تواصلي مباشرة مع الطبيبة المختصة استشيري إحدى أطبائنا المتخصصين علاج تعرق المنطقة الحساسة من الوصفات التي يبحث عنها كثير من السيدات، حيث يمكن أن تؤدي عدة عوامل إلى تراكم البكتيريا المسببة للتعرق الذي ينتج عنه وجود الروائح الكريهة في المناطق الحساسة، وبالتالي يصبح لون الجلد داكن اللون بالمقارنة بالأماكن الأخرى في الجسم. أسباب تعرق المنطقة الحساسة تقوم جميع الغدد العرقية التي تغطي البشرة بإفراز العرق مع القيام بالمجهود أو بدون القيام بالمجهود، حيث أن التخلص من السموم داخل الجسم عن طريق التعرق من العوامل الصحية، إلا أن زيادة التعرق في المناطق الحساسة لها عدة أسباب، ومعرفة هذه الأسباب سوف يساعدك في علاج تعرق المنطقة الحساسة: عدم إزالة الشعر الزائد: يعتبر التخلص من الشعر الزائد الموجود حول المناطق الحساسة من أساليب النظافة الشخصية المفيدة في التخلص من البكتيريا وتقليل فرصة تراكمها، من خلال إعطاء فرصة للجلد كي يتنفس عن طريق تفتيح المسام وإزالة البكتيريا. ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية: تعمل الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية على عدم امتصاص العرق الزائد، وبالتالي تتراكم البكتيريا والأملاح الزائدة على البشرة، مما يسبب الروائح الغير جيدة وظهور الأعراض التحسسية.
يعتبر التعرق من الأمور الطبيعية التي تحدث لجسم الإنسان؛ إذ تخلصه من الفضلات المتراكمة فيه، وعادةً يتعرق الأشخاص من عدة مناطق معروفة مثل الإبطين والجبين واليدين، بينما يتعرق البعض من مناطق أخرى مثل الظهر أو القدمين، لكن هل من الممكن أن يعاني البعض من تعرق المنطقة الحساسة، وهل هذا أمر طبيعي؟ يقول الدكتور كريس أديجون، وهو طبيب أمراض جلدية في ولاية كارولينا الشمالية، إن المنطقة الحساسة تحتوي على العديد من الغدد العرقية، بينما لا يحتوي المهبل على أي غدد عرقية، إذ تتواجد هذه الغدد في المناطق التي ينمو بها الشعر، أي على المنطقة الخارجية، وعلى منطقة العانة، والفخد. ويضيف الدكتور أديجون، أن الغدد العرقية الموجودة في المنطقة الحساسة تختلف عن تلك الموجودة في باقي انحاء الجسم، وذلك لأن المناطق التي ينمو بها الشعر يوجد بها غدد تُسمى الغدد المفرزة، ويكون العرق الذي ينتج منها أكثر سماكةً، وله رائحة كريهة بسبب اختلاطه بالبكتيريا الموجودة في المنطقة. ويبين الدكتور أديجون أن تعرق المنطقة الحساسة بشكل ملحوظ أثناء ممارسة الرياضة أو عندما يكون الطقس حارًا وهو أمر طبيعي، وقد يعاني البعض الآخر من هذه المشكلة بسبب بعض الحالات الصحية مثل مرض السكري، أو وجود مشاكل في الغدة الدرقية، أو الإصابة بأمراض السرطان، كما أن هناك من يعاني منها بسبب معاناتهم من مشكلة فرط التعرق، فهؤلاء الأشخاص يكون لديهم تعرق شديد في المنطقة الحساسة.
لاتبالغي في النظافة واستخدام الغسولات وأنواع الصابون المختلفة محاولة التخلص من العرق او الرائحة. فالمبالغة في النظافة قد تسبب نتيجة عكسية فهي تغير من مقاومة خلايا جلد الفرج فتصبح حساسة جدا, وتفقد مقاومتها فتسهل إصابتها بالالتهاب. ينصح بالتوقف عن استعمال الغسولات مهما كانت, والاكتفاء بتنظيف المنطقة بشكل معتدل بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف فقط, وعليك تجفيف المنطقة دوما وبشكل متكرر عن طريق الضغط –فقط- بمنشفة من القطن بيضاء اللون. تعرق المهبل: هذا ما عليك معرفته - ويب طب. إن لم تشعري بأي تحسن بعد هذه الأمور فهنا يصبح من الضروري عليك مراجعة الطبيبة لعمل الكشف الطبي والتأكد من عدم وجود سبب آخر.
تاريخ النشر: 2015-10-22 01:18:18 المجيب: د. سالم الهرموزي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أعتقد أن منطقة الذكر والخصيتين وما حولها من أكثر المناطق التي أتعرق فيها، ورائحة العرق تكون قوية وبنفس الوقت غريبة، ليست كرائحة باقي الأعضاء، والتي لا أشعر بها أحياناً، وحين أدرس -مثلاً- في حال جلوس أشم رائحة العرق تلك، فهل هذا طبيعي أم ماذا؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ رائد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الرائحة التي تصدر من المنطقة التناسلية مصدرها الغدد العرقية، والغدد الذهنية الكثيرة في تلك المنطقة. الغدد العرقية تفرز كل مكونات الجسم الداخلي، وبالتالي إذا كنت من الناس الذين يتناولون أكلات مثل البصل والكراث والثوم والحلبة ذات الروائح النفادة، فهذه تخرج عن طريق مسامات الغدد العرقية في تلك المنطقة، أما الغدد الدهنية فتفرز الدهون، وبالتالي تسبب البكتيريا الموجودة في تلك المنطقة، في تحللها وإخراج تلك الرائحة غير المرغوبة. بالتالي إذا كنت من متناولي تلك الأكلات فعليك بالامتناع عنها بقدر المستطاع، مع تكرار غسل تلك المناطق بالماء والصابون مرتين يومياً، وترك تلك المناطق دائماً ناشفة ومتهوية.
هل تعانين من مشكلة التعرّق المفرط في المنطقة الحساسة، حتى بات الأمر يتعارض مع سير حياتكِ اليومية بسلاسة، ويتسبّب لكِ بالإحراج؟ إليكِ كلّ ما تحتاجين معرفته عن هذه المشكلة الشائعة ما بين أسباب وحلول! الأسباب المحتملة: كثيرة هي الأسباب التي قد تتسبّب بالتعرّق المفرط في المنطقة الحساسة، إذ قد يكون الأمر عرضياً، أو ناجماً في الواقع عن مشكلة صحيّة. من أكثر الأسباب شيوعاً لهذه المشكلة، نذكر: الإصابة بفرط التعرق الأولي إرتداء الملابس والملابس الداخلية الضيقة كثرة الشعر الزائد الحمل سنّ اليأس السكري مشاكل في الغدة الدرقية فما هي الحلول؟ بإمكانكِ القيام ببعض الإجراءات للحدّ من هذه المشكلة: الملابس الواسعة: إحرصي قدر الإمكان على إرتداء الملابس الواسعة، وذلك للسماح لبشرتك في المنطقة الحساسة أن تتنفس خصوصاً في أيام الحر. إبتعدي عن الأقمشة الصناعية والسميكة، وإستبدليها بالقطن الطبيعي. السراويل الداخلية القطنية: كذلك، من الضروري أن تختاري السراويل الداخلية بقماش قطني يسمح لبشرتكِ بالتنفس، ما يخفف تعرّقها. هذا النوع من الأقمشة يمتص الرطوبة الزائدة أيضاً، والتي تولّد المزيد من التعرق وتعرّضكِ للإلتهابات.
الفوط اليومية: المبدأ ذاته ينطبق أيضاً على الفوط اليومية، والتي تستطيع إمتصاص هذا التعرّق المفرط وحبس الروائح المحرجة داخلها. هكذا، ستضمنين شعوركِ بالجفاف، كما الراحة خصوصاً إن قمتِ بإختيارها بالملمس القطني. إزالة الشعر الزائد: تأكّدي من عدم إهمال الشعر الزائد في المنطقة الحساسة، إذ من الضروري أن تقومي بإزالته كلّياً، أو تشذيبه قدر الإمكان للحدّ من مشكلة التعرّق. إستشارة الطبيب: أمّا إن ظهر التعرّق لديكِ بشكل مفاجئ، أو بات في وتيرة متزايدة تستدعي القلق، لا تتردّدي في إستشارة طبيبكِ في أقرب فرصة ممكنة، إذ قد يكون السبب مرضياً ويستدعي العلاج تحت إشراف مختصّ. إتبعي هذه الإرشادات من الآن وصاعداً، لتصبح مشكلة التعرّق المفرط والمحرج لديكِ في المنطقة الحساسة من الماضي! إقرئي المزيد: التسلخ الجلدي يصيب الراشدين أيضاً، فما الحل؟