وفي هذا المعنى يقولُ أحمد شَوقي -أميرُ الشُّعراءِ! -: رَمَضانُ وَلَّى هَاتِهَا يَا سَاقِي /// مُشْتَاقَةً تَسْعَى إِلى مُشْتَاقِ! ومَعنى هذا البيتِ مَعروفٌ؛ فهُو يقصِدُ كأسَ الخَمر، فهو في شَوقٍ إليها، وهِي في اشتياقٍ إليه!!
وأين روح المسلم الإيمانية ؟! لافض فوك....... وأنا رأيت بعيني كيف تسوء الأخلاق وتضيق النفوس وتضمحل المباديء والقيم في نهار رمضان... ورأيت كيف يزداد الناس همجية.... عند إشارات المرور وعند المطاعم وعند مواقف السيارات وعند الأسواق وفي كل مكان سبحان الله. ؟؟؟ هل من يتحكم فينا هو البطن لأنه فارغ.. ؟؟؟؟ أم العقل. وكذلك الموسيقى والأغاني الصادرة من سيارات الشباب........ الناس يصلون التراويح وهذا السفيه التافه يسمع الناس الأغاني وبصوت عالي ومزعج... أتراه تحدي.. رمضان ولى هاتها يا ساقى .......!!!! - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. ؟؟؟ ولمن.. ؟؟؟ ماأحلمك يارب وماأشد ظلم هؤلاء.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من أحيا ليلتي العيد (الفطر والأضحى) لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وموت القلوب هو حب الدنيا والغفلة عن الله.. وأولئك هم الغافلون لا جرم أنهم هم الخاسرون.
يستهدف العرض والنفس ولارض والحرث من قبل قوم مسلمين. ذلك الاقليم لا يستقبل حتى العاصي لربه منهم -بتواصيف ائمتها لشارب المريس - دونما الانقطاع عنه لاربعين يوما قبل حلول شهر الصوم الاعظم لدى المسلمين. والمريسة بغذائه ومسالمته. ومع اقرارهم بشربهم للمريسة لكنهم ولننا نشارط بكل ما لدينا من ايمان ان يكن من هو اقرب منهم لله في السودان مقارنة مع جماعة من قصد تدمير العفة والطره والاخلاق والنقاء في ذلك الاقليم. يعود العيد لخمس سنوات عجاف لاهل ذلك الاقليم كما يمر رمضانات وهم مشرديين في الاراء نازحين ولاجئين: نساء ورجالا شيبا وشبابا كبار السن في تراجيدية لم تشهدها العالم منذ نهاية الحرب العاليمة الثانية وبالتحديد مثل مجازر الهوليكوست وسجناء انشوفست في بولندا. منهم قتيل لا تزال الطير عاكفة عليهم. وسجين. ومطرود. رمضان ولى هاتها يا ساقي ... مشتاقةً تصبو إلى مشتاقِ. معاق يعود العيد على سكان مخيمات: كلما وعطاش والصريف ، وموسي في اقصى الجنوب للاقليم يسالون الله ان يرفق بحالهم ويتضرعون اليه بكل ما يملكون من صدق الى بارهم لينتقم لهم ممن صنع بهم ما صنع وفعل بهم الافاعيل. في بليل ، وتبلديات وقريضة ام ضل ومهاجرية ، وجامعة ابو اجورا وساني دليبا ، و حلة زغاوة وحلة فكي سليمان....... و مئات من القرة التي حرقت والحياة التي دمرت.
مَـنْ بَــاتَ جَــذْلَانًا يَـرُومُ فِـرَاقَـــهُ....... هُـوَ فَــاسِـــدُ الأَفْـكَــارِ وَالأَذْوَاقِ قُــلْ لِـي بِرَبِّـكَ يَا أَمِيـرَ الشِّعْرِ هَـلْ....... يَرْضَـى الأَمِيـرُ مَقَـالَــةَ الفُسَّـــاقِ؟!
03-03-2013, 03:21 AM هذا البيت أكثر ما أعجبني 03-03-2013, 10:12 PM مشكور أخي وهذا من طيب ذوقك وكريم أخلاقك.