تفسير الايات الكريمه فلا اقسم بالشفق واليل وما وسق والقمر إذا تسق لتركين طبقا عن طبق - YouTube
تخترق الالكترونات والبروتونات الغلاف المغناطيسي من الارض وتدخل حزام الاشعاع" الين ". ان الالكتورنات والبروتونات الفائضة المفرغة الى الجو تتمركز على منطقة الاقطاب المغناطيسية الشمالية و الجنوبية، وتمتد الى 20 درجه بعيدا عن المركز ، تذهب هذه الجزيئات ثم تصطدم بجزيئات الغاز في الجو بذلك تثير الجزيئات لبعث الاشعاع الكهرومغناطيسي في الجزء المرئي للطيف.
وهذا الوجه يجري على كلتا القراءتين.
ويميل المحور المغناطيسي الأرضي عن المحور الجغرافي بمقدار 11. 6 درجة، فيمر بذلك 400 كيلومتراً بعيداً عن مركز الأرض، وينتهي بنقطتين على سطحها تدعيان القطبين المغناطيسيين Geo-Magnetic Points) وتقع الشمالية منها شمال جرينلاند وبالتحديد عند خطي طول 104 درجة غرباً وعرض 78. تفسير قوله تعالى: فلا أقسم بالشفق. 5 درجة شمالاً، ولكنه نتيجة للرياح الشمسية القادمة باتجاه الأرض فإن مجال الأرض المغناطيسي ينحصر داخل تجويف عظيم يدعى الغلاف المغناطيسي ( Magnetosphere) ويحيط بالأرض على شكل مذنب فتنضغط خطوط المجال المغناطيسي بشكل حاد من ناحية الشمس، بينما تمتد خارجاً بالاتجاه المعاكس مشكلة ذيلاً مغناطيسياً طويلاً يصل حوالي ستة ملايين كيلومتراً. وعند وصول الجسيمات المشحونة إلى الأرض فإنها تقع في أسر المجال المغناطيسي فتبدأ بالتردد بحركة لولبية الشكل بين نقطتين قريبتين من القطبين المغناطيسيين عند خط عرض 70-75 درجة شمالاً وجنوباً بسرعة كبيرة تتراوح بين (0. 1-3. 0) في ثانية بحيث تتدفق الإلكترونات شرقاً والبروتونات غرباً حول الأرض مشكلة أحزمة ذات مقطع هلالي تدعى أحزمة فان ألن الإشعاعية نسبة إلى الفيزيائي جيمس فان ألن ( James Van Allen) الذي كان أول من تنبأ بحساباته بشكل هذه الأحزمة بعد النتائج التي جاءت بها مركبتا الفضاء ( Explorer 1&3) سنة 1958.
- القارئ: وعدمُ الإيمانِ بهِ. ومِن النَّاسِ فريقٌ هداهم اللهُ، فآمنُوا باللهِ، وقَبِلُوا ما جاءَتْهم بهِ الرُّسلُ، فآمنُوا وعملُوا الصَّالحاتِ. فهؤلاءِ {لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} أي: غيرُ مقطوعٍ بل هوَ أجرٌ دائمٌ ممَّا لا عينٌ رأَتْ، ولا أذنٌ سمعَتْ، ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ. والحمدُ للهِ، انتهى.
ويطلق اسما مفردا للغطاء الذي يغطى به ، ومنه قولهم في المثل وافق شن طبقة أي: غطاءه وهذا من الحقيقة; لأن الغطاء مساو لما يغطيه. ويطلق الطبق على الحالة; لأنها ملابسة لصاحبها كملابسة الطبق لما طبق عليه. ويطلق اسما مفردا أيضا على شيء متخذ من أدم أو عود ويؤكل عليه وتوضع فيه الفواكه ونحوها ، وكأنه سمي طبقا لأن أصله يستعمل غطاء الآنية فتوضع فيه أشياء. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 16. ويطلق اسم جمع لطبقة ، وهي مكان فوق مكان آخر معتبر مثله في المقدار إلا أنه مرتفع عليه ، وهذا من المجاز يقال: أتانا طبق من الناس ، أي: جماعة. ويقارن اختلاف معاني اللفظين اختلاف معنى ( عن) من مجاوزة وهي معنى حقيقي ، أو من مرادفة كلمة ( بعد) وهو معنى مجازي. وكذلك اختلاف وجه النصب للفظ طبقا بين المفعول به والحال ، وتزداد هذه المحامل إذا لم تقصر الجمل على ما له مناسبة بسياق الكلام من موقع الجملة عقب آية يا أيها الإنسان إنك كادح الآيات. ومن وقوعها بعد القسم المشعر [ ص: 229] بالتأكيد ، ومن اقتضاء فعل المضارعة بعد القسم أنه للمستقبل ، فتتركب من هذه المحامل معان كثيرة صالحة لتأويل الآية. فقيل المعنى: لتركبن حالا بعد حال ، رواه البخاري عن ابن عباس عن النبيء صلى الله عليه وسلم ، والأظهر أنه تهديد بأهوال القيامة فتنوين طبق في الموضعين للتعظيم والتهويل وعن بمعنى ( بعد) والبعدية اعتبارية ، وهي بعدية ارتقاء ، أي: لتلاقن هولا أعظم من هول ، كقوله تعالى: زدناهم عذابا فوق العذاب.
{ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ} [الانشقاق] { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ}: يقسم تعالى ببديع صنعته وعظيم مخلوقاته والتي منها الشفق وهو الحمرة التي تظهر في السماء بعد غروب الشمس إلى دخول العشاء, كما يقسم تعالى بدخول الليل واحتوائه لجميع المخلوقات وهدأته ووداعة ساعاته, كما يقسم تعالى بالقمر إذ يكتمل ليلة البدر ليضيء الأرض. أما المقسم عليه فهو تغير حالات الإنسان وأطوار ه ومعاشه منذ أن كان في صلب أبيه ثم مراحل تطور نموه مرورا بالولادة وأطوار الحياة ثم الموت والبرزخ ثم البعث والقيامة إلى أن يستقر في داره الحقيقية. قال تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ} [الانشقاق] قال السعدي في تفسيره: أقسم في هذا الموضع بآيات الليل، فأقسم بالشفق الذي هو بقية نور الشمس، الذي هو مفتتح الليل. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الانشقاق - قوله تعالى فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق لتركبن طبقا عن طبق- الجزء رقم31. { { وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ}} أي: احتوى عليه من حيوانات وغيرها. { { وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ}} أي: امتلأ نورًا بإبداره، وذلك أحسن ما يكون وأكثر منافع.