قصة مسار: لم يكن الطريق ممهداً لمهند، فبسبب عمله في الورش الصناعية عانى من مرض السل، بل كان أكثر ما يعانيه هو تلك الصدمات المعنوية التي كان يتعرض لها من أهله ومعلميه، ووصل به الأمر إلى اليأس.
إنني أتغذى على التحديات فإذا قال لي أحدهم (أتحداك) فإن الأدرينالين يعمل بجسمي. قال أنه قد حفر على مكتبه بالفرجار مقولة: إذا سخر منك الناس فأنت في الطريق الصحيح.
اختراعاته سجل مهند أبو دية مجموعة من براءات الأختراع باسمه، منها: قفاز يحول لغة الإشارة إلى صوت. قلم ذو نهاية ممغنطة تساعد الأطفال والذين يعانون الارتعاش باليد والمكفوفين على الكتابة على سطر مستقيم. سماعة أذن تنبه من يستخدمها إذا كانت وضعية جلوسه خاطئة. مهند أبو دية - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية. ومن أشهر اختراعاته غواصة أطلق عليها اسم «صقر العروبة» والتي يمكنها الغوص إلى عمق 6525 متراً تحت الماء، متفوقة على العمق الذي وصلت إليه الغواصة اليابانية شينكاي البالغ مدى العمق الذي تصل إليه 6500 متر وقال أنه في خلال الأربع السنوات التي كان يخترع فيها الغواصة سمع كلمة مستحيل 232 مرة، وكان يسجل كل كلمة مستحيل يسمعها فهو يعشق التحدي.
أبو مهند السويداوي قيادي بارز في تنظيم القاعدة في العراق ثم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وارتبط اسمه بغزوة أبو مهند السويداوي بمعركة الرمادي التي أحكم من خلالها تنظيم الدولة سيطرته على الرمادي، وبرز كقائد عسكري ذي خبرة بحكم عمله السابق كضابط بالجيش العراقي، مما أهله لقيادة كتيبة في معركة الفلوجة الأولى، بتكليف مباشر من أبي مصعب الزرقاوي. نبذة أبو مهند السويداوي من مواليد مدينة الرمادي واسمه الحقيقي هو إسماعيل لطيف السويداوي، ينتمي إلى عشيرة البوسودة التابعة لعشائر الدليم في محافظة الأنبار. معالي مدير الجامعة يكرم المهندس مهند أبو ديه | Majmaah University. كان ضابطا برتبة مقدم في الجيش العراقي في عهد صدام حسين ، قبل ان ينتمي للجماعات المسلحة بعد الغزو الأمريكي للعراق. يحمل السويداوي أسماء والقاب مختلفة منها حجي داوود أو الدليمي ويعتبر من أوائل المنخرطين ضمن الفصائل المسلحة التي قاتلت القوات الأمريكية عام 2003. التحق السويداوي بصفوف تنظيم القاعدة في العراق خلال بروزه في العراق عام 2004، ولديه ارتباط مباشر مع زعيم تنظيم القاعدة ابو مصعب الزرقاوي. وتولى مهام قتالية عقب ذلك مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في عدة مدن في محافظة الانبار أبرزها الرمادي والفلوجة.
قام بالتقديم والمشاركة في إعداد 5 برامج تلفزيونية متخصصة في ثقافة الاختراع. أكمل دراسته الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تخصص الهندسة الصناعية وقد حصل عليها مع مرتبة الشرف. قام بتأسيس مركز اسطرلاب للتدريب ويرأس حالياً مجلس ادارتها. قام بتقديم أكثر من 500 ساعة استشارية عن تنفيذ الاختراعات وتسويقها. ومن العجيب أنه قال: إن آخر اختراعين له قبل الحادث كانا خاصين بالمكفوفين. من أقواله [ عدل] قال مهند عندما سُئِل عن يومياته بعد الحادث وفقد ساقه اليمنى وبصره: إن لاعبي البلايستيشن يضعون اللعبة على الوضع الصعب لكي يشعروا بالإثارة، فأنا الآن ألعب نفس حياتي السابقة ولكن على الوضع الصعب. عندما سُئِل عن ماذا قدم له الحادث قال: إنني مثل السهم أحتاج لقوة تشدني إلى الخلف لكي أنطلق بقوة إلى الأمام. قال أنه يعلق في غرفته الكثير من الحكم، وذكر منها: إذا لم تكن لديك الظروف فاصنعها. حل ضيفاً على برنامج "بيني وبينكم" في قناة الرأي مع الشيخ محمد العوضي بعد الحادث بسنة ونصف وختم الحلقة بقوله: إن كنت فقدت إحدى ساقيّ فأنا أقف على جبل من الطموح. ونزع نظارته السوداء وقام بتحطيمها بيده قائلاً: إن يأخذ الله من عينيّ نورهما ففي لساني وقلبي منهما نور.