في النهاية، يبقى المنطق هو المنطق. مضت أربعون سنة و"الجمهورية الإسلامية" تعلن أنها تريد القضاء على هذه "الغدّة السرطانية" التي اسمها إسرائيل. ماذا كانت نتيجة ذلك؟ النتيجة الوحيدة أن إسرائيل تكرّس احتلالها للجزء الذي تريده من الضفّة الغربية، بما في ذلك القدس. أمّا بالنسبة إلى لبنان، فهو في حال تراجع مستمرّة ولم يعد هناك عربي يسأل عن مصيره كما كانت عليه الحال في الماضي. زاد طموح اللبنانيين إلى الهجرة، خصوصا بين الشباب المتعلّم الذي لم يعد يجد فرص عمل في وطنه بسبب سلاح "حزب الله" أولا، الذي لعب دوره في انهيار الاقتصاد وإبعاد العرب، خصوصا أهل الخليج، عن لبنان في ظلّ تدهور على كلّ المستويات في البلد… هل يتصالح اللبنانيون مع المنطق… أم يبقون أسرى الشعارات؟ الخوف كلّ الخوف أن يكونوا أصيبوا، وهذا يشمل كبار المسؤولين في البلد، بـ"متلازمة ستوكهولم" (Stockholm Syndrome). ما علاقة "متلازمة ستوكهولم" بالديكتاتورية؟. ما هي "متلازمة ستوكهولم"؟ هذه ظاهرة عمرها 46 عاما ظهرت للمرّة الأولى على موظفي فرع لمصرف في العاصمة السويدية احتُجز موظفوه رهائن. ظهرت على الموظفين بعد مرور بضعة أيّام علامات التعاطف مع محتجزيهم، بل تبنوا مطالب الخاطفين. هل هذا ما يحصل في لبنان حاليا بدل وضع الأمور في نصابها، والاعتراف بأن لا مستقبل للبلد بالرضوخ لمن صار رهينة لديهم… وما دام هناك سلاح غير شرعي غير سلاح الدولة اللبنانية ممثلة بجيشها وقوى الأمن الداخلي فيها؟ كلّا، لا يستطيع "حزب الله" ردع إسرائيل.
[2] ماري ماكلروي احتجز أربعة رجال ماري البالغة من العمر 25 عاماً تحت تهديد السلاح عام 1933، وربطوها بالسلاسل إلى الجدران في مزرعة مهجورة، وطالبوا عائلتها بفدية، وعندما تم إطلاق سراحها، كافحت من أجل تبرئة آسريها في محاكمتهم، كما أعربت علانيةً عن تعاطفها معهم. كل ما تحتاج لمعرفته عن متلازمة كروزون. [2] متلازمة ستوكهولم في حياتنا اليومية تظهر متلازمة ستوكهولم في أغلب الأحيان عند ضحايا الخطف أو الاعتداء، ولكنها من الممكن أن تتواجد في حالات أخرى ومنها: [2] العلاقات المؤذية قد يكون الأذى النفسي أو الجسدي، أو الجنسي في العلاقات بين الزوجين من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة ستوكهولم، حيث إنه من الممكن أن يستمر الأذى لسنوات طويلة، مما يؤدي إلى تطوير مشاعر إيجابية لدى المعتدى عليه، وقد يرفض المساعدة من أحد بشكل كلي خوفاً على المعتدي. [2] الإساءة للأطفال كثيراً ما يهدد المعتدون ضحاياهم بالقتل أو العقاب الجسدي والنفسي، مما يطور ردة فعل لدى الضحية لتجنب العقاب وكسب رضا الطرف الآخر، وتبعاً لذلك قد يعامل المعتدي الضحية ببعض اللطف، مما يكوّن لدى الطفل فهم خاطئ وارتباك بطبيعة هذه العلاقة السلبية. [2]
متلازمة ستوكهولم أحد الأمراض النفسية التى تتطور عندما يوضع الأشخاص فى موقف يشعرون فيه بالخوف الشديد من الأذى الجسدى، ثم يتعاطفون مع الجانى. تم اشتقاق اسم "متلازمة ستوكهولم" من عملية سطو على البنوك عام 1973 (كريدت بانكن) فى ستوكهولم بالسويد، حيث احتُجز أربعة رهائن لمدة 6 أيام، وطوال فترة السجن والتعرض للأذى، بدا أن كل رهينة يدافع عن أفعال اللصوص. س: ما متلازمة ستوكهولم؟ ج: متلازمة ستوكهولم هى حالة غالباً ما تتم ملاحظتها مع الذين يتعرضون للعنف أو الضرب، ذكورًا أو إناثًا، فى الأسر والرهائن والأطفال المعتدى عليهم، وسجناء معسكرات الاعتقال، وأسرى الحروب. متلازمة ستوكهولم - موقع بابونج. فى متلازمة ستوكهولم يقع الضحايا فى الحرب كإستراتيجية للبقاء على قيد الحياة مع خاطفيهم، وتكشف الملاحظات أنه يبدو أن للضحايا ارتباطًا قويًا مع خاطفيهم على الرغم من سوء معاملة الخاطف تجاه ضحاياه. س: ما الذى يسبب متلازمة ستوكهولم؟ ج: وفقا لتقرير موقع " thoughtco " متلازمة ستوكهولم يصاب فيها الخاطفون بالتعاطف مع الرهائن، ويمكن للأفراد الخضوع لمتلازمة ستوكهولم في الحالات التالية: الاعتقاد بأن الخاطف يمكن أن يقتله. مشاعر الارتياح من قبل الضحية لعدم قتل ثم انتقل إلى الامتنان.
ذكريات الماضي. يتفاجأ بسهولة. إنكار الحادثة. الانسحاب من المجتمع. التوتر المزمن. مشاعر الفراغ. اليأس. الشعور بالاكتئاب. القلق. العجز المكتسب. الاتكال المفرط. عدم الاهتمام بالأنشطة. علاج متلازمة ستوكهولم تنتج متلازمة ستوكهولم بسبب التعرض للتوتر الشديد والخوف، والاكتئاب، لذلك فإن العلاج الأكثر فعالية هو العلاج النفسي ، ويتكون أولاً من الدعم النفسي من قبل العائلة، وثانياً على يد طبيب نفسي خبير قد يساعد المريض في تعلم التعايش مع ذكرياته بشكل صحيح، وطرق الإنفتاح بمشاعره السلبية والإيجابية، لذلك من الممكن أن يأخذ العلاج فترة طويلة من الزمن. [4] التعامل متلازمة ستوكهولم يمكن مساعدة الشخص المصاب بمتلازمة ستوكهولم عن طريق فهم أساس حالته الشخصية، وتعلم أسس التعامل مع حالة متلازمة ستوكهولم عن طريق تعلم النقاط التالية وتطبيقها على أرض الواقع: [4] التثقيف النفسي للمريض: يجب على المصاب بمتلازمة ستوكهولم أن يفهم حالته الشخصية لكي يعترف بالمشكلة قبل إيجاد الحلول. تجنب الاستقطاب: لا تحاول مهاجمة الشخص المُعتدي، مما قد يؤدي المصاب بمتلازمة ستوكهولم إلى الدفاع عن الآسر أو المعتدي، ومن الممكن أن تزيد المشاعر الإيجابية تجاه ذلك الشخص، وتنامي المشاعر السلبية تجاه الشخص الذي يريد المساعدة.
إعطاء المصاب الاهتمام الكافي: يمكن سؤال الضحية العديد من الأسئلة مثل كيف تشعر، وما هو شعورك وقتها، وما هو رأيك. لا تكن حكماً: عندما تتحدث الضحية عن تجربتها مع الجاني، لا يجب مقاطعتها أو التعليق على الأحداث بشكل دقيق، بل يجب إعطاء ردات الفعل الصحيحة لكي يشعر أن هذا الشخص المستمع في صفه. لا يجب إعطاء النصائح: يجب على ضحايا الاعتداء اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، حيث أن الطريق إلى الشفاء من الإساءة يكون بتمكين اتخاذ قراراته الخاصة، وإعادة الثقة بالنفس. قضايا متلازمة ستوكهولم رفيعة المستوى هنالك العديد من قضايا الخطف التي أدت إلى إظهار متلازمة ستوكهولم في واقعنا الحالي، وفيما يلي بعض أشهر تلك القضايا: [2] باتي هيرتز عندما اختُطفت حفيدة رجل الأعمال وناشر الصحف ويليام راندولف هيرست في عام 1974 على يد جيش التحرير السيمبيوني، وفي أثناء أسرها تخلت عن أسرتها، وتبنت اسماً جديداً، بل وانضمت إلى جيش تحرير السودان في سرقة البنوك. حيث تم القبض على هيرست لاحقاً، واستخدمت متلازمة ستوكهولم كدفاع في محاكمتها، ولكن هذا الدفاع لم ينجح، وحُكم عليها بالسجن 35 عاماً. [2] ناتاشا كامبوش تم اختطاف ناتاشا البالغة من العمر 10 سنوات، عام 1998، ووضعت تحت الأرض في غرفة مظلمة ومعزولة، واحتجزها خاطفها وولفجانج بيكلوبيل لأكثر من 8 سنوات، وخلال تلك الفترة أظهر لها بعض اللطف، لكنه ضربها أيضاً وهددها بالقتل، وعندما تمكنت ناتاشا من الفرار انتحر بويكلوبيل، حيث ذكرت وكالات الأخبار في ذلك الوقت أن ناتاشا "بكت بشدة حزناً على خاطفها".
وتضمنت معاييره ما يلي: "في البداية، بتعرض الناس فجأة لشيء يحدث رعبا في نفوسهم، مما يجعلهم متأكدين من أنهم مشارفون على الموت. ثم يمرون بعد ذلك بمرحلة يكونون فيها كالأطفال غير قادرين على الأكل أو الكلام أو حتى الذهاب لقضاء الحاجة دون الحصول على إذن. " ويوضح أوشبيرغ أن قيام المختطف ببعض الأعمال الطيبة تجاه المخطوفين، كتقديم الطعام لهم، من شأنه أن يحفز لديهم شعورا بالامتنان "لمنحهم الحياة". وأضاف قائلا: "يتكون لدى الرهائن شعور إيجابي قوي أصيل تجاه خاطفهم، يرفضون من خلاله أن يكون ذلك الشخص هو من عرضهم لذلك الموقف، ويتأصل لديهم شعور بأنه هو الشخص الذي سيمنحهم الفرصة للعيش. " إلا أنه يرى أن الحالات التي تظهر فيها هذه المتلازمة هي حالات نادرة. ويأتي السؤال هنا: ما الذي حدث داخل ذلك البنك وأدى إلى ظهور تلك المشاعر الإيجابية لدى المخطوفين تجاه خاطفيهم، على الرغم من تعرض حياتهم للخطر؟ ففي مقابلة أجريت معها عام 2009 على قناة راديو السويد، قالت كريستين إنمارك، وهي إحدى ضحايا تلك الحادثة: "إنه نوع من مجريات الأحداث التي تتعرض لها، للدرجة التي تحدث بطريقة ما تغييرا في قيمك وأخلاقياتك كلها. " وطبقا للتقارير الواردة، كانت إنمارك صاحبة أقوى العلاقات بين الرهائن الأربعة مع محتجزيها.