ويختم:"لبنان متروك بأزمته وحده، وتركيز الضوء عليه في حاضرة الفاتيكان بغاية الاهمية ويذكّر العالم بمأساتنا".
ما الجديد الذي يمكن أن تحمله زيارة رئيس الجمهورية إلى الفاتيكان؟ الارجح ليس الكثير، في ظل إصرار المجتمع على عدم مد يد المساعدة إلا بعد تنفيذ الاصلاحات، و في ظل إنشغاله بما يحصل في أوكرانيا. تقلص حضور لبنان الرسمي في المحافل الدولية منذ إنتفاضة 17 تشرين، وما تلاها من تشكيك دولي بشرعية الطبقة السياسية في لبنان.
ويختم:"الزيارة لن تغير هذا الواقع بل تدعم العهد معنويا خصوصا إذا زار البابا لبنان قبل تشرين أول المقبل وأنا أستبعد ذلك". طرابلسي لـ"جنوبية": لبنان في حاضرة الفاتيكا يذكر العالم بمأساته على ضفة بعبدا يصف عضو تكتل لبنان القوي النائب إدغار طرابلسي الزيارة "بالهامة للغاية لما لها من دور في الرأي العام العالمي الاوروبي والمسيحي"، موضحا ل"جنوبية" أن "رئيس الجمهورية يريد إيصال موقف لبنان من أمور عديدة إستراتيجية، وطلب دعم قداسة البابا في المنتديات العالمية والمحافل الدولية، للحفاظ على حقوق لبنان في وقت صعب، خصوصا أن الخناق على لبنان كان قويا جدا منذ بداية الازمة وأدى إلى تداعيات". ويرى أن "لبنان يحتاج إلى دعم لكي يتمكن من النهوض مرة ثانية، والواضح أننا في منطقة تتصارع فيها القوى الدولية، وكلما إشتد الصراع زاد الضغط على لبنان، لذلك يحاول الرئيس عون تجنيب لبنان لهذه التداعيات، ويفتح آفاق جديدة للخروج من الازمة"، لافتا إلى أن "العالم كله منشغل بما يحصل في أوكرانيا، ورئيس الجمهورية يجد في الفاتيكان صوت يذكر الدول بالاهتمام بلبنان، لأنه من الواضح أن المجتمع الدولي، حتى في المساعدات الاجتماعية سيصب إهتمامه لأوكرانيا".