[2] سمات السايكوباث يعتقد الباحثون في علم النفس عمومًا أن الأشخاص السايكوباثيين يولدوا ويكونون على استعداد وراثيًا بذلك بينما يميل الاشخاص السوسيوباثيين إلى أن يكونوا من صنع بيئتهم وهذا لا يعني أن السايكوباثيين قد لا يعانون أيضًا من نوع من صدمات الطفولة قد تؤدي بهم إلى ذلك، قد يكون الاعتلال النفسي مرتبطًا بالاختلافات الفسيولوجية في الدماغ، حيث أظهرت الأبحاث أن السايكوباثيين لديهم مكونات متخلفة من الدماغ يعتقد عمومًا أنها مسؤولة عن تنظيم العاطفة والتحكم في الانفعالات. يواجه الأشخاص السايكوباثيين عمومًا بصعوبة في تكوين روابط عاطفية حقيقية مع الآخرين، وبدلاً من ذلك فإنهم يشكلون علاقات اصطناعية مصممة ليتم التلاعب بها بطريقة تعود بالنفع على الأشخاص السايكوباثيين كما أنه نادرًا ما يشعر السايكوباثيين بالذنب تجاه أي سلوك من سلوكياتهم بغض النظر عن مدى إيذائهم للآخرين. لكن غالبًا ما ينظر الآخرون إلى الأشخاص السايكوباثيين على أنهم ساحرون وجديرون بالثقة ويمتلكون وظائف ثابتة وعادية في حين أنهم يميلون إلى أن يكونوا متعلمين جيدًا فقد يكونون قد تعلموا الكثير بمفردهم، ولكن عندما ينخرط السايكوباثي في سلوك إجرامي فإنهم يميلون إلى القيام بذلك بطريقة تقلل من المخاطر التي يتعرضون لها، وسوف يخططون بعناية للنشاط الإجرامي لضمان عدم القبض عليهم مع وضع خطط طوارئ لكل الاحتمالات.
متحفز دائما للجانب السلبي ولا يرى أي ايجابية في حياته. يعاني دائما مريض السايكو من الاندفاع والثورة على أي شيء أمامه حتى لو كان هذا الشيء تافه لا يستحق ذلك كما أنه يكون متسرع في اتخاذ قرارته في حياته مما يحول هذا المريض إلى إنسان فاشل. عدم وجود الاستبصار لديه وهذا يعني أنه لا يتوقع أي شيء في حياته ولا يستطيع استنتاج الأمور التي تحدث من حوله. يشعر مريض السايكو بالضعف دائما ويكون غير قادر على مواجهة الأمور حتى لو كانت هذه الأمور بسيطة كما أن ردود فعله تكون سريعة وتتسم بشيء من العنف. تعد الوحدة من أهم علامات مرض السايكو وذلك لأنه لا يحب أن يكون علاقات اجتماعية ولا يسمح بذلك ولا أحد يحب أن يكون بجواره وذلك بسبب سلوكه العدواني الذي يتسم به في العديد من الأمور. يهدد مريض السايكو بالانتحار دائما وبالرغم من أنه يهدد بالانتحار كثيرا إلا وأنه يهدد فقط وذلك لأن مريض السايكو يكون ضعيف وجبان ولا يستطيع أن يتخذ هذه الخطوة. يتميز مريض السايكو بالغموض حيث أنه لديه القدرة الكبيرة على إخفاء ما يفكر فيه أمام الجالسين أمامه مما يجعله شخص مبهم أمامهم. من الطبيعي أن يستفاد الإنسان من أخطائه حتى لا يكررها على عكس مريض السايكو الذي يكرر الأخطاء التي يرتكبها دون الاستفادة من هذه الأخطاء لذلك يكون إنسان فاشل.