الفرزدق والشعر الفرزدق وشعر المدح أبرز صفات الفرزدق فضل الفرزدق في الشعر العربي في عام 38 هـ/ 641 م، ولد شاعر العصر الأموي مام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، كنيته أبو فراس، وتم تلقيبه بـ الفرزدق لأنه وجهه ضخم ومتجهم، وهذه الكلمة تعني الرغيف، وقد عاش الفرزدق في البصرة وكان مشهوراً بشعر الفخر والمدح والهجاء. الشاعر الفرزدقنبذة عن الشاعر الفرزدق .. معلومات مختصرة عن الفرزدق - موسوعة الشعراء والقصائد. الفرزدق والشعر كانت بدايته في الشعر منذ الصغر، وكان شِعره قوياً، وقال عنه العرب: " لو لم يكن شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب"، كما قال الجاحظ: "إن أحببت أن تروي من قصار القصائد شعراً لم يسمع بمثله فالتمس ذلك في قصار قصائد الفرزدق ، فإنكّ لا ترى شاعراً قط يجمع التجويد في القصار والطوال غيره". مدح الفرزدق في شعره الخلفاء الأمويين في بلاد الشام، ولكنه لم يظل عندهم بسبب تشيّعه لآل البيت، حيث كان يناصر علي وأبنائه، ويجاهر بحبه لهم. تواجد الفرزدق في عصر الأخطل، وجرير، وكان بينهم علاقة صداقة قوية، ومن يقرأ قصائد الهجاء لديهم يتوقع أنهم أعداء، فالنقائض جعلت الناس تتوهم أن بينهم حقد وحسد وكره وضغينة، وبالتالي إنشغلوا بأمرهم، وإنقسموا لثلاثة أقسام، ليصبح لكل شاعر قسم يؤيده، وأطلق عليهم إسم "شعراء النقائض".
حتى إنه يوجد بعض من هؤلاء الكتاب كتبوا فيهم كتب كاملة، ومن أشهرهم المدائن والذي قام بتأليف كتاب مناكح الفرزدق وهذا ما تم وروده عن ابن النديم. قد يهمك: بحث عن أول ملكة في الاسلام الجانب السياسي من حياة الفرزدق تعددت صور الحياة للفرزدق والذي قام بالتنقل بين الخلفاء والولاة فأخذ يقوم بمدحهم مرة وبذمهم مرة أخرى. كما إنه كان يعرف بحبه وانتمائه الشديد لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث إنه كان يباهي بهذا الحب خلال شعره والقيام بمدحهم والدفاع عنهم. فما المرء منفوعا بتجريب واعظ - اقتباسات الفرزدق - الديوان. كذلك لا يهتم برأي أحد ومن أهم الأدلة على ذلك قصيدته في مدح زين العابدين بقصيدته المعروفة الميمية. ورغم مقدا ر الحب لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمع ذلك كان قريب من الأمويين وكان يمدح فيهم. كما كان يطلب ودهم ومحبتهم وعلى وجه الخصوص في زمن الخليفة عبد الملك بن مروان هو وأبنائه. وفي الوقت الذي صار فيه زياد بن أبيه حاكم على العراق عام 669 من الميلاد أجبر على الذهاب إلى المدينة. وقام بالعيش فيها عدة سنوات وبعد وفاة زياد بن أبيه قام بالعودة إلى البصرة، وكسب ود واليها عبيد الله بن زياد. كذلكقام بنظم قصائد تمدحه وبالتالي كسب دعمه وفي خلال العام 694 من الميلاد صار الحجاج حاكم العراق، فقام بالتقرب منه هو أيضًا ومدحه كثيرًا.
اتجه إلي شعر المدح والفخر والإعجاب تأثرا بأبيه غالب حيث صار على نفس نهج أبيه لذلك حظي بتشجيع ودعم كبير من والده الذي أعتز بأبنه اعتزاز كبيرا لا مثيل له في التاريخ. تعلم الفرزدق شعر الهجاء بعد سماعه لشعر الفخر والهجاء بين شعراء يربوع وحنظلة، حيث بالغ أحد الشعراء في هجاء والده فأثار هذا غيظ وغضب الفرزدق حتى تعلم شعر الهجاء جيدا وأبدع فيه. فضله على الشعر العربي تميز شعر الفرزدق بتعدد ألوانه حيث قدم الفرزدق أشعار لم تَرِد في أي شعر من قبل. معلومات عامه عن الفرزدق | الروا - الروا. كان للفرزدق فضل كبير في تقدم فنالفخر والهجاء والتناقضات التي وصلت إلى أعلى المراتب. يعتبر أحد مؤسسي الشعر العربي في العصر الأموي في الشام، حيث لم يترك أي فن من فنون الشعر إلا وتتطرق إليه ونظمه. ثقافته كان الفرزدق متعدد الثقافة حيث ورثها عن أسرته وكان واسع المعرفة حكيم العقل صائب الرأي. أثرت في ثقافه مدينة البصرة التي اشتهرت بالشعر والأدب وأيضا المدن التي تنقل إليها مثل المدينة والشام ومكة والكوفة حيث كانت هذه المدن مراكز للعقول العربية التي سعي وراهم لتزويد معرفته. كان يسعى إلى المعرفة والعلم بشكل كبير حيث قال العرب عند وصفه ( لولا الفرزدق لذهب ثلث اللغة).
فقد كانت أمه ليلي بن حابس وهي أخت الصحابي الجليل الأقرع بن حابس الذي كان يُعد من أشراف العرب في العصر الجاهلي. وقد كان أبيه غالب مشهورًا بين الناس بالكرم وحسن الأخلاق،وتربى الفرزدق في كنف أبيه فأحسن تربيته، وعلمه الشعر والأدب. كما أن جده صعصعة كان رجلًا كريمًا واتبع طريقاً في مساعدة الناس كان سببًا في شهرته، حيثُ أنه بادر بشراء 400 فتاة موؤودة وأنقذهم من الموت والدفن وهم أحياء، وقد أحب الفرزدق جده كثيرًا وتأثر به. كان أبوه يعلمه الشعر منذ صغره وكان الفرزدق معتادًا على سماع الشعر القديم وتأثر به، وقد نشأ نشأة بدوية، وتعلم من بادية تميم الشعر، فقد كانت مليئة بالشعراء، ثُم أصبح بعدد ذلك واحد من اهم شعراء العصر الجاهلي. الأمور التي أشتهر بها الفرذدق كان الفرزدق من الشعراء التي تتميز بالتنوع في الشعر، ورغم ذلك كان مشهور بأشعار الفخر، والمدح والهجاء. أشتهر الفرزدق بالذكاء، وسهولة الحفظ فقد ساعده ذلك على التفوق في الشعر. كان الفرزدق متقلب فلم يكن يبت على موقفه في الشعر اتجاه أي أحد، فقد اشتهر بمدحه وذمة لنفس الشخص في أكثر من وقت، خاصة الأمراء. رغم اتسام الفرزدق بحدة ملامحة إلا أنه كان شخص مغرور يمشي متفاخرًا بنفسه بين الناس،واثقًا في قدراته الشعرية.
نبذة عن الشاعر الفرزدق.. معلومات مختصرة عن الفرزدق اسمه و نسبه من أشهر شعراء العصر الأموي، شاعر عربيّ، من أهل البصرة، يُدعى همام بن غالب بن صعصعة الدُّرامي التميمي، يُكنَّى بأبي فارس، وسمي بالفرزدق؛ لضخامة وتجهُّم وجهه، والفرزدق يعني الرَّغيف،ومفردها فرزدقة، ويشبه الفرزدق زهير بن أبي سملى، وكلاهما من شعراء الطَّبقة الأولى،زهير في الجاهليين و الفرزدق في الإسلاميين، أُشتهر بشعر المدح و الهجاء وكذلك شعر الفخر، ولد عام 38 للهجرة، ويُعدّ هو و أبيه من قثراء ونبلاء قومه و سادتهم بنو تميم ومن أكثر الشُّعراء الذين أشتهروا بدقَّة وصلابة شعرهم. صفات الفرزدق كان يجير من استجار بقرب أبيه، وكذلك الموؤدات: وهي الأنثى التي كانت تدفن قبل الإسلام. أدرك الفرزدق الإسلام. كان كريماً. كان جواداً. كان الفرزدق كثير الهجاء. أُشتهر بالتناقض الذي كان بينه و بين الشَّاعر جرير، حيث أنَّه تبادل الهجاء مع جرير طيلة نصف قرن وذلك حتى توفي، وبعدها رثاه جرير. تنقَّل الفرزدق بين الأمراء، يمدحهم ثمَّ يهجوهم ثمَّ يمدحهم. الفرزدق وآل البيت مدح الفرزدق الأمويون ولكنَّه لم يدم عندهم؛ ذلك لمناصرته لآل البيت، كان معاصراً للشَّاعر جرير وكذلك الأخطل، كانت النقائض التي بينهم توهم الآخرين أنَّه بينهم عداوة و كره، لكنَّه في الحقيقة كانت بينهم علاقة صداقة حميمة، حيث انشعب الناس شعبتين بينهما، شعبة لجرير و الشِّعبة الأخرى للفرزدق.
المواضيع الأدبية التي لا تندرج ضمن باقي الأقسام غزلان الوادي 14-01-2009, 12:27 PM نبذه عن الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. من شعراء العصر الأموي ولد سنة 38 ه / 658 م توفي سنة 110 ه / 728 م شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر، كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه، وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة.
الشاعر أبو فراس الفرزدق ( رحمه الله) ( 38 ـ 110 هـ) اسمه ونسبه: همام بن غالب بن صعصعة التميمي ، وكان أبوه غالب جواداً شريفاً ، ووفد جده صعصعة على النبي ( صلى الله عليه وآله) وأسلم. وكان في الجاهلية يمنع وأد البنات ، فلم يترك أحداً من بني تميم يئد بنتاً له إلا فداها. كنيته ولقبه: يُكَنَّى شاعرنا بـ ( أبي فراس) ، ومشهور بلقب ( الفرزدق). ولادته: ولد الشاعر الفرزدق عام 38 هـ. نشأته وسيرته: يعتبر الفرزدق من شعراء العرب المشهورين ، وله منزلة خاصة بين الشعراء ، ولِقُوَّةِ شعره وضع في طبقة الشاعر زهير بن أبي سلمة الذي عاش في زمن الجاهلية. وروي أن أبا فراس الفرزدق كان فتىً يمشي مع أبيه غالب ، فوفدوا على الامام علي ( عليه السلام) فقال الإمام لغالب: ( من هذا الفتى). قال: ابني الفرزدق وهو شاعر. قال ( عليه السلام): ( علِّمه القرآن ، فإنّه خير له من الشعر) ، فكان ذلك في نفس الفرزدق حتّى قيَّد نفسه ، وآلى أن لا يَحِلَّ قيده حتى يحفظ القرآن. وكان الفرزدق سيداً جواداً ، وجيهاً عند الخلفاء والأمراء ، هاشمي الرأي ، يمدح أحياءهم ، ويؤبن موتاهم ، ويهجو بني أمية وأمراءهم. فهجا معاوية بن أبي سفيان ، وزياد بن أبيه ، وهشام بن عبد الملك ، والحجَّاج بن يوسف وغيرهم.