النوم النوم هو حالة طبيعية من الأسترخاء، ولكن النوم قد يتحول في بعض الأحيان إلى عذاب لمن عانى الفراق، فتجافي عيونه النوم، وتذهب به الأفكار يمنة ويسرى، ويجد راحة النوم بعيدة عنه كل البعد. فقد وصف الشّعراء كثيراً في قصائدهم قلّة النّوم بسبب الحبّ والهجران، فمنهم من يتمنّى النّوم لعلّه يرى خيال حبيبته في المنام، ومن الأمثلة على ذلك قول قيس بن الملوّح وإنّي لأهوى النّوم في غيرِ حينه علّ لقاءً في المنام يكون فعيون العاشق دائماً مفتوحةً يعزّ عليها النّوم، ويحسدون النّاس الّذين ينامون ملء أعينهم وهم أتعبهم وأضناهم طول السّهر، فيتمنّون أن ينجلي هذا الّليل الطويل برجوع الأحبّة أو لقائهم؛ لتنعم عيونهم برؤيتهم، وينامون بعد ذلك براحة وهناء. اخترنا لكم مجموعة من القصائد عن النوم، منها: قصيدة لا تسرق النوم، وقصيدة النّوم جافاني، وقصيدة النّوم طار وراحة البال راحت، وقصيدة النّوم طار وكن في قلبي أجراس، وقصيدة لا تشغلني يا عيوني عن النّوم. ونرجوا أن تنال هذه القصائد إعجابكم.
شاهد الزوار هذا أيضاً: صور كل عام وانت بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف 1443 أجمل اناشيد عن المولد النبوي الشريف مكتوبة قصيرة 2021 افضل شعر عن المولد النبوي الشريف 1443- 2021 أجمل عبارات تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف 1443
النوم يهرب من عيون العشاق الذي يعيشون حالة حب أو فراق الحبيب دون أن يشعروا بذلك، وقد وصف الشعراء في العديد من قصائدهم سهر العاشق أو مفارق الحبيب وكيف تجافي عيونه لذة النوم، وفي هذا المقال سنسرد لكم أجمل ما قيل من ابيات شعر عن النوم.
ليوبولد سيدار سنغور ليوبولد سيدار سنغور – ترجمة وتقديم: محمد العربي هروشي كان مسقط رأس الشاعر والنحوي والباحث سنغور بجوآل/السنغال في 09 أكتوبر 1906 ،تلقى تعليما رصينا بفرنسا وتخرج في جامعة السوربون ،وكان من بين ألمع طلبتها ،أسس بمعية سيزير المجلة المرموقة يومئذ " الطالب الأسود ' كما كان ناشرا للأنطولوجيا الجديدة لشعر السود والملغاشي. تقلد الشاعر سنغور من 1960 إلى 1980 مقاليد الحكم في جمهورية السنغال حصل على عدة شهادات دكتوراه فخرية من أرقى الجامعات الدولية كما أحرز على عدة جوائز أدبية وفكرية قيمة ،طور مفهوم الزنجية /NEGRITIDE وأدرجه في اللغة الفرنسية بصفته أول عضوا في الأكاديمية الفرنسية فرنسي ،له عدة دواوين شعرية من بينها: Chants d'ombre 1945 Départ 1964 Noctumes 1961 Poèmes divers 1990 قبل النوم، التفكير فيك لأجلك ـقبل ألا أسقط في شرك المخاوف البيض، والنزهة عند حدود حلم الرغبة قبل الغروب بين غزلان الرمال كي أحيي القصيدة في مملكة الطفولة. يثبتنك مستغربات كمثل الشابة فيرولا ،تتذكرين الأكثر رخامة من البرونز شعرها المضفور ،الموزون حينما ترقص، بيد أن عيونها الواسعتين ذهب ينير ليلتي هل لازالا الضوء في بلدك الوضاح والنساء جميلات كما لو أنهن صور؟ إذا ما طردت الشابة ،المرأة ،أنت إزاء شمس شتنبر جلد من تبر ،خطوة رخيمة ،عيونها الواسعتين محصنة ضد الموت.
يشتكي العشّاق كثيراً من قلّة النّوم والسّهر الكثير، فمن يعاني من الفراق تجافي عيونه لذّة النّوم، ويبقى مستيقظاً يساهر النّجوم، وتأخذه الأفكار والهواجس، فلا يستطيع من كان مشغول البال أن ينعم بالنوم الهادئ. فقد وصف الشّعراء كثيراً في قصائدهم قلّة النّوم بسبب الحبّ والهجران، فمنهم من يتمنّى النّوم لعلّه يرى خيال حبيبته في المنام، ومن الأمثلة على ذلك قول قيس بن الملوّح: وإنّي لأهوى النّوم في غيرِ حينه علّ لقاءً في المنام يكون فعيون العاشق دائماً مفتوحةً يعزّ عليها النّوم، ويحسدون النّاس الّذين ينامون ملء أعينهم وهم أتعبهم وأضناهم طول السّهر، فيتمنّون أن ينجلي هذا الّليل الطويل برجوع الأحبّة أو لقائهم؛ لتنعم عيونهم برؤيتهم، وينامون بعد ذلك براحة وهناء. اخترنا لكم مجموعة من القصائد عن النوم، منها: قصيدة لا تسرق النوم، وقصيدة النّوم جافاني، وقصيدة النّوم طار وراحة البال راحت، وقصيدة النّوم طار وكن في قلبي أجراس، وقصيدة لا تشغلني يا عيوني عن النّوم. ونرجوا أن تنال هذه القصائد إعجابكم.
زنجيتي زنجيتي ليست مطلقا نوم السلالة،إنما شمس الروح زنجيتي، رؤية وحياة، زنجيتي ،مجرفة في اليد ورمح في القبضة انتعش. ليس الأمر في الشراب،في اللحظة التمر. لا تثريب إذا ما انتظرت فوق أزهار الرأس الأخضر مهمتي ،إيقاظ شعبي نحو مستقبل مشرق فرحي، أن أخلق صور لأطعمة،آه أيتها الأنوار الموزونة للكلام. …………………………………………………………………………. المجلة الثقافية مجلة جزائرية، غير ربحية تسعى إلى خلق فضاء ثقافي وأدبي جاد، وفاعل، ترحب بكل الأقلام الجزائرية والمغاربية والعربية، فهي منكم وإليكم، لا تشترط المجلة من السادة الكتاب سوى النزاهة