عوامل تزيد فرصة الاصابة بِ التأتأة عند الاطفال: الجنس: من المرجح أن تتغلب الفتيات على التأتأة أكثر من الأولاد، و في الوقت ذاته الرجال أكثر عرضة للتلعثم بأربع مرات من النساء. التقدم في السن: الأطفال الذين يبدأون في التأتأة قبل سن ٣ السنوات أكثر عرضة لتجاوزها. التاريخ الأسري: يكون الطفل أكثر عرضة للتأتأة على المدى الطويل إذا كان لديهم أحد أفراد الأسرة الأكبر سنًا يتلعثم. الضغط العصبي: على الرغم من أن التوتر لا يسبب التأتأة إلا أنه قد يزيد الأمر سوءًا. يمكن أن يحدث هذا إذا كان طفلك يشعر بالخجل أو التسرع أو الضغط أثناء الحديث مما يجعله يفقد القدرة على التحكم. شاهد أيضا: متى يصبح التلعثم مشكلة متى يجب أن أبحث عن مساعدة طبية في حالة تأتأة طفلي؟ عليك أن تتحدث للطبيب اذا شعرت بأن المشكلة تؤثر سلبا على طفلك. سوف يحيلك طبيبك كما تجري العادة إلى أخصائي يعرف باسم اختصاصي أمراض النطق واللغة (SLP) والذي يمكنه تقييم طفلك ومعرفة ما إذا كان هناك خطر حدوث مشكلة طويلة الأمد أم لا. في معظم الحالات يركز علاج التأتأة عند الاطفال على التدريب والعمل مع الوالدين لتطوير تقنيات بسيطة و متقنة لمساعدتهم. لا يوجد علاج للتلعثم ، ولم تتم الموافقة على أي دواء مباشر لعلاجه حتى الآن.
مضاعفات التأتأة إذا كان الطفل متلعثمًا فقد يشعر بالإحباط أو الإحراج بسبب الطّريقة التي يتفاعل بها الأطفال الآخرون مع الطّريقة التي يتحدّث بها، وقد يتجنّب الكلام أو يغيّر ما يريد قوله. لا تؤثّر التأتأة على نموّ الطّفل في سنِّ ما قبل المدرسة، ويمكن أن يتمتّع بنفس المهارات الاجتماعيّة مثل الأطفال غير المتلعثمين، وليس أكثر عرضة للخجل أو الانسحاب مقارنة بالأطفال في سنّهم الذين لا يتلعثمون. إذا استمرّت التأتأة حتّى المدرسة الابتدائيّة قد تُصبح مشكلة، لأنّ أطفال المدارس الابتدائيّة الذين يتلعثمون هم أقلّ عرضة لأن يُنظر إليهم على أنّهم قادة من قِبَل أقرانهم، كما أنّهم أكثر عرضة للتّنمّر. المراهقون الذين يتلعثمون يمكن أن يصابوا بالقلق، وقد يشعرون أن ثقتهم بنفسهم أقلّ، أو يجدوا بعض المواقف الصّعبة، مثل التّحدّث في الأماكن العامّة. [3] علاج التأتأة عند الاطفال ممكن جدًّا لكنّها لا تختفي تمامًا، ويحتاج الطّفل المتلعثم للصّبر في التّعامل معه، وعدم إهماله، وتقوية ثقته بنفسه، وتدريبه على تخفيف التأتأة عن طريق علاج سلوكيّ واجتماعيّ، وحمايته من الآثار النّفسيّة السّلبيّة للتأتأة. المراجع ^ stlouischildrens, Stuttering, 12-9-2020 mayoclinic, Stuttering, 12-9-2020 raisingchildren, Stuttering, 12-9-2020
التحدث في مواضيع تعتبر محرجة للمتأتئ (بعد أخذ موافقة الشخص في الحديث عنها). عمل الجلسة خارج العيادة. مرافقة المتأتئ إلى أماكن عامة. التحدث في التلفون. الجدير بالذكر أن هذه المراحل الأربعة تستخدم فقط مع المتأتأيين الذين تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، أما علاج التأتأة لدى الاطفال الأصغر فسنتحدث عنها في المستقبل إنشاء الله. خمس علامات تشير إلى حاجة طفلك لأخصائي نطق
في بعض الأحيان ، سيحاول طفلك تجنب المواقف التي يحتاج فيها إلى التحدث. أسباب التأتأة يشير الخبراء إلى ثلاثة أشياء تساهم في ظهور اضطراب التأتأة عند الاطفال و هي: تاريخ عائلي من التأتأة: هناك خلاف حول ما إذا كان التأتأة وراثية أم لا لأنه لم يتم تحديد جينات معينة مسؤولة عن هذا المرض و بالتالي نقله. لكن ما يقارب ال 60٪ من كل الأشخاص الذين يتلعثمون لديهم شخص في العائلة يتأتئ أو يتلعثم أيضًا. تربية الطفل: الأطفال الذين يعانون من مشاكل أخرى في اللغة والكلام هم أكثر عرضة لاضطراب التأتأة عند الاطفال مقارنة باللذين لا يعانون منها. الفيزيولوجيا العصبية للطفل: في بعض الأطفال الذين يعانون التأتأة تتم معالجة اللغة و التحدث في أجزاء مختلفة من الدماغ مقارنة بالأطفال الذين لا يتلعثمون. قد يتداخل هذا أيضًا مع التفاعل بين الدماغ والعضلات التي تتحكم في الكلام مما يسبب هذا الاضطراب. ساد الاعتقاد بأن التأتأة عند الاطفال غالبًا ما تكون نتيجة لصدمة جسدية أو عاطفية. على الرغم من وجود بعض حالات التأتأة بعد الصدمات ، إلا أنها نادرة وعادة ما تكون مرتبطة بصدمة جسدية أو مرض في وقت لاحق من الحياة و ليس في وقت مبكر. هناك القليل من الأدلة التي تدعم فكرة أن الأطفال يتأتؤون نتيجة الاضطرابات العاطفية.
إن معرفة ما الذي تبحث عنه ومعرفة كيفية الاستجابة للتأتأة لدى طفلك سيقطع شوطًا طويلاً نحو منع حدوثها و يقلل من مدى استمراريتها. التأتأة عند الاطفال ليست شائعة. بالنسبة للعديد منهم يعد ذلك مجرد جزء من تعلم استخدام اللغة ووضع الكلمات معًا لتكوين جمل. قد تأتي و تختفي وقد تستمر لبضعة أسابيع أو حتى لبضع سنوات. معظم الأطفال (50٪ – 80٪) يتخلصون منها مع وصولهم لسن البلوغ. لكن بالنسبة للبعض ، يمكن أن تصبح التأتأة حالة تستمر مدى الحياة وتسبب مشاكل في المدرسة وفي العمل كشخص بالغ ، بما في ذلك مشاكل احترام الذات والتواصل مع الآخرين بالصورة المطلوبة. أعراض التأتأة عند الاطفال مواجهة مشاكل في بدء كلمة أو عبارة أو جملة جديدة. تكرار صوت أو مقطع لفظي أو كلمة عدة مرات و هي أشهر أعراض التاتا عند الاطفال. إطالة الكلمات أو أجزاء من الكلمات التوقف داخل كلمة (كلمة مقطوعة) أو كلمات أو مقاطع مفقودة أثناء الحديث. تصلب في الوجه أو الجزء العلوي من الجسم عند نطق كلمة. إضافة كلمة إضافية مثل "أم" قبل نطق الكلمة أو في العبارة التالية. القلق و التوتر عند الكلام. صعوبة التواصل بشكل فعال. من الأعراض الجسدية لِ التأتأة عند الاطفال: وميض سريع للعينين ارتجاف الشفاه أو الفك اهتزاز الرأس انقباض القبضات التشنجات اللاإرادية في الوجه أنواع التأتأة عند الاطفال التأتأة التطورية هي النوع الأكثر شيوعًا، و يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات ويميل إلى الظهور تدريجياً.
في هذا المقال تقدم لكِ "سوبرماما" كل ما يتعلق بـ"التاتأة" عند الأطفال وكيفية علاجها. أسباب التأتأة عند الأطفال حتى هذا الوقت، لا يزال الباحثون مستمرين في دراسة الأسباب الكامنة للتأتأة أو التعلثم التنموي لدى الأطفال، ويقولون إن عديدًا من العوامل تلعب دورًا في هذا الشأن، تتضمن الأسباب المحتملة لحدوث الإصابة بالتأتأة أو التلعثم التنموي لدى الأطفال ما يلي: تشوهات في القدرة على التحكم في حركات الكلام، مثل التناسق الوقتي والحسي والحركي. العوامل الوراثية أيضًا قد تكون سببًا إذ يميل التلعثم (التأتأة) للانتشار بين أفراد الأسرة الواحدة. التلعثم الناتج عن أسباب أخرى يمكن أن تتسبب الجلطات أو الإصابات الرضحية في الدماغ أو اضطرابات الدماغ الأخرى في بطء الكلام أو توقفه (التلعثم العصبي). كما قد تتعطل طلاقة الكلام وتحدث التأتأة أيضًا في سياق الكرب العاطفي، أي قد يواجه المتكلمون الذين لا يتلعثمون اضطرابًا في طلاقة الكلام عند شعورهم بالضغط النفسي، كما قد تسهم هذه الأمور أيضًا في ضعف طلاقة المتكلم المصاب بالتلعثم. ومع ذلك، صعوبات التخاطب (التأتأة) التي تظهر بعد صدمة عاطفية (التلعثم العصبي) غير شائعة ولا تشبه التلعثم التنموي.