وأذكر هنا أنه كانت هناك حادثة بعد لاصق إنذار الإخلاء للإزالة، حيث جاء أشخاص إلى السوق وطلبوا منا إخلاء المحلات بحجة انهم اشتروا السوق ويقولون نحن نريد ان نبني مجمعات ونحن من يقرر أن ترجعوا ووفق القيمة الإيجارية التي نحن نضعها، وبعد التحقق من الأمر طلع غير صحيح ولم يتم تخصيص العقار إلى أي جهة، إنما شخص لديه خطة انه يسعى مع آخرين لشراء الأرض والجزء المحدد بإشعار أملاك الدولة وملصقات البلدية، وهذا يربط الأحداث ببعضها البعض وتم أيضا إيقاف هذا الأمر بعد مراجعتنا للمعنيين وتقديم شكوى في مجلس الأمة. وهنا أريد ان أذكر انه في عام 2018 كنت أتكلم في مقالات عن الأفكار العبقرية لإزالة سوق المباركية وأتكلم كنوع من الخوف ما بين مرحلة وأخرى احذر من عودة هؤلاء الناس وانبه الجهات المعنية عبر مقالة كتبتها أقول فيها «يا جماعة الخير هذه المحلات والمعالم حافظوا عليها حافظوا على السوق وقيمته التراثية والتاريخية». إدارة السوق كيف كانت تدار السوق؟ ٭ هناك وثيقة تظهر ان إدارة أملاك الدولة اتفقت مع شركة عقارية كانت تستثمر في الأسواق على تسليم المباركية نهائيا وبالتالي انتهاء عقد بتاريخ 28/2/2017 ومن هذا التاريخ انتهت علاقة الشركة مع وزارة المالية.
وقال محمد الخريصي مدير عام الاستراتيجية في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، إن الهدف الرئيسي هو زيادة عدد القادمين إلى الأراضي السعودية. وترغب الحكومة في زيادة الرحلات الدولية المباشرة إلى 250 من 99 حالياً لأسباب منها تعزيز قطاع السياحة الناشئ وتحويل المملكة إلى مركز تجاري رئيسي. وتعني زيادة عدد الركاب إلى عشرة أمثال قفزة في حركة المرور العابر الدولية إلى 30 مليوناً في 2030من نحو 3 ملايين في 2019 أو 10% من حركة الركاب السنوية في المملكة، من 3% حالياً. ونقل طيران الإمارات أكثر من 56 مليون مسافر في العام السابق للجائحة، بينما نقلت الخطوط الجوية القطرية، التي تستهدف أيضاً الطيران العابر، ما يزيد على 32 مليوناً. د ناصر العمار لـ الأنباء سوق المباركية وقف. وعلى عكس السعودية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة، لا يوجد سوق للطيران المحلي في الإمارات أو قطر. وتهدف السعودية أيضاً لزيادة حجم الشحن الجوي السنوي إلى 4. 5 ملايين طن بحلول 2030 من 900 ألف طن في 2019، والتي قال الخريصي إن نصفها سيتوقف في أماكن أخرى. وتؤسس السعودية شركة طيران جديدة في الرياض، بينما تتمركز عمليات الخطوط الجوية السعودية، الشركة الحكومية التي يبلغ عمرها 77 عاماً، في جدة على البحر الأحمر في إطار استراتيجية النقل التي تستهدف إنشاء مركزين.