و ((العظلم)) ، صبغ أحمر. يصفه قتيلا سال دمه، فخصب رأسه وأطرافه، لا حراك به. ]] ومنه قول الآخر: [[لم أعرف قائله. ]] تُطِيفُ بِهِ شَدَّ النَّهَارِ ظَعِينَةٌ... طَوِيلَةُ أَنْقَاءِ اليَدَيْنِ سَحُوقُ [[((الظعينة)) ، يعني زوجته. ((الأنقاء)) جمع ((نقو)) (بكسر فسكون) ، وهو كل عظم فيه مخ، كعظام اليدين والساقين، وامرأة ((سحوق)): طويلة كأنها نخلة مستوية قد انجرد عنها كربها. ]] وكان بعض البصريين يزعم أن"الأشد" مثل"الآنُك". [[((آنك)) (بالمد وضم النون) هو. الرصاص القلعي، وهو القزدير. ويعني أنه مفرد لا جمع. ]] فأما أهل التأويل، فإنهم مختلفون في الحين الذي إذا بلغه الإنسان قيل:"بلغ أشدّه". آيات عن اليتيم في القران - موسوعة. فقال بعضهم: يقال ذلك له إذا بلغ الحُلُم. * ذكر من قال ذلك: ١٤١٥١- حدثني أحمد بن عبد الرحمن قال، حدثنا عمي قال، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عمرو بن الحارث، عن ربيعة في قوله: ﴿حتى يبلغ أشده﴾ ، قال: الحلم. ١٤١٥٢- حدثني أحمد بن عبد الرحمن قال، حدثنا عمي قال، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، مثله = قال ابن وهب: وقال لي مالك مثله. [[الأثران: ١٤١٥١، ١٤١٥٢ - ((أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري)) ، مضى برقم: ٢٧٤٧، ٦٦١٣، ١٠٣٣٠، وهو ابن أخي ((عبد الله بن وهب)) و ((عمه)) ، هو: ((عبد الله بن وهب)). ]]
تفسير القرآن الكريم
بتصرّف. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 3743، جزء 9. بتصرّف. ↑ سليمان اللاحم (2003)، حقوق اليتامى كما جاءت في سورة النساء (الطبعة الأولى)، الرياض: دار العاصمة للنشر والتوزيع، صفحة 80، جزء 1. بتصرّف. ↑ مكي القيسي (2008)، الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه (الطبعة الأولى)، الشارقة: جامعة الشارقة، صفحة 1236، جزء 2. بتصرّف. ↑ "عقوبة آكل مال اليتيم" ، ، 30-5-2001، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2021. بتصرّف. ↑ عبد الله الغنيمان، شرح فتح المجيد ، صفحة 11، جزء 74. بتصرّف. ↑ موسى شاهين (2002)، فتح المنعم شرح صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، مصر: دار الشروق، صفحة 294، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد المكي (1985)، التيسير في أحاديث التفسير (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 309، جزء 1. لعلكم تتقون - الحلقة السادسة والعشرون - ولا تقربوا مال اليتيم - YouTube. بتصرّف. ↑ محمد الآملي، أبو جعفر الطبري (2000)، تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 594، جزء 7. بتصرّف. ↑ خالد المشيقح (2004)، الإفادة من مال اليتيم في عقود المعاوضات والتبرعات (الطبعة السادسة والثلاثون)، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 326، جزء 125.
بتصرّف. ↑ أبو بكر النيسابوري (2004)، الإشراف على مذاهب العلماء (الطبعة الأولى)، الإمارات: مكتبة مكة الثقافية، صفحة 455، جزء 4. بتصرّف. ↑ محمد حسن، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ، صفحة 17، جزء 47. بتصرّف.
وروى ابن مردويه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث يوم القيامة القوم من قبورهم تأجج أفواههم ناراً، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً"، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحرِّج مال الضعيفين المرأة واليتيم" أي أوصيكم باجتنابهما رواه ابن مردويه. ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن اعراب. وقد ذكر سبحانه وتعالى الأكل، إلا أن المراد منه كل أنواع الإتلافات، فإن ضرر اليتيم لا يختلف بأن يكون إتلاف ماله بالأكل، أو بطريق آخر، فأكل مال اليتيم ظلماً إذاً كبيرة بالإجماع. كما أن النار هي جزاء آكله وهذا ثابت كتاباً وسنة وإجماعاً. والله أعلم.