تي.. السيدة العظيمة تُعرف الملكة الفرعونية، تي، بملكة مصر العظيمة، وهي الزوجة الملكية للملك أمنحتب الثالث، وابنة يويا مستشار الملك، وأنجبت الملك أمنحتب الرابع المعروف بـ«أخناتون»، وهي جدة الفرعون توت عنخ آمون، ولقبت بـ «السيدة العظيمة»، وكانت تمارس قدراً من السلطة خلال عهدي زوجها وابنها. ستي الأول.. من هم فراعنة "موكب المومياوات الملكية" الذي جاب شوارع القاهرة؟. قاهر الحيثيين ينتمي الملك الفرعوني، ستي الأول، إلى الأسرة 19، وهو ابن الملك رمسيس الأول، مؤسس الأسرة، واستمر حكمه لمدة 21 عاماً، شن خلالها العديد من الحملات الحربية خارج الحدود المصرية لفرض السيطرة المصرية، وكانت المعركة ضد دولة الحيثيين (الأناضول وشمال الشام) من أشهر معاركه، وسُجلت انتصاراته العسكرية في معبد آمون بالكرنك. وتزوج ستي الأول من الملكة الفرعونية، تويا، وأنجب منها 3 أبناء، أبرزهم الملك رمسيس الثاني الذي خلف أبيه في الحكم، وتوفي ستي الأول في الأربعين من عمره. وتعد مقبرته في وادي الملوك من أشهر الآثار المصرية، وتوصف بأنها واحدة من أهم وأفضل المقابر الملكية. ستي الأول رمسيس الثاني.. صاحب أول معاهدة سلام يوصف الملك الفرعوني، رمسيس الثاني، بأنه من أشهر ملوك الفراعنة، وتولى عرش مصر في سن الـ 23 خلفاً لوالده الملك ستي الأول، واستمر حكمه 67 عاماً، وتوفي وعمره يقترب من التسعين عاماً، وخلف عشرات الآثار التي مازالت تخطف أنظار الملايين حول العالم.
مع غروب شمس غداً «السبت»، يصوب العالم أنظاره نحو القاهرة، وتحديداً في المسافة الواقعة بين المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط، وهي المسافة التي يقطعها موكب المومياوات الملكية وسط متابعة دقيقة من مئات الكاميرات التلفزيونية وعدسات المصورين. ويضم الموكب 22 مومياءً لأشهر ملوك وملكات الفراعنة، وقد عُثر على غالبيتها خلال كشفين آثريين، الأول خلال الكشف عن خبيئة الدير البحري في العام 1881، والثاني خلال الكشف عن خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني في العام1889. وتستعرض «الاتحاد» في السطور التالية ملامح وحكايات من حياة ملوك وملكات موكب المومياوات. سقنن رع.. محارب الهكسوس ينتمي الملك الفرعوني، سقنن رع تاعا، إلى الأسرة 17، وكان حكمه يقتصر على مدينة طيبة فقط ـ الأقصر حالياً ـ حيث كان الهكسوس يحتلون مصر في ذلك الوقت، وفي عهده انطلقت حروب تحرير مصر من الغزاة، وتوفي في سن الأربعين، ومن بعده واصل ابنه الملك أحمس الحرب ضد الهكسوس. بالصور تعرف على تيجان ملوك الفراعنة مع معانيها. سقنن رع أحمس نفرتاري.. الملكة المقدسة تزوجت الملكة الفرعونية، أحمس نفرتاري، ابنة الملك سقنن رع تاعا، من أخيها الملك أحمس الذي يعد أول ملوك الأسرة 18، وأنجبا أبناء كثيرين أبرزهم الملك أمنحتب الأول الذي تولى عرش مصر خلفاً لوالده.
صور فرعونية.. تعود بنا إلى تاريخ الفراعنة الأجداد حيث روعة وإبهار الماضي، صور توضح لنا تاريخ مليء بالتفاصيل والمثيرة والأسرار الغامضة التى لازال معظمها مجهول حتى الآن. يعتبر التاريخ الفرعونى من أكثر الفترات ثراء في التاريخ المصري، حيث اهتموا كثيرا بالبناء والتشييد فنجد المعابد والآثار الفرعونية من أكثر عوامل الجذب السياحي في مصر، يأتي الملايين من كل أنحاء العالم لمشاهدة عظمة المباني الفرعونية. ومن أشهر هذه الأعمال المعمارية المصممة بدقة، المعابد الفرعونية فى مدينتي الأقصر وأسوان، إلى جانب الأهرامات الثلاثة وأبو الهول. من خلال هذا المقال يمكنكم التعرف على جزء من تاريخ الفراعنة من خلال معلومات مبسطة وصور متميزة اخترناها خصيصا من أجلكم.
أمنحتب الثاني.. الملك الرياضي ينتمي الملك الفرعوني، أمنحتب الثاني، إلى الأسرة 18، تولى عرش مصر بعد وفاة والده الملك تحتمس الثالث، وكان عمره وقتها 18 عاماً، واستمر في الحكم 26 عاماً. عُرف أمنحتب الثاني بقدراته الرياضية لا سيما في رياضة القوس والسهم، وجسمه الطويل، وقدرته الفائقة على قيادة العجلات الحربية، ومن أهم أعماله وإنجازاته تنفيذ توسعات بمعبد الكرنك، وشن حملات حربية لتأمين حدود مصر وحماية ثرواتها، وتوفي وعمره 45 عاماً. تحتمس الرابع.. بنى سفينة آمون يعد الملك الفرعوني، تحتمس الرابع، ثامن ملوك الأسرة 18، وهو ابن الملك أمنحتب الثاني والملكة تي ـ عا، وقد مات في سن صغيره، حيث لم يكن يتجاوز وقتها الثلاثين من عمره. بعد توليه الحكم، قاد حملة على شمالي بلاد نهرين ـ سوريا حالياً ـ حقق خلالها انتصارات كبيرة، وعند عودته جلب معه كم هائل من أخشاب الأرز لبناء سفينة آمون المقدسة، وقاد حملة أخرى على بلاد كوش في النوبة. وشيد مسلة في معبد الكرنك يبلغ طولها 32 متراً، وتعتبر أطول مسلة في العالم. أمنحتب الثالث.. صاحب التماثيل الضخمة ينتمي الملك الفرعوني، أمنحتب الثالث، إلى الأسرة 18، وهو ابن الملك تحتمس الرابع، وتزوج من الملكة تي، واستمر حكمه على مدى 37 عاماً، وقد خلف العشرات من التماثيل الضخمة، وغيرها من الآثار التي مازالت قائمة حتى اليوم، وقد وضعت بعض هذه التماثيل أمام معبده الجنائزي بالبر الغربي في الأقصر، وأشهرها تمثال للملك نفسه، وتمثال لزوجته الملكة تي، جالسين في ثبات.