداق لتأخذ المرأة الصداق كله إذاطلقت قبل الدخول، مع أن هذا الزوج لم ينل منها شيئاً حتى المصافحة أو القبلة، ولا تلزمها عدة في هذا الطلاق، وتستطيع أن تستقبل الخطّاب فوراً، ومع هذا استحقت نصف المسمى فرضاً، وندب الرجل أن يتنازل لها عن النصف الثاني من الصداق لتأخذ الصداق كاملاً، وقد بين الله تعالى هذا أقرب للتقوى وأحرى لامتداد العلاقات الطبية بين الناس، ويدل على حسن الصحبة، ويتفق مع قوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، ثم قال في الآية الأخرى( وللمطلقات متاع بالمعروف) فأوجب لها المتعة بعد أن أوجب لها نصف الصداق وحث على العفو عن النصف الآخر. تقدير المتعة هل يُعتبر في تقديرها حال الزوج أو حال الزوجة أو حالهما معاً؟ لعل الصواب أن المعتبر في تقدير المتعة هو حال الزوجين معاً، لأن الله تعالى في الآية الكريمة قد اعتبر امرين، هما: حال الرجل في يساره وإعساره فقال تعالى:"على الموسع قدره وعلى المقتر قدره"، والثاني: أن يكون مع ذلك بالمعروف فقال تعالى:"... متاعاً بالمعروف وحقاً على المحسنين"، فبملاحظة هذين الأمرين تجب ملاحظة حالهما. ما حكم الزوج الذي لا يعاشر زوجته بدون سبب ؟ - جيل التعليم. هذا وينادي بعض أدعياء أنصار المرأة بوجوب تقدير معاش شهري للمطلقة مدى حياتها أو إلى أن تتزوج على أنه متعة شرعية لها تعوض المطلقة عما أصابها من ضرر الطلاق، ولهذا نرى أن هذا مخالف للشريعة، وعدم فهم لما جاءت به في تشريع المتعة، وذلك لأن تقرير معاش شهري على أنه متعة سيجعل كل قسط شهري متعة مستقلة، وهذا يؤدي إلى تكرار المتعة، وقد صرح الفقهاء بأن المتعة لا تتكرر، ولأن دفع مبلغ من المال كل شهر إلى أن تموت المطلقة أو تتزوج يفضي إلى جعل المتعة مبلغاً ضخماً يرهق المطلق ويصيبه بالحرج والضرر.
ولهذا لا يجوز فصم هذه العلاقة إلا إذا تعذر الإبقاء على الزوجية، ولهذا منع الشارع الأزواج من إيقاع الطلاق في أثناء العادة الشهرية أو النفاس أو في طهر واقعها فيه، أو أن يوقع الطلاق بالثلاثة دفعة واحدة، لأنه مخالف لقوله تعالى (الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان). والله جل وعلا جعل الطلاق المشروع على ثلاث مراحل وجعل للزوج أن يراجع زوجته في المرحلتين الأولى والثانية ما دامت في العدة أما بعد المرحلة الثالثة فقد حرمت عليه حتى تنكح زوجاً آخر نكاح رغبة لا نكاح دلسة، فإذا طلقها الثاني أو مات عنها وفرغت من عدتها أبيح للمطلق السابق أن يتقدم لخطبتها، وفي ذلك كله إبعاد للنهاية السيئة للعلاقة الزوحية وهي النهاية التي لا يحبها الله ولا رسوله، وهي انفصام عقد النكاح، قال صلى الله عليه وسلم:"أبغض الحلال إلى الله الطلاق". وقال تعالى: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً). وقال صلى الله عليه وسلم:"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً سره آخر"، لا يفرك: أي لا يمقت ولا يسخط، وقال عليه السلام: "استوصوا بالنساء خيراً فإنكم اخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله".
أما إذا كان المتسبب في الضرر هو الزوج حكمت المحكمة للزوجة بالتعويض ومؤخر الصداق. وذلك كله مع عدم الإخلال بالحقوق الأخرى المترتبة على الطلاق. فإذا عجز طالب التفريق عن اثبات دعواه واستمر الشقاق بين الزوجين بما يستحيل معه دوام العشرة حكمت المحكمة بالتطليق مع إسقاط حقوق طالب التفريق. المادة الأربعون [ عدل] التطليق لعدم الانفاق إذا امتنع الزوج الموسر عن الإنفاق على زوجته بدون سبب أجبر على الإنفاق. إذا كان الزوج معسراً والزوجة موسرة ألزمت بالإنفاق عليه وعلى أولادها منه للزوجة طلب التطليق إذا لم تعلم بعسر الزوج قبل الزواج. وللزوج أن يراجع زوجته في العدة إذا ثبت يسره. لا تطلق الزوجة إذا طرأ الإعسار بسبب خارج عن إرادة الزوج أو علمت بعسره قبل الزواج. لا تطلق الزوجة على زوجها المعسر إلا بعد منحه أجلا مناسباً. يعتبر التطليق لعدم الإنفاق رجعياً ، فإذا تكررت الشكوى بسبب الامتناع عن الإنفاق أعتبر ذلك ضرراً يجيز للزوجة طلب التفريق ويقع الطلاق بائناً. المادة الحادية والأربعون [ عدل] التطليق لغيبة الزوج إذا غاب الزوج بلا عذر مقبول وتضررت زوجته جازلها أن تطلب التطليق ولو كان لها مال تنفق منه على نفسها. إذا كان الغائب معلوم الإقامة وأمكن إعلانه ضربت له المحكمة أجلا اما أن يحضر إلي زوجته واما أن ينقلها إليه وإما أن يطلقها.
[٩] فيدو عن حكم الطلاق بدون سبب يُنصح بمشاهدة الفيديو الآتي والذي يوضح فيه فضيلة الدكتور بلال إبداح حكم الطلاق بدون سبب. [١٠] المراجع [+] ↑ [الرّوم: الآية 21] ↑ تحذير الزوج من الطلاق لغير سبب, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ: 22-07-2018، بتصرّف ↑ حديث حسن، أخرجه المنذري ↑ رواه مسلم ↑ [البقرة: الآية 281] ↑ [البقرة: الآية 226] ↑ إذا امتنع عن وطء زوجته أربعة أشهر فهل يكون موليا ؟, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ: 22-07-2018، بتصرّف ^ أ ب حكم الطلاق, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ: 22-07-2018، بتصرّف ↑ الطلاق البدعي المحرم, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ: 22-07-2018، بتصرّف ↑ "حكم الطلاق بدون سبب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 09-07-2019.