تصدر رئيس مجلس إدارة أرامكو، أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، قائمة أفضل 100 شخصية عربية في القائمة السنوية للعرب المؤثرين في مختلف المجالات لعام 2022، وذلك للعام الثاني على التوالي، لشركة Gulf Business. وفي المرتبة الثانية، جاء العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، المرتبة الثانية في القائمة. السعودية والإمارات تسيطران على القائمة: وإجمالًا، سيطرت السعودية والإمارات على القائمة هذا العام، حيث احتل 3 سعوديين و5 إماراتيين المراكز العشرة الأولى في القائمة. جريدة الرياض | الرميان: "أرامكو" مستمرة في دورها الرائد في تأمين حاجة العالم من الطاقة. وفي المركز الثالث جاء الشيخ أحمد بن سعيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي من حيث الأصول. وفي المركز الرابع، جاء سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة. وتبوأ خلدون المبارك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار، المركز الخامس في القائمة. وفي المركز السادس جاء أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو في المرتبة السادسة. وآل المركز السابع لكارلوس سليم حلو، رجل الأعمال اللبناني المكسيكي ومالك شركة أمريكان موفيل. وفي المركز الثامن، حل رجل الأعمال محمد العبار مؤسس ورئيس إعمار العقارية، ثم تلته في المرتبة التاسعة، سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء.
واستثمر صندوق الاستثمارات العامة مؤخرا 1. 3 مليار دولار في وحدة البيع بالتجزئة التابعة بشركة ريلاينس وهو ثالث استثمار للصندوق في المجموعة. تجدر الإشارة إلى أن أعمال تحويل النفط إلى مواد كيماوية هو النشاط التجاري الرئيسي لشركة ريلاينس حيث ساهم بـ 60% من عائدات المجموعة في العام المنتهي في مارس.
وكانت ريلاينس أعلنت عن بيع 20٪ من حصتها في مجال النفط إلى الكيماويات مقابل 15 مليار دولار في 2019 لشركة أرامكو ، أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم، لكن الصفقة توقفت بعد انهيار أسعار النفط والطلب العام الماضي بسبب الوباء. جريدة الرياض | مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية يعين العثمان نائباً أعلى للرئيس للمالية و المعشوق أميناً للخزينة. الجدير بالذكر أن عملاق النفط السعودى أرامكو ظل موردا منتظما للنفط الخام إلى المصافي الهندية عبر عقود للخام طويلة الأجل، وعلى الرغم من أن الشركة السعودية تملك حصصا في مصاف أو أصول تخزين في بقية الأسواق الرئيسية في آسيا مثل الصين واليابان وكوريا الجوبية وكذلك في الولايات المتحدة حيث تملك موتيفا، أكبر مصفاة في الولايات المتحدة، فإنها لم تضمن نفس النفاذ في الهند، وهي سوق سريعة النمو للوقود والبتروكيماويات. وتمتلك ريلاينس عددًا كبيرًا من الأسهم للتداول الحر، ومساهمة عامة كبيرة أكثر من 3 ملايين مساهم غير مؤسسي، حسبما ذكرت صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية. وضعت ريلاينس إندستريز ليمتد الهندية في عام 2019 قرابة 75 مليار دولار، بمثابة قيمة لأعمال أنشطة تحويل النفط إلى كيماويات، بعد توقيع خطاب نيات غير ملزم مع شركة النفط السعودية. وكانت الشركة قد أعلنت -مؤخرًا- تأسيس شركة لأعمال أنشطة تحويل النفط إلى كيماويات «أو 2 سي» بوصفها شركة تابعة منفصلة لدعم الشراكات الإستراتيجية والمستثمرين الجدد، من أجل تسريع خطط الطاقة والمواد الجديدة.
قال ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية "تمثل المكانة التي تحظى بها الاستدامة في هرم أولويات أرامكو السعودية، حافزا قويا للشركة لتأمين مستقبل مرن وأكثر استدامة، يعتمد الطاقة الأكثر ذكاء، وابتكار وتطوير التقنيات، لوضع الحلول الفعالة والناجحة للتصدي لتحديات الطاقة والمناخ على الصعيد العالمي". الرميان: الطاقة الإنتاجية القصوى لأرامكو درع أساس ضد تقلبات السوق | صحيفة الاقتصادية. وأضاف في تصريح على هامش المؤتمر الدولي لتقنية البترول لـ2022، "ولأن أرامكو السعودية تدرك حجم التحديات، فإنها مستمرة في دورها الرائد الذي تضطلع به، ولا يمكن الاستغناء عنه في تأمين حاجة العالم من الطاقة، في الوقت ذاته الذي تنفذ فيه مجموعة مبادرات عظيمة الأثر لتقليل الأثر البيئي في كوكبنا. لقد دفع ذلك إلى الالتزام بمناهج صارمة في جميع أعمال الشركة، وإطلاق مبادرات متعددة في مجالات الاقتصاد الدائري للكربون، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، للمساعدة على التصدي لتحدي الانبعاثات على مستوى العالم، وبما يحقق نموا اقتصاديا عالميا مستداما ويعود بالنفع على المجتمعات". وأوضح الرميان أن المؤتمر الدولي لتقنيات البترول، الذي يرعاه ولي العهد، وتستضيفه أرامكو السعودية، خير برهان على ريادتها، إذ يشكل المؤتمر فرصة مثالية لتعزيز التعاون والبحث عن حلول لتحديات الطاقة العالمية على المدى البعيد، ونموذجا لمستوى تعاون أرامكو السعودية مع قادة الأعمال على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والمؤسسات الدولية، والهيئات الحكومية، والجهات المعنية، للسعي معا لإيجاد حلول أكثر استدامة للطاقة من خلال القيادة الإيجابية وتشارك الخبرات.
جدير بالذكر أن الوزير النعيمي، كان يشغل منصب رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين عندما تم إنجاز صفقة المشروع المشترك مع سانغ يونغ قروب. هذا، ويرى الفالح أن هناك ثلاث نقاط يمكن استنباطها من اجتماع المجلس وهي أن الشركة تبلي بلاءً حسنًا، وأن مجلس إدارتها مشارك ومساند، وأن الشركة تعمل في «بيئة متقلبة» اقتصاديًا وجغرافيًا وسياسيًا، مشيرًا إلى أن العالم يتطلع إلى أرامكو السعودية لإظهار قوتها الحقيقية في مواجهة الصعاب، ومن ثم يتعين علينا كمؤسسة أن نعمل وفقًا لمعيار ذهبي يكون مرجعية للآخرين، باعتبارنا الأفضل. وعلى الجانب التنظيمي، عيَّن المجلس ستة نواب للرئيس هم: إبراهيم محمد السعدان (نائبًا للرئيس للتنقيب)، وعبدالعزيز عبدالله العبدالكريم (نائبًا للرئيس لتقنية المعلومات)، ومحمد محسن السقاف (نائبًا للرئيس لخدمات التشغيل والأعمال)، وناصر عبدالرزاق النفيسي (نائبًا للرئيس لشؤون أرامكو السعودية)، ونبيل عبدالعزيز المنصور (نائبًا للرئيس لدائرة التموين)، ونبيل عبدالله الجامع (نائبًا للرئيس لخطوط الأنابيب والتوزيع والفرض). كما شملت التعيينات ثلاثة مديري عموم هم: صلاح محمد الحريقي (أمين الخزينة المساعد)، وفؤاد عبدالحميد الحازمي (مراقب الحسابات المساعد)، وجون ستوارت لِلي (مستشار قانوني عام مشارك).