ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا ان قرار مجلس هيئة كبار العلماء رقم (99) وتاريخ 6\ 11\1402ه يوضح بما لا يدع مجالا للشك جواز التبرع شرعا بالاعضاء بعد الوفاة لانقاذ المسلمين الذين هم على وجه الهلاك من فشل تلك الاعضاء حيث وافقوا بالأكثرية على ما يلي: جواز نقل عضو أو جزئه من إنسان ميت إلى مسلم إذا اضطر إلى ذلك، وأمنت الفتنة في نزعه ممن أخذ منه، وغلب على الظن نجاح زرعه فيمن سيزرع فيه. ) (الجزء رقم: 7، الصفحة رقم: 42) وتبرع الشخص ليس الحاجز الوحيد للتبرع بالقلب في المرضى المتوفين دماغيا... وانما من اهم العوائق هو قرار ذويه حتى في وجود موافقة من المتوفى مسبقا بذلك (خلال بطاقة التبرع بالاعضاء) ولذلك فليس هناك غنى عن التوعية الطبية العامة والشاملة لمفهوم التبرع بالقلب. فاذا كانت هناك حاجة ماسة وهناك مسوغ شرعي فلماذا التردد؟ ان هناك مفاهيم مغلوطة لدى الناس تؤدي الى ترددهم في التبرع والى عدم موافقتهم للتبرع بقلوب اقاربهم المتوفين وقد اجرينا حديثا مسحا عشوائيا عن رأي الشخص في التبرع بقلبه ؟.... عاجل.. شيخ الأزهر يعلق على حادث مقتل كاهن الإسكندرية | مبتدا. فكانت الموافقه اقل من 10% من مجموع العينة!!... وسمعنا منهم عدة مخاوف نلخصها لكم فيما يلي: اخاف ان يؤخذ قلبي ولدي غيبوبة موقتة وليس موتا دماغيا ؟ لاتؤخذ اعضاء اي مريض الا بعد الحكم بوفاته دماغيا ويشهد على ذلك طبيبان متخصصان من عدول المسلمين.
لذلك فإن الخطوة التي أقدم عليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده- حفظهما الله- تعد لمحة إنسانية خالصة، وتمثل امتدادا للأعمال الخيرية التي عرفت بها المملكة منذ توحيدها، وتكشف حجم الاهتمام والعناية التي توفرها الدولة للمرضى، بعد أن أنشأت لهم المراكز المؤهلة للعلاج، وقدمت كافة سبل الدعم اللازم، ووفرت الأطباء المختصين، ومن هنا فإن هذا العمل الإنساني يدخل في باب السنة الحسنة التي يؤجر من قام بها ومن اتبعه فيها. كما أنه نوع من التكافل بين أفراد المجتمع، ودعوة إلى تفعيل باب التطوع وتشجيع المسلمين على الخير والعطاء، وهو ما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية في أجلى معانيها. هنا يكمن الفرق، وتتجلى القدوة الحسنة في أبهى صورها، بعد أن ترجمتها القيادة الرشيدة بيانا بالعمل وأفعالا على أرض الواقع، فمن بدأ بنفسه وسبق الآخرين في إعلان تبرعه بأعضائه يحق له أن يحث الآخرين على اقتفاء أثره والتأسي بجميل صنيعه، وستكون دعوته أوقع أثرا في قلوب الآخرين، وهو ما شهدناه بأعيننا ولمسناه خلال الأيام الماضية من تدافع كبير لأبناء هذا الشعب النبيل، امتثالا لأمر ربهم القائل في محكم تنزيله «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا»، ورغبة فيما عند الله من الثواب العظيم والأجر الكبير.
04/08 02:16 يتقدم شيخ الأزهر f='/tags/43290-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81'>الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية ، و بطريرك الكرازة المرقسية ، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية. قتل النفس كبيرة تستوجب غضب الله وعذابه وأكد شيخ الأزهر أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه في الآخرة، وقد جعل الله قتلَ نفسٍ واحدة كقتل الناس جميعًا؛ فقال تعالى {من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}. الحادث طريق لإشعال الحروب الدينية كما يتمنى شيخ الأزهر أن يتنبَّه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبَّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد، وبخاصة بعد أن نجَّا الله مصر من هذه الحروب بفضله تعالى وبيقظة شعبها وقادتها، ويُطالب الجميع بأن يتيقَّظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولًا بأول.
ولأن هذا الشعب الكريم النبيل اعتاد أن يقتفي أثر قادته ويحذو حذوهم، في تقليد إسلامي أصيل مستمد من هدي الكتاب والسنة، فلم تكد تمر ساعات قلائل على إعلان تسجيل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في برنامج التبرع بالأعضاء حتى تدافع المسؤولون والوزراء وعامة أفراد الشعب بعشرات الآلاف لتسجيل أسمائهم وإعلان موافقتهم على التبرع، للدرجة التي عجز معها برنامج «توكلنا» على استيعاب هذه الأعداد الهائلة، واحتاج الأمر إلى تدخل الجهات التقنية لإعادة تشغيل الموقع ومنحه القدرة على العمل. من واقع اطلاعي على القانون الذي أجازه مجلس الشورى أقول إنه أحكم سد جميع الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها ضعاف النفوس الذي تجرؤوا حتى على المتاجرة بأعضاء الإنسان، حيث منع التبرع بمقابل مادي، وتوسع في منع تلك التجاوزات الفاسدة، وأغلظ في العقوبة على المخالفين، وتشدد في جعل التبرع خالصا لوجه الله الكريم. كما اشترط ضرورة التأكد من أن النفع المتوقع من عملية التبرع أرجح من الضرر المترتب عليها. ومن احياها فكانما احيا الناس بالانجليزي. كما ينص القانون على ضرورة تشكيل لجنة مختصة تتولى إجراء مقابلات لمرات متعددة مع من يريدون التبرع بأعضائهم، والتأكد من إدراكهم للعواقب الصحية التي تترتب على عمليات التبرع، وأنه لا توجد أي ضغوط عليهم، سواء كانت مادية أو اجتماعية لحملهم على اتخاذ هذه الخطوة، والتأكد من سلامتهم العقلية والنفسية.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام. وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، على النحو الآتي: إدانة/ أسامة أحمد محمد الراجحي – يمني الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتل رجل أمن وتصوير جريمته بالاتفاق مع تنظيم "داعش" الإرهابي. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وإدانة كل من/ يزيد بن محمد بن عبدالرحمن أبو نيان و/ نواف بن شريف بن سمير العنزي – سعوديا الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتل رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من رجال الأمن والمواطنين والأجانب تنفيذًا لأوامر تنظيم "داعش" الإرهابي. وإدانة/ هيثم بن إبراهيم بن حسن المختار – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: الاشتراك في قتل رجلي أمن وإصابة آخر، مع إصابة مقيمين بإصابات بالغة، واستهداف مبنى أمني، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى، وإتلاف الممتلكات العامة.