ولكن مع تسرب نسخ من الكتاب اللاتيني, قام يهودي يدعى "يعقوب اليتزر" عام 1664 بترجمه الكتاب الى العبرية وسماه "سفر هاشاري حاداث" او بالعربية كتاب بوابة المعرفة. واخيرا قام ساحر يدعى "دي" بترجمة الكتاب الى الانجليزية وزعم بأنه كشف شفرة للتواصل مع عالم الجن وتأثر بهذا الساحر الانجليزي "اليستر كراولي" والذي تزوجت طليقته بكاتب الرعب الامريكي "لوفكرافت". كتاب العزيف كامل مع. لا يعلم أحد من هو مؤلف الكتاب او لماذا ألفه ولكنه بالتأكيد كتاب عربي حيث جميع المصادر تؤكد بأن اللغة الاصلية للكتاب هي السومرية ويتضمن الكتاب سبع أجزاء في 900 صفحة وعلى الرغم من نقص الأدلة الى ان هنالك اسم يجمع عليه جميع المؤرخون وهو "عبدالله الحظرد"! رابعا: من هو عبدالله الحظرد؟ وما علاقته بكتاب الموتى؟ قبل معرفة من هو عبدالله الحظرد يجب أن تعرف انه لا يوجد وثيقة على وجوده الا انه ذكر عدة مرات على يد مؤلف الرعب "لوفكرافت" الذي تزوج بزوجة الساحر " دي" وتعلم أصول كتاب الموتى.
تكلم في الكتاب عن اشياء تبدو عسيرة التصديق … وكان يزعم أنه يعرف موضع مدينة (إرم ذات العماد) المذكورة في القرآن الكريم وأنه عرف ما عرفه هؤلاء القوم من طرق التواصل مع الجن وتعلم على يدهم امور السحر والعلم الأسود. كتاب العزيف كامل للبيع. كانت نهاية الحظرد ككل الذين تعاملوا بالسحر واتهموا بالشعوذه في عام 738 حيث قال ابن خلكان (قرن 13) بانه "اختطف من قبل وحش مخيف التهمه في وضح النهار في وجود شهود جمدهم الخوف" وقامت جامعة ميسكاتونيك التنقيب عن الاثار والمدن التي تكلم عنها الحظرد وقد وجدوا اثار وجثث بالفعل وحفظت في الجامعة للدراسة. خامسا: ماذا يحتوي كتاب "العزيف" او Necronomicon Ex-Morits؟ وما معنى "العزيف"؟ عبارة عن كتاب يصف الأساليب السحرية لتقصي الماضي العامض عن طريق انطاق الجثث واستخضار الارواح وهو نموذج عكسي لفكرة قراءة المستقبل. ويحتوي الكتاب على طرق تحضير الموتى Necromancy وكيفية رسم الدوائر المستخدمة في التحضير والتعاويذ المستخدمو من طقوس شيطانية وقرابين ويحتوي الكتاب على أسماء الموتى وقوانين الموت.
وكما ظهرت لغة لاتينية من جديد في القران ال15 في المانيا وفي اسبانيا في القرن 17 وظهرت النسخة الاغريقية في قرن 16 في إيطاليا ويعتقد الساحر جون دي قام بترجمة الكتاب الى اللغة الإنجليزية ولكن لم يتم طباعة الكتاب بشكل نهائي بهذه اللغة ولكن يزعم البعض ان النسخة المتبقية موجودة في مكتبة الفاتيكان.